الإثنين, 03-يونيو-2024 الساعة: 04:13 م - آخر تحديث: 03:15 م (15: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المستقبل للوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الاحتفاء بـ22 مايو تجسيد للصمود
د. علي مطهر العثربي
الوحدة اليمنية.. بين مصير وجودها الحتمي والمؤامرات التي تستهدفها
إبراهيم الحجاجي
الوحدة.. طريق العبور الآمن إلى يمن حُر ومستقر
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬ قاسم‮ ‬لبوزة‮*
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - من حفل الذكرى 30 لتأسيس المؤتمر

شيخه أحمد صالح -
مهرجان الوفاء لرمز الوفاء
اعتبر الكثير من المحللين الاحتفالية التي نظمها المؤتمر الشعبي العام اليوم بمناسبة ذكرى تأسيسه الثلاثين إعلانا عن خروج هذا التنظيم الرائد من المشفى وعبوره بأمان مرحلة الأزمة العاصفة التي عاشتها البلاد منذ مطلع العام 2011م تأثرا بموجة "الربيع العربي" ، والتي يفترض أن تكون قد انتهت بالتوقيع على المبادرة الخليجية وإجراء الانتخابات الرئاسية "المبكرة" والمضي في تنفيذ بنود المبادرة الخليجية وفق آليتها التنفيذية "المزمنة".

وإذا كان في هذا التنظير شيء من الرمزية عبر محاولة الإشارة بقدرة المؤتمر الشعبي العام ونجاحه في تجاوز تلك العاصفة التي اجتاحت عدد من البلدان العربية وأطاحت بعدد من أعتى الأنظمة والأحزاب الحاكمة في المنطقة ، إلا أن المتأمل في ظروف وحيثيات وتفاصيل ذلك الحفل المذهل بحق والذي أقيم بالصالة "المغلقة" بصنعاء بحضور قرابة عشرة ألف من القيادات العليا والوسيطة للحزب .. يتأكد له أن تنظيما بهذه الديناميكية السياسية والفعالية وبهذا الزخم الجماهيري لا يمكن أن يكون قد قضى فترة ولو قصيرة في مشفى بهدف العلاج أو انه حتى قد تعرض لوعكة صحية "أصلاً" .

فتلك الديناميكية وذلك الزخم (الذي فشلت معه كل محاولات أحزاب اللقاء المشترك التقليل أو تشويه تلك الفعالية التنظيمية) أثبت أن المؤتمر الشعبي العام كان في كل المراحل والمنعطفات التي مر بها الوطن وما زال وسيبقى تنظيما سياسيا رائدا وبحجم كل التحديات عصيا على الكسر وفوق كل المؤامرات التي تحاك به للنيل منه أو الأضرار بمكانته والمساس برصيده الوطني.

إذن ، فالمؤتمر التأم اليوم ليقول انه ما زال في صدارة العمل السياسي والحزبي وأن كل الأمنيات التي يحملها المتربصون به لاجتثاثه أو إلغاءه من الخريطة السياسية أو الإضرار بموقعه في المعادلة السياسية .. كلها أمنيات خائبة ولن يكتب لها النجاح ، التأم المؤتمر اليوم "الاثنين" وكما شاهدناه جميعا لتكريم مؤسسة الأول وقائده ورمز قوته ومصدر الهام صموده وثباته وفعاليته الزعيم علي عبدالله صالح " رئيس المؤتمر الشعبي العام" .

أما لماذا يكرم المؤتمريون رئيسهم .. ولماذا يحتفون به كل هذا الاحتفاء.. ولماذا يلتفون حوله .. ولماذا ستفشل كل محاولات هز مكانته في موقع الصدارة في هذا التنظيم الرائد رغم مغادرته للسلطة ، فيكفي أن يرد على كل هذه الأسئلة بالتذكير بأن الزعيم صالح عندما خير بداية الأزمة بين التضحية بالحزب "المؤتمر الشعبي العام" لصالح بعض الأطراف في العملية السياسية مقابل احتفاظه بموقعة في رئاسة الدولة ، اختار أن يضحي بموقعه مقابل سلامة الحزب وتواجده الفاعل داخل مؤسسات الدولة وفي الحياة السياسية .

لهذا يكرم المؤتمر رئيسه .. لأنه المؤسس والقائد .
ولهذا يبادل المؤتمريون زعيمهم الوفاء بالوفاء .. لأنه رمز الوفاء .










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024