الجمعة, 04-أكتوبر-2024 الساعة: 09:02 ص - آخر تحديث: 05:50 م (50: 02) بتوقيت غرينتش
Almotamar English Site
موقع المؤتمر نت
"أنصار الشريعة" و"الاصلاح" تكتيك جديد للعبة خطرة



خدمات الخبر

طباعة
إرسال
تعليق
حفظ

المزيد من قضايا وآراء


عناوين أخرى متفرقة


"أنصار الشريعة" و"الاصلاح" تكتيك جديد للعبة خطرة

الإثنين, 23-أبريل-2012
أحمد عبدالعزيز - يتزايد القلق الدولي والإقليمي بشدة مع بروز جماعات العنف المرتبط بالفكر الديني المتطرف وعودته الى الواجهة مجدداً بعد وصول جماعات الاسلام السياسي للحكم بعد التبديلات في الحكم التي شهدتها عدد من الدول العربية.
غير أن هذا القلق هو الأكثر تجاه اليمن لخطورة تنظيم القاعدة فيها وعلاقته الوطيدة والاستراتيجية بحزب الاصلاح الغطاء السياسي لجماعة الاخوان المسلمين في اليمن..
وبحسب محللين ومراقبين ان هذا الصعود للاسلاميين في الحكم والمتطرفين في الميدان يثبت الآن أن الجماعات الارهابية لم تكن من اختراع الانظمة العربية أو الغربية كما كان يحلو لمنظري المؤامرة تفسيرها.. فقد ذهب رؤساء مصر وتونس وليبيا واليمن، وها هو الارهاب يعود الى الواجهة، حيث قتل العديد من الجنود في سيناء مصر، وظهرت جماعات مسلحة ارهابية تشكل القلق للسلطات التونسية بالقرب من حدودها مع ليبيا وعادت الهجمات المسلحة الى جنوب الجزائر، وفي المغرب عادت التفجيرات الى الواجهة مع ملاحظة أن الاسلاميين يرأسون الحكومة لأول مرة.
أما في اليمن فالوضع يغني عن التعريف حيث قام تنظيم القاعدة في جزيرة العرب بجناحه «أنصار الشريعة» بتنفيذ هجمات ارهابية في عدد من مناطق البلاد منها شبوة وأرحب والبيضاء بعد أن استباح أبين وجعلها بؤرة له ونواة لإقامة دولة الخلافة الاسلامية، التي يتفق معه فيها الاصلاح (اخوان اليمن) والتي نادوا بها مبكراً.
وتكمن الخطورة- ايضاً- ان «الاصلاح» الاخوان المسلمين في اليمن ينظر الى هذا الخطر الارهابي انه غير موجود ومجرد فزاعة تارة وتارة اخرى يطالب اركانه اشراكه في عملية الحوار الوطني المقرر ضمن اطار اتفاق المبادرة الخليجية وفي كلا الحالتين يثبت «الاخوان» مدى علاقتهم الحميمة بهذا التنظيم الارهابي، بمعنى انهم يستخدمونهم كورقة سياسية في الداخل لتحقيق مكاسبهم الخاصة من اللعبة وفي ذات الوقت يرسلون الاشارات الى الخارج خاصة الدول الكبرى المعنية بملف الارهاب والتطرف وعلى رأسها الولايات المتحدة الامريكية.
ولسنا هنا بصدد التذكير بالتحريض الاعلامي والديني الذي ظهر من خلال فتاوى الشيخ عبدالمجيد الزنداني وصعتر وغيرهما والتي استباحت دماء ابناء القوات المسلحة والأمن وفتحت الباب لجماعة «أنصار الشريعة» بمواصلة هجماتها وعملياتها الارهابية التي اسقطت المئات من شهداء القوات المسلحة والأمن الى تفجير انابيب النفط والغاز وضرب أبراج الكهرباء من أجل اثارة المزيد من القلاقل وشل البلاد وتعميق ازمتها والعمل على اسقاط النظام لتهيئة الأجواء والمناخات الملائمة للصعود الى سدة الحكم وقبل ذلك اتاحت المجال لتنظيم القاعدة «أنصار الشريعة» للتمدد والتوسع أكثر وتنفيذ عملياته الارهابية المدمرة.
بالمقابل فإن جماعة «أنصار الشريعة» ومواكبة مع هذا السيناريو المفضي حزب زعم الى اقامة دولة الخلافة والتي هي اصلاً ظهرت في أدبيات جماعة الاخوان المسلمين مبكراً عمدت الى اختيار اسمها «أنصار الشريعة» لتدخل الى قلوب البسطاء واقناعهم انها ترغب في نشر حكم الشريعة - طبعاً دون استخدام اسم القاعدة- لتصل الى تحقيق معتقداتها بعد ان غيروا اسلوب واستراتيجية «تنظيم القاعدة» مستفيدين من تجربة التنظيم في العراق لجهة تجنب السيطرة على مناطق بعينها خشية التحول الى اهداف سهلة للعمليات العسكرية ولذلك يعتمدون اسلوب الهجوم الخاطف كما حدث على موقع الجيش في زنجبار وغيرها من المواقع والعمليات.
comments powered by Disqus

اقرأ في المؤتمر نت

صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العامالمستقبل للوحدة

19

إياد فاضل*زخم الثورة وحاجته لسلوكٍ ثوري

12

د. أبو بكر عبدالله القربي خواطر في ذكرى تأسيس الموتمر الشعبي العام

27

عبدالسلام الدباء*المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة

26

أحمد الكحلاني*شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس

25

راسل القرشيليبارك الله المؤتمر

24

شوقي شاهرالجديد في ذكرى التأسيس الـ"42"

24

نبيل سلام الحمادي*ميلاد وطن

24

أحلام البريهي*رؤية وطنية تلبّي احتياجات الشعب

24

أحمد العشاري*المؤتمر.. حضور وشعبية

24

جابر عبدالله غالب الوهباني*الدليل النظري للمؤتمر.. المرجعية الحقيقية لتحقيق السلام

23

عبيد بن ضبيع* الذكرى الـ42 لتأسيس المؤتمر مرحلة بحاجة للحكمة

23

خالد سعيد الديني*تجربة التأسيس وحاجة اليمنيين لها اليوم

23








جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024