الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 12:41 م - آخر تحديث: 07:17 ص (17: 04) بتوقيت غرينتش
Almotamar English Site
موقع المؤتمر نت
لماذا التحامل على الحرة



خدمات الخبر

طباعة
إرسال
تعليق
حفظ

المزيد من قضايا وآراء


عناوين أخرى متفرقة


لماذا التحامل على الحرة

الخميس, 19-فبراير-2004
عبد الرحمن الراشد/الشرق الأوسط - لا بد من وجود سبب لهذا الفزع من محطة تلفزيون الحرة أو كما ينطقها الأميركيون، أصحابها، الهرة . المخاوف كثيرة. أولها أنها سلاح لزرع طروحات أميركية فاسدة، وثانيها أنها تريدها رأس حربة لخدمة مصالحها والهيمنة على سوق الاعلام، وثالثها بذر الفتنة.
فإذا كان الخوف هو من أدبيات المحطة الوليدة، فإنها نفس الأدبيات التي تتستر خلفها محطات عربية أيضاً، فلا جديد فيها. فالبضاعة الأميركية من ديموقراطية وحرية تباع على الأرصفة وعبر الانترنت ومن خلال المحطات البديلة. ولن نستطيع حجب كل هذه الاقمار الصناعية التي تدور في فلكنا تبيع بضائعها. بعضها يدعي بيع الإسلام وأخرى تعرض الحرية وثالثة تدعو للنضال. كل له بضاعته وبالتالي لن تفعل «الحرة» أكثر مما بثته وطرحته بعض المحطات.
أما إذا كان الخوف من الادبيات خدمة اسرائيل، كما كتب البعض، فإن لاسرائيل نفسها محطة تبث باللغة العربية ولا أعرف شخصاً واحداً غير رأيه بسببها. بل ان البث الأرضي للقنوات الاسرائيلية على المناطق الفلسطينية المحتلة رغم اقدميته وكثافته لم يغير رأي أحد في غزة أو رام الله فما بالنا بمحطة واحدة تبث من واشنطن؟
وكان من بين ما قيل هو ان الامبراطورية الأميركية تريد الهيمنة على سوق التلفزيون العربية التي تعتبر مصدر التأثير الشعبي. الهيمنة كلمة فيها مبالغة مفرطة، ففي الفضاء الآن أكثر من ثلاثين محطة عربية، وأخرى مشفرة، ويستحيل على التلفزيون الأميركي أن يلتهم قطعة كبيرة من كعكة السوق التلفزيونية. ومع تقديري للزميل الكفوء موفق حرب، المكلف بإدارتها، فإن الساحة كبيرة ومعقدة وكارهة للأميركيين. وللأميركيين تجربة معروفة تتمثل في اذاعة صوت أميركا التي رغم امكانياتها ظلت ضعيفة لا تنافس أياً من الاذاعات الموجهة للمنطقة.
أما الذين يهاجمون الحرة لأنها أميركية، فنحن لا نستطيع أن نستكثر على الأميركيين قناة واحدة، وفي المنطقة كل من هب ودب له محطاته، خاصة أنهم الذين صنعوا الاقمار وأجهزة الاطلاق! وهي ليست المحطة الأجنبية الوحيدة، فلايران محطة من أكثر القنوات نفوذاً ولم يحتج أحد.
ما يخشى منه ليس «الحرة» بذاتها بل مؤسسات اعلامية من بنات جلدتنا لم تدخر في التحريض وزرع الفتن، أما داخل «الحرة» فالخوف أن يصيبها المرض العربي بفساده وخصوماتهالشخصية
comments powered by Disqus

اقرأ في المؤتمر نت

بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام المتوكل.. المناضل الإنسان

07

أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتورالمؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني

01

راسل القرشيبنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!

21

عبدالعزيز محمد الشعيبي 7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد

14

د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي* المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس

14

توفيق عثمان الشرعبي«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود

14

علي القحوم‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل

12

أحمد الزبيري ست سنوات من التحديات والنجاحات

12

د. سعيد الغليسي أبو راس منقذ سفينة المؤتمر

12

إياد فاضلتطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م

03

يحيى علي نوريعن هدف القضاء على حماس

20

فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬

15

بقلم/ غازي أحمد علي*‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني

15








جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024