الإثنين, 12-مايو-2025 الساعة: 11:56 ص - آخر تحديث: 01:41 ص (41: 10) بتوقيت غرينتش
Almotamar English Site
موقع المؤتمر نت
لماذا التحامل على الحرة



خدمات الخبر

طباعة
إرسال
تعليق
حفظ

المزيد من قضايا وآراء


عناوين أخرى متفرقة


لماذا التحامل على الحرة

الخميس, 19-فبراير-2004
عبد الرحمن الراشد/الشرق الأوسط - لا بد من وجود سبب لهذا الفزع من محطة تلفزيون الحرة أو كما ينطقها الأميركيون، أصحابها، الهرة . المخاوف كثيرة. أولها أنها سلاح لزرع طروحات أميركية فاسدة، وثانيها أنها تريدها رأس حربة لخدمة مصالحها والهيمنة على سوق الاعلام، وثالثها بذر الفتنة.
فإذا كان الخوف هو من أدبيات المحطة الوليدة، فإنها نفس الأدبيات التي تتستر خلفها محطات عربية أيضاً، فلا جديد فيها. فالبضاعة الأميركية من ديموقراطية وحرية تباع على الأرصفة وعبر الانترنت ومن خلال المحطات البديلة. ولن نستطيع حجب كل هذه الاقمار الصناعية التي تدور في فلكنا تبيع بضائعها. بعضها يدعي بيع الإسلام وأخرى تعرض الحرية وثالثة تدعو للنضال. كل له بضاعته وبالتالي لن تفعل «الحرة» أكثر مما بثته وطرحته بعض المحطات.
أما إذا كان الخوف من الادبيات خدمة اسرائيل، كما كتب البعض، فإن لاسرائيل نفسها محطة تبث باللغة العربية ولا أعرف شخصاً واحداً غير رأيه بسببها. بل ان البث الأرضي للقنوات الاسرائيلية على المناطق الفلسطينية المحتلة رغم اقدميته وكثافته لم يغير رأي أحد في غزة أو رام الله فما بالنا بمحطة واحدة تبث من واشنطن؟
وكان من بين ما قيل هو ان الامبراطورية الأميركية تريد الهيمنة على سوق التلفزيون العربية التي تعتبر مصدر التأثير الشعبي. الهيمنة كلمة فيها مبالغة مفرطة، ففي الفضاء الآن أكثر من ثلاثين محطة عربية، وأخرى مشفرة، ويستحيل على التلفزيون الأميركي أن يلتهم قطعة كبيرة من كعكة السوق التلفزيونية. ومع تقديري للزميل الكفوء موفق حرب، المكلف بإدارتها، فإن الساحة كبيرة ومعقدة وكارهة للأميركيين. وللأميركيين تجربة معروفة تتمثل في اذاعة صوت أميركا التي رغم امكانياتها ظلت ضعيفة لا تنافس أياً من الاذاعات الموجهة للمنطقة.
أما الذين يهاجمون الحرة لأنها أميركية، فنحن لا نستطيع أن نستكثر على الأميركيين قناة واحدة، وفي المنطقة كل من هب ودب له محطاته، خاصة أنهم الذين صنعوا الاقمار وأجهزة الاطلاق! وهي ليست المحطة الأجنبية الوحيدة، فلايران محطة من أكثر القنوات نفوذاً ولم يحتج أحد.
ما يخشى منه ليس «الحرة» بذاتها بل مؤسسات اعلامية من بنات جلدتنا لم تدخر في التحريض وزرع الفتن، أما داخل «الحرة» فالخوف أن يصيبها المرض العربي بفساده وخصوماتهالشخصية
comments powered by Disqus

اقرأ في المؤتمر نت

صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة

24

أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتورالصَّارُوخُ الْيَمَانِيُّ الْعَظِيمُ الذي زَلْزَلَ الكيان

07

قاسم محمد لبوزة*الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة

25

غازي أحمد علي محسن*اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات

26

جابر عبدالله غالب الوهباني* عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط

22

عبدالقادر بجاش الحيدريالبروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب

06

إياد فاضل*في ذكرى الاستقلال

29

أحلام البريهي*نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر

29

د. أبو بكر القربيفرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر

29

بقلم/ يحيى علي الراعي*ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة

13

عبدالسلام الدباء*المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة

26

أحمد الكحلاني*شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس

25

نبيل سلام الحمادي*ميلاد وطن

24

أحمد العشاري*المؤتمر.. حضور وشعبية

24








جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025