الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 03:47 م - آخر تحديث: 03:40 م (40: 12) بتوقيت غرينتش
Almotamar English Site
موقع المؤتمر نت
خدمات إيرانية



خدمات الخبر

طباعة
إرسال
تعليق
حفظ

المزيد من قضايا وآراء


عناوين أخرى متفرقة


خدمات إيرانية

الأربعاء, 11-نوفمبر-2009
نبيل عبدالرب - كشفت أحداث التمرد الحوثي شمال اليمن وتجاوزه إلى الأراضي السعودية حقيقة الترابط الوثيق بين الأمن اليمني والخليجي وانعكاساته على مجمل الأوضاع السياسية والاقتصادية والثقافية بشكل أو بآخر داخل بلدان الجزيرة العربية.

وفتح هذا التمرد مجددا الباب لبروز أسئلة حول نوايا وطبيعة النظرة الإيرانية لنمط علاقاتها بجيرانها العرب.

وفي السياق بات لزاماً علينا كعرب أن نعترف بأن إيران تنطلق في رسم سياستها تجاهنا من مخزون ثقافي حضاري يعتبر دول الساحل الغربي لما يسمونه بالخليج الفارسي من العراق شمالا وحتى اليمن جنوبا مناطق نفوذ فارسية زاد وصول حكم الآيات في ثورة خميني من تعزيزه بسند ديني طائفي يجعل تبني الأقليات الشيعية الجعفرية المنتشرة في كل دول الخليج والعراق واليمن واجبا دينيا أخويا.

وقد أثر هذان المنطلقان في ترتيب أولويات المصالح الإيرانية الفارسية في الشرق العربي بعيدا عن العلاقات المتكافئة والاحترام المتبادل. مستفيدة في ذلك من إمكانياتها كقوة إقليمية عظمى ومن الأقليات الجعفرية الموالية لها ومن وجود جاليات كبيرة من أصول إيرانية في بعض دول المنطقة بالإضافة إلى اختلالات في العلاقات البينية لدول الشرق العربي.

الخلافات العراقية مع معظم دول الجوار لأسباب مختلفة، واللبنانية السورية، واليمنية الكويتية، والسورية السعودية، والقطرية البحرينية أتاح للإيرانيين التحكم بخيوط اللعبة السياسية في المنطقة.
ولم يعد أمام الخليجيين- تحديدا- إلا استخدام البدائل المتاحة ومن بينها إعادة النظر في سياساتهم حيال اليمن العمق الاستراتيجي لهم والمخزن البشري لإحداث توازنات سكانية تعدل من الأثر المستقبلي للعنصر الأجنبي بالذات الإيراني في الخليج.

الجارة الكبرى السعودية المتضرر الأكبر من أي توترات في الساحة اليمنية هي الأقدر على التأثير في سياسات بقية دول الخليج إزاء اليمن الذي يعاني من مشاكل اقتصادية متصاعدة تمثل جوهر التداعيات البادية في لباس أمني كالقاعدة والحوثية أو سياسي كالحوثية أيضاً وما يسمى بالحراك في بعض مناطق الجنوب، أو ثقافي كالفكر الجارودي الزيدي القريب من الجعفرية والمنتعش في العقد الأخير والذي يمثله بدر الدين الحوثي الأب الروحي للحوثية المسنودة بتدخل إيراني سافر خدم المشرق العربي بدق جرس الإنذار.

comments powered by Disqus

اقرأ في المؤتمر نت

بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام المتوكل.. المناضل الإنسان

07

أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتورالمؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني

01

راسل القرشيبنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!

21

عبدالعزيز محمد الشعيبي 7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد

14

د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي* المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس

14

توفيق عثمان الشرعبي«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود

14

علي القحوم‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل

12

أحمد الزبيري ست سنوات من التحديات والنجاحات

12

د. سعيد الغليسي أبو راس منقذ سفينة المؤتمر

12

إياد فاضلتطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م

03

يحيى علي نوريعن هدف القضاء على حماس

20

فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬

15

بقلم/ غازي أحمد علي*‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني

15








جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024