الإثنين, 12-مايو-2025 الساعة: 12:52 ص - آخر تحديث: 12:47 ص (47: 09) بتوقيت غرينتش
Almotamar English Site
موقع المؤتمر نت
رباعيات فنية



خدمات الخبر

طباعة
إرسال
تعليق
حفظ

المزيد من قضايا وآراء


عناوين أخرى متفرقة


رباعيات فنية

الأحد, 15-فبراير-2004
بقلم-فيصل الصوفي -
قبل أكثر من عقد تقريباً كان موقف حزب التجمع اليمني للإصلاح متصلباً إزاء كثير من الأشياء الصلبة والسائلة والغازية، ومها الغناء طبعاً الذي تحرم مراجعه الدينية سماعه أو ادائة من قبل الإصلاحيين وغيرهم، وحينها ظهر تعليق يقول: إن حزب الإصلاح عندما يصل إلى الحكم، سوف يؤسلم كل شيء بما في ذلك برنامج ما يطلبه المستمعون ..
ولأن الزمن جزء من العلاج كما يقول حسن البناء فإن بعض الإصلاحيين قد حلت العقدة من ألسنتهم وصاروا يطربون ويغنون مختلف القصائد ويجيدون شتى ألوان الغناء من أيام أحمد عبيد قعطبي إلى عصر الفيديو كليب ويحاكون مختلف الأغاني والألحان والأصوات عن حذق وإجادة تدل على أنهم أمضوا وقتاً كافياً في الاستماع للأغاني والمغنيين التي كان الاستماع إليهم أمراً محرماً.
وباستثناء أن الفنانين الإصلاحيين لا يستخدمون من المعازف وأدوات الموسيقى سوى الطبل والدف، وباستثناء تحريفهم للكلمات الأصلية للأغاني التي يقلدونها فإن أدائهم وأصواتهم تضاهي أصوات فنانين من الدرجة الثانية في بلاد العرب.
ولما قرر حزب الإصلاح اقتحام مجال الغناء أغضب كثيرين، مع أن الجميع يغني والعرب تغني منذ اقدم العصور دون أن يثير ذلك غضب أحد سوى حُفاظ النصوص المكتوبة.
يؤخذ على الغناء الإصلاحي أن÷ موجه نحو مجال واحد هو نقد الحكومة، وأنه يعتمد على سرقة ألحان الآخرين وتغيير كلمات الأغاني الأصلية من معانيها الأصلية إلى معانٍ وكلمات مبتذلة. وهذا صحيح على أية حال، فضلاً عن أن المدرسة الإصلاحية في الغناء تعتمد كلية على المحاكاة والتقليد ولم تضف جديداً إلى المدرسة اللحجية، أو الصنعانية، أو الحضرمية، ولا جديد في الكلمة ولا اللحن ولا نبرة الصوت.
بالنسبة لي اعتقد أن من حق أي فرد أو حزب أن يغني .. الحق حق.. ولا ينبغي أن نغضب من الحق.. وما يقال عن السرقات الأدبية، فإن المسروقين أرباب مسروقاتهم ومن حقهم اللجوء للقضاء طلباً للنصفة والتعويض.
ردة الفعل الغاصبة من غناء الإصلاح هي عندي أسوا من الغناء السيئ.. من يلاحظ ردة الفعل تلك ويحدها تتخذ أشكالاً مثل استنكار الغناء، والقدح في الإصلاح لأنه صار يغني ويطرب ويرقص، والاستغراب من جرأة الإصلاح على الإقدام على الغناء، وكيف أن الإصلاح صار يخوض في ميدان كان إلى وقت قريب يرى الخوض فيه من قبيل اللهو المحرم شرعاً.
إن مثل هذه التعليقات النافدة تصب في مجال التحريض السيئ ضد فن الغناء، بل وتعزز موقف الذين يحرمون وينظرون للمغنيين كشياطين.
comments powered by Disqus

اقرأ في المؤتمر نت

صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة

24

أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتورالصَّارُوخُ الْيَمَانِيُّ الْعَظِيمُ الذي زَلْزَلَ الكيان

07

قاسم محمد لبوزة*الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة

25

غازي أحمد علي محسن*اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات

26

جابر عبدالله غالب الوهباني* عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط

22

عبدالقادر بجاش الحيدريالبروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب

06

إياد فاضل*في ذكرى الاستقلال

29

أحلام البريهي*نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر

29

د. أبو بكر القربيفرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر

29

بقلم/ يحيى علي الراعي*ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة

13

عبدالسلام الدباء*المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة

26

أحمد الكحلاني*شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس

25

نبيل سلام الحمادي*ميلاد وطن

24

أحمد العشاري*المؤتمر.. حضور وشعبية

24








جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025