المؤتمرنت: محمد القيداني - تدخل الفرق الرياضية من الموسم الكروي الجديد في اليمن المقر انطلاقه مطلع نوفمبر المقبل مرحلة شديدة الحرج نظراً لافتقارها لأبسط مقومات ومعايير دوري المحترفين المقر من الاتحاد الأسيوي لكرة القدم .

وبالرغم من محاولات اتحاد الكرة الباحثة عن حلول لتنفيذ شروط ومعايير الاتحاد الأسيوي ابتداءً من موسم 2008-2009م إلا أن الواقع الكروي لأنديتنا ما يزال بعيداً عن الوصول للحد الأدنى من تلك المعايير والشروط الاحترافية .

وأوضح رئيس لجنة شئون اللاعبين باتحاد الكرة سالم عزان بأن الاتحاد بدء من الموسم الجديد إقرار إبرام الأندية للعقود الاحترافية مع اللاعبين المحليين وبعدد (16) لاعب لكل نادي يأتي في إطار تنفيذ الاتحاد لشروط ومعايير دوري المحترفين ، مشيراً لـ"المؤتمرنت" أن الأندية مجبرة في تنفيذ معايير وشروط دوري المحترفين بقدر الإمكان ولو بجزء بسيط كون الاتحاد ملزم بتنفيذ سياسة الاتحادين الأسيوي والدولي لكرة القدم والتي تسعى للارتقاء بواقع الكرة الأسيوية بالنظر إلى مستوى الكرة العالمية .

من جانبه طالب الناقد الكروي أحمد الظامري - سكرتير تحرير صحيفة السياسية- وزارة الشباب والرياضة برفع دعمها كلياً عن الأندية وقال لـ"المؤتمرنت" يجب على وزارة الشباب أن تغير من طريقة تعاملها مع الأندية فالوزارة معنية بتطوير مصادر مالية للأندية من خلال خصخصة تلك الأندية .

واعتبر أن الكم الكبير من الأندية لا يتلائم مع شروط الاتحاد الأسيوي للوصول لأندية احترافية وذلك من خلال دمج الأندية لإيجاد أندية كبيرة بحيث تستطيع ممارسة كرة القدم بطريقة لا تبتعد كثيراً عن معايير الاتحاد الأسيوي .

مؤكداً بأنه في حالة رفع الوزارة دعمها عن الأندية وتركها للشركات والمؤسسات التجارية العملاقة في القطاعين العام والخاص وكما هو حاصل في بعض الدول العربية فإن الأندية ستبدأ في تطوير منشأتها ومصادر دخلها من خلال التسويق والإعلانات .

وكانت الجمعية العمومية لاتحاد القدم قد أقرت في اجتماعها الأخير إقرار العقود الاحترافية لـ(16) لاعباً لكل نادي من اللاعبين المحليين مع إقرار تسجيل (5) لاعبين أجانب لكل نادي على أن يسمح لثلاثة منهم للعب كحد أعلى في المباراة على أن يقوم كل نادي بتسجيل (33) لاعباً في سجل الاتحاد العام بما فيهم المحترفين الأجانب .