الخميس, 02-مايو-2024 الساعة: 10:37 م - آخر تحديث: 09:40 م (40: 06) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - أكد الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام الشيخ سلطان البركاني أن المؤتمر يسعى لإيجاد رؤية وطنية لحل القضية الجنوبية بشكل جذري إضافة معالجة الوضع في صعدة والوضع الاقتصادي والعمل على تقديمها لمؤتمر الحوار الوطني المزعم عقدة في شهر نوفمبر القادم

المؤتمرنت - علي الشعباني -
البركاني: الحكومة فشلت ووزير الداخلية استعان بمليشيات لاقتحام معسكر النجدة
أكد الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام الشيخ سلطان البركاني أن المؤتمر يسعى لإيجاد رؤية وطنية لحل القضية الجنوبية بشكل جذري إضافة معالجة الوضع في صعدة والوضع الاقتصادي والعمل على تقديمها لمؤتمر الحوار الوطني المزعم عقده في شهر نوفمبر القادم.

وأكد البركاني خلال حفل اختتام الأمسيات الرمضانية لفرع المؤتمر الشعبي العام بجامعة صنعاء أن المؤتمر الشعبي العام سيذهب إلى مؤتمر الحوار الوطني على الرغم من وجود الكثير من الصعوبات والمعوقات التي ينبغي أن يتم تجاوزها وإيجاد حلول مناسبة لها قبل الدخول في الحوار.

وقال: إن عملية الحوار سياسي بين الأطراف المختلفة تتطلب وقتا كافيا فكل طرف لدية رؤيته ومصالحة فالمؤتمر له رؤيته والمشترك له مصالحة وكذلك حزب السفراء لهم رؤيتهم حتى وان اتفقت القوى السياسية المختلفة فلابد ان يكون هناك وجه نظر للسفراء.

وأشار البركاني إلى أن حكومة الوفاق الوطني لم تنجز المهام المناطة بها خلال البرنامج الزمني المحدد بالمبادرة الخليجية واليتها وقد فشلت فشلا ذريعا في الجانب الأمني والاقتصادي والسياسي.

وقال: "يكفينا بكاء ياحكومة الوفاق فالمواطنين بحاجة إلى تأمينهم من الإرهاب والجريمة وبحاجة إلى لقمة العيش والخدمات الأساسية وليسو بحاجة إلى البكاء".

وأضاف الأمين العام المساعد إن المؤتمر الشعبي العام يتحمل مسئوليته ويحرص على مساعدة الحكومة كونها حكومة إنقاذ ولا خيار أمامها سوى النجاح بينما هي لا تريد مساعدة نفسها وتصر على إعاقة التسوية السياسية بممارساتها السلبية كإقصاء المؤتمريين من الوظائف واستهداف المؤسسات الوطنية المساندة للشرعية بطرق تآمرية من خلال استقطاع مرتباتهم وتأخيرها وإعاقة رفد تلك المؤسسات بالإمكانيات اللازمة.

وتطرق البركاني في حديثة إلى الأوضاع الأمنية الراهنة حيث قال :إن وزير الداخلية تصرف كقطاع الطرق عندما استعان بمليشيات من الفرقة المتمردة لقمع الاحتجاجات المشروعة والسلمية لمنتسبي الوزارة التي هو مسئول عنها وفشل بشكل ذريع في احتواء تلك المطالب المشروعة وتلبيتها.

مضيفاً: لقد استعان وزير الداخلية بأكثر من 300 عنصر من ميليشيات الفرقة والإصلاح مدججين بمختلف أنواع الأسلحة والمدرعات لاقتحام الوزارة ومعسكر النجدة وقتل منتسبيها ونهب مكاتبها.

مؤكدا أن وزير الداخلية اتخذ ذلك القرار دون العودة لرئيس الجمهورية او اللجنة العسكرية وتصرف بطريقة خاطئة تعكس مدى فشلة في أداء مهامه الأمنية فالمواطن اليمني ينظر الآن إلى الأمن ووزارة الداخلية بعكس ما كان ينظر لها قبل تشكيل حكومة الوفاق وقال : من غير المعقول ان ينتظر الناس الأمن ممن لم يستطع ان يؤمن نفسه.

واستنكر الأمين العام المساعد للمؤتمر بيان الحكومة بشأن ما حدث في وزارة الداخلية كون البيان لم يكن عند مستوى المسئولية وحاول المشترك من خلال تزييف الحقائق وتمييع القضية.

مستغربا لماذا ترفض المالية صرف مخصصات منتسبي وزارة الداخلية والحرس الجمهوري ومستشفي 48 وعدد آخر من المؤسسات التي صمدت طيلة الأزمة الماضية إلى جوار الشرعية الدستورية ولان حميد الأحمر يريد ذلك، مؤكدا أن المؤتمر الشعبي العام لن يتجاهل تلك القضايا ولن يلقيها خلف ظهره ولن يسكت عنها.

كما تطرق الشيخ سلطان البركاني في كلمته إلى عدد من القضايا التنظيمية داخل المؤتمر الشعبي العام وفروعه في الجامعات ومتطلبات المرحلة الراهنة.

حيث أشاد الشيخ سلطان البركاني للدور الذي قام به قيادات وأعضاء المؤتمر الشعبي العام بجامعة صنعاء الذين صمدوا خلال الأزمة بكل جدارة والاقتدار في الوقت الذي كان المرتزقة يتساقطون من المؤتمر في بداية الأزمة لأنهم لا ينتمون إلية.. مضيفا إلى أن المؤتمر لن يقبل أن يعودوا إلى صفوفه مهما كان الأمر.

وقال: إن على المؤتمريين من بجامعة صنعاء أن يظلوا صامدين في مواقعهم وان يسهموا بفعالية في إثراء المؤتمر وقيادته بالرؤى السياسية والتنظيمية والعلمية الرصينة وعدم الالتفات إلى الإشاعات والفبركات الإعلامية التي تنشرها الصحف والمواقع المغرضة.

معتبرا تلك الإشاعات إفلاساً ذريعاً لتلك القوى المتآمرة التي تروج للخلافات بين قيادات المؤتمر وللاتهامات الباطلة كون العلاقة بين قيادات المؤتمر الشعبي العام علاقة مصيرية وخاصة بين الزعيم علي عبدلله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام ورئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي النائب الثاني للمؤتمر الأمين العام الذي تربطهم علاقة أخوية مصيرية عمرها 26 عام وهما يقودا المؤتمر بكل حكمة واقتدار. وقد اثبت المؤتمر وقيادته للعالم انه الأجدر والأفضل لبناء الوطن وخدمته وشعبة.

وقال ستبقى مواقف الزعيم علي عبدالله صالح خالدة في انصح صفحات التاريخ فقد تنازل عن السلطة من اجل الوطن واستطاع أن يخرجه من الأزمة التي كان البعض يعول عليها في تدمير اليمن وتقسيمه وإدخاله في صراعات وحرب أهلية لا تبقي ولا تذر لولا المؤتمر الشعبي العام وقيادته الحكمية ممثله بالزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الأخ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية نائب رئيس المؤتمر الأمين العام وكذلك بفضل صمود ووفاء وإخلاص كافة تكوينات المؤتمر وحلفائه.

واختتم الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام بالتأكيد على أن المؤتمر وقيادته هما صمام امن الوطن وأمنه واستقراره وان المجتمع الدولي والقوى السياسية تعول على أدواره السياسية الوطنية في بناء اليمن ومستقبلة والحفاظ على مكتسباته بعكس الإخوان المسلمين الذي اتضحت رؤيتهم ومشاريعهم السياسية والأمنية والتنمية والثقافية لليمن خلال الفترة الماضية وأدرك الجميع أن تلك القوى لا تنظر لشيء بقدر نظرها لمشاريعها المتطرفة والخاصة.

حضر الحفل الأستاذ عارف الزوكا الأمين العام المساعد لقطاع التعليم والشباب ورئيس فرع المؤتمر بجامعة صنعاء الدكتور خالد طميم ورئيس جامعة صنعاء الدكتور احمد الشاعر باسردة ورئيس دائرة المنظمات الجماهيرية بالأمانة العامة طه الهمداني وعبدالقوي الشميري رئيس دائرة التخطيط والدراسات والبحوث بالأمانة العامة ونائب رئيس جامعة صنعاء لشؤون الطلان الدكتور حسان عبدالمغني ونائب رئيس جامعة صنعاء للدراسات العليا وعدد من عمداء الكليات ورؤساء فروع المؤتمر في الكليات وجمع غفير من الاكاديمين والموظفين والطلاب بجامعة صنعاء.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024