الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 12:13 ص - آخر تحديث: 01:26 م (26: 10) بتوقيت غرينتش
Almotamar English Site
موقع المؤتمر نت
الوثنيون الجدد



خدمات الخبر

طباعة
إرسال
تعليق
حفظ

المزيد من قضايا وآراء


عناوين أخرى متفرقة


الوثنيون الجدد

الخميس, 17-سبتمبر-2009
- مطالبة أبناء محافظة صعدة ، مشائخ وأعيانا ووجهاء ومواطنين ، للدولة برفض أية وساطة تحول دون تسليم عناصر التمرد والتخريب والإرهاب أنفسهم للعدالة لمحاكمتهم على الجرائم البشعة والفظاعات الوحشية التي ارتكبتها تلك العناصر بحق المواطنين من أبناء هذه المحافظة. وكذا ما اقترفته هذه العصابة من أعمال تدمير وسلب ونهب للممتلكات العامة والخاصة ، حملت تلك المطالبة تأكيدا واضحا على أنه ليس هناك أحد سواء داخل محافظة صعدة أو خارجها ، مع تلك الشرذمة الإجرامية ، أو يتفق مع فكرها الضلالي والظلامي ، لقناعة الجميع بأن ما تعتنقه من الخزعبلات ، ليس سوى ثقافة كهنوتية عفا عليها الزمن وتجاوزها وعي الشعب بانتصار النظام الجمهوري الذي صارت مبادئه راسخة في وجدان هذا الشعب ، وجزءاً لا يتجزأ من ثقافته الوطنية ، وليس بمقدور تلك العناصر الإرهابية أو غيرها النيل من هذه المبادئ مهما توفرت لها من الإمكانيات والدعم الخارجي

وإلى جانب كل ذلك فقد برهن أبناء محافظة صعدة من خلال تلك التعبيرات الواضحة والصريحة على وفائهم المطلق لأهداف الثورة اليمنية وتاريخهم النضالي ، الذي حاولت عناصر التمرد والإرهاب تشويه صوره الناصعة بأفعالها العدوانية وأوهامها المريضة وعقلياتها المتخلفة ، التي طالت بإساءاتها البالغة ، ليس فقط القيم التي يتحلىّ بها أبناء محافظة صعدة ، بل إنها أيضا عملت على الإساءة للعقيدة الإسلامية السمحة ومعانيها العظيمة التي تحض على الوئام والمحبة والتسامح ووحدة الصف، وتُجرّم العنف والتطرف وإثارة الفتن والبغضاء والكراهية ، وقتل النفس البريئة والاعتداء على الممتلكات الخاصة والعامة.

وأمام هذا التمادي في الغي جاء رفض أبناء محافظة صعدة لأية وساطة ما لم تفض إلى إخضاع تلك العناصر الإجرامية للمحاكمة العادلة وتطبيق شرع الله عليها وإنزال العقوبات الرادعة بمثابة المطلب الشعبي حتى يكون هؤلاء ، عبرة لكل من تسول له نفسه العبث بمقدرات هذا الوطن ، والتطاول على ثوابته وقيم مجتمعه ، والتعدي على هيبة مؤسساته الدستورية والشرعية ، خاصة وقد أثبتت كل الوقائع الماضية أن هذه العصابة المارقة قد تجاوزت حدودها ، وتعاملت مع كل فرص السلام، الواحدة تلو الأخرى ، بخبث شديد ونوايا مبيتة ، حيث ظلت تستغل تلك الفرص في تكديس الأسلحة ، ونشر المتفجرات في الطرقات وتوسيع نطاق تمردها وحفر الخنادق والكهوف والانتقام من المواطنين ، وهدر دماء كل من لا يتفق مع فكرها الظلامي الكريه ، إلى درجة كادت أن تغرق المجتمع اليمني في ظلام الجهالة والتخلف ، حيث فات على عصابة التخريب والفتنة ، أنها ومهما عملت وكشرت عن أنيابها ، فإنها لن تكون بعيدة عن يد الشعب وأبطاله الأفذاذ من أبناء القوات المسلحة والأمن ، الذين حملوا على عاتقهم مسؤولية الحفاظ على هذا الوطن ومكاسب ثورته وتلقين كل متآمر الدرس الذي يستحقه .. وهام اليوم يسطرون ملحمة نادرة من التضحية والإيثار في مواجهة تلك العناصر النتنة ، التي تحلم بعودة الإمامة وإعادة عجلة التاريخ إلى الوراء.

وليس أمام تلك الشرذمة العنصرية الكريهة من خيار لإنقاذ نفسها إلاّ الرضوخ للنظام والقانون والاستسلام لأولئك الأبطال معلنين التوبة والأوبة واستيعاب حقيقة أن يمن الـ22 من مايو صار أرسخ وأقوى مما كانوا يتصورون وأن الخونة والعملاء والمرتزقة هم الغرقى والهالكون ، فيما يبقى هذا الوطن شامخا وكريما ومستقرا وعصيّا على كل المؤامرات والدسائس ، وكيد الكائدين وحقد الحاقدين ومكر ضعاف النفوس من الوثنيين الجدد زبانية إبليس اللعين ، الذين لن ينالوا سوى الخزي والعار
*كلمة صحيفة الثورة
comments powered by Disqus

اقرأ في المؤتمر نت

بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام المتوكل.. المناضل الإنسان

07

أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتورالمؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني

01

راسل القرشيبنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!

21

عبدالعزيز محمد الشعيبي 7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد

14

د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي* المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس

14

توفيق عثمان الشرعبي«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود

14

علي القحوم‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل

12

أحمد الزبيري ست سنوات من التحديات والنجاحات

12

د. سعيد الغليسي أبو راس منقذ سفينة المؤتمر

12

إياد فاضلتطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م

03

يحيى علي نوريعن هدف القضاء على حماس

20

فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬

15

بقلم/ غازي أحمد علي*‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني

15








جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024