السبت, 27-أبريل-2024 الساعة: 09:23 م - آخر تحديث: 08:54 م (54: 05) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - جددت الجمهورية اليمنية التزامها بالعمل مع المجتمع الدولي للقضاء على الإرهاب في جهد مشترك يأخذ في الاعتبار مصلحة كافة الأطراف وبما يحقق أمنها واستقرارها ويعالج المسببات الاقتصادية والسياسية التي ساهمت في ظهوره.

وأوضح وزير الخارجية الدكتور أبوبكر عبدالله القربي في

المؤتمرنت -
اليمن تجدد التزامها بالعمل مع المجتمع الدولي للقضاء على الإرهاب
جددت الجمهورية اليمنية التزامها بالعمل مع المجتمع الدولي للقضاء على الإرهاب في جهد مشترك يأخذ في الاعتبار مصلحة كافة الأطراف وبما يحقق أمنها واستقرارها ويعالج المسببات الاقتصادية والسياسية التي ساهمت في ظهوره.

وأوضح وزير الخارجية الدكتور أبوبكر عبدالله القربي في كلمة اليمن خلال الدورة الـ 39 لمنظمة التعاون الإسلامي المنعقدة في جيبوتي أن الإرهاب ومحاربته يظل هاما دوليا بما يمثله من خطر على أمن الدول واستقرارها ونمائها. مشيرا إلى أن النجاحات التي تحققت بالوسائل القائمة تظل قاصرة في القدرة على القضاء عليه، باعتبار أن المواجهة العسكرية وحدها لن تجدي ما يتطلب إعادة النظر في سبل مواجهته وبلورة خطط أكثر فاعلية وشمولية تعالج مسببات هذه الظاهرة على المستوى الوطني والقومي والدولي

وأشاد القربي بالجهود المتميزة التي تقوم بها منظمة التعاون الإسلامي وأمينها العام إكمال الدين إحسان أوغلي في خدمة قضايا العالم الإسلامي سياسيا واقتصاديا وتنمويا وتطوير وتعزيز التعاون بين دول الأعضاء. لافتا إلى أن المنظمة شهدت خلال السنوات الماضية حضورا وتواجدا دوليا ، وأصبحت شريك هام للمنظمات الدولية والإقليمية في تحقيق الفكر المستنير ونبذ العنف وتعزيز الحوار بين الأديان والثقافات.

ونوه بدور البنك الدولي والدول المانحة في دعم وتمويل المشاريع التنموية للتجمعات الإسلامية في العديد من دول العالم .. وقال :" إن اليمن حققت العديد من الخطوات الهامة نحو تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية برعاية الدل العشر الممثلة بالدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن ودول مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي". مشيرا إلى أنه تم استكمال المرحلة الأولى المتمثلة في تطبيع الحياة السياسية وإقامة الانتخابات الرئاسية وتشكيل حكومة الوفاق الوطني بكل نجاح.

وأضاف:" كما عملت حكومة الوفاق الوطني منذ اللحظة الأولى لإعادة الحياة الطبيعية للمواطن اليمني وتوفير الأمن والاستقرار وتأمين الخدمات الأساسية ويجري الآن تنفيذ المرحلة الثانية من المبادرة الخليجية المتمثلة في إجراء الحوار الوطني الشامل الذي تشارك فيه كافة الأطراف الحزبية والسياسية والاجتماعية والمرأة والشباب وممثلي الحراك والحوثيين لصياغة مستقبل اليمن الجديد نظام حكم وإدارة رشيدة وتحقيق العدالة والمواطنة المتساوية " .

وأشار وزير الخارجية إلى أن اليمن تسير في إعادة هيكلة المؤسسة العسكرية والأمنية وتحقيق المصالحة الوطنية من خلال قانون العدالة الانتقالية تحت مظلة اليمن الموحد .. مؤكدا إصرار اليمن على محاربة الإرهاب والقضاء عليه والذي يمثل العدو الأول لاستقرار اليمن.

وتابع :" كما تزامن تنفيذ المرحلة الأولى والثانية من المبادرة مع التحرك الدولي لحشد الدعم لمواجهة متطلبات التنمية في اليمن وتحسين أوضاع المواطنين وتأمين احتياجاتهم الأساسية عبر اجتماع المانحين في الرياض ولقاء أصدقاء اليمن في نيويورك والأمل معقود بتحويل تلك الالتزامات إلى مشاريع وبرامج تسهم في التنمية ونمو الاقتصاد وبناء مؤسسات الدول ونظام الحكم الرشيد " .

وأشار إلى أن اليمن تظل تعاني من مواجهة احتياجات النازحين الداخلية نتيجة العنف والإرهاب الذي عاشته خلال السنوات الماضية بالإضافة إلى ما يزيد عن مليون لاجئ من القرن الأفريقي ما يتطلب مزيد من الدعم الدولي لليمن. معبرا عن التقدير لمنظمة التعاون الإسلامي والمنظمات الدولية والدول التي تسهم في التخفيف من معاناة اللاجئين.

وفي الشأن الفلسطيني جدد الوزير القربي دعم اليمن لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف على ارضه بحدود الرابع من يونيو 1967م .. معبرا عن قلق اليمن البالغ تجاه تدهور الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية وتفاقم الأزمات الإنسانية في الأرض الفلسطينية وما يعانيه أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق من هدم ومصادرة منازلهم وأراضيهم من قبل حكومة الاحتلال الإسرائيلي، وكذا استمرار الحصار الاقتصادي لقطاع غزة وما تشهده غزه من أعمال إرهابية تجاه أبناء غزة اللذين يدافعون عن وجودهم ويسعون لتحقيق حريتهم.

مشيرا إلى أن ما يحدث في غزة على مراء ومسمع المجتمع الدولي يمثل تجاوزا لكل المواثيق والحقوق الإنسانية. لافتا إلى أن استمرار الحكومة الإسرائيلية في انتهاج هذه السياسات القمعية والممارسات اللانسانية يضيع فرصة الوصول إلى السلام العادل والآمن في الشرق الأوسط وعلى راسها حل القضية الفلسطينية .

وقال : إن دولنا ومنظمتنا مدعوة إلى اتخاذ مواقف جادة وعملية لحماية ودعم الشعب الفلسطيني، والحفاظ على المقدسات الإسلامية والمسيحية، والى حشد الدعم الدولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية.

وحول الوضع السوري الشأن السوري قال وزير الخارجية الدكتور ابوبكر القربي" إن استمرار العنف في سوريا بسبب القتال وإراقة الدماء السورية امر يجب وضع حد له مع وضع نهاية لمعاناة الشعب السوري .. مجددا الدعوة إلى جميع الأطراف إلى تحكيم العقل وتغليب الحكمة والوقف الفوري للعنف ، والوصول إلى توافق نحو تحقيق الانتقال السلمي للسلطة عملا بالمبادرة العربية وقرارات مجلس الأمن واتفاقيات جنيف وبما يلبي مطالب الشعب السوري.

وطالب الدول الأعضاء في المنظمة إلى حشد الدعم العربي والإسلامي والدولي لإنجاح مهمة الموفد الأممي والعربي إلى سوريا الاخضر الابراهيمي لإخراج القطر السوري الشقيق من محنته.

وبخصوص الصومال أشار الوزير القربي إلى الخطوات الهامة التي حققها الشعب الصومالي في إطار العملية السياسية المتمثلة في إعداد مسودة الدستور وانتخاب البرلمان ورئيس الجمهورية وتشكيل الحكومة. مؤكدا أن الصومال مازال بحاجة إلى دعم الأشقاء في المنظمة والمجتمع الدولي والدول المانحة لإعادة بناء الدولة الصومالية ومساعدتها على تجاوز التحديات التنموية ، لتتمكن الحكومة الجديدة من إعادة الأمن والاستقرار إلى هذا البلد الشقيق، ويتمكن اللاجئون الصوماليون من العودة إلى بلادهم من البلدان المجاورة التي شردتهم الحروب إليها ووضع حد للصراعات بين الأطراف الصومالية.

ودعا وزير الخارجية الدكتور أبوبكر القربي منظمة التعاون الإسلامي والدول المانحة إلى دعم جهود إعادة اللاجئين الصوماليين إلى وطنهم والعمل على محاربة الجريمة المنظمة والاتجار بالبشر والقرصنة في خليج عدن وبحر العرب .. مشددا على ضرورة دعم منظمة التعاون الإسلامي في قضايا اللاجئين في العالم وبالتعاون مع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لتقديم العون المادي والفني للدول المستضيفة للاجئين .

وجدد الدعوة لدول الإقليم إلى تعزيز التنسيق فيما بينها لمواجهة قضايا اللجوء والهجرة التي لا يمكن لدولة بمفردها التعامل معها .. مشيرا إلى أن اليمن بصدد الإعداد لاجتماع مع دول القرن الإفريقي ودول مجلس التعاون الخليجي والمنظمات المتخصصة للتشاور حول هذه القضايا.

وعن ما يتعرض له أبناء الروهينجيا كأقلية إسلامية في ميانمار من شتى أنواع العنف والدمار، أكد الوزير القربي ضرورة تصدي اجتماع المنظمة هذا لهذه الممارسات بكل حزم وبكافة السبل وفقا للقانون الدولي وميثاق حقوق الإنسان. داعيا إلى تجنب ردود الأفعال السلبية وإظهار قيم ديننا الإسلامي المتمثلة بالتسامح والحرية والعدالة ونبذ العنف، والتحرك في كافة المحافل والمنتديات والبلدان في عمل منسق ودائم ودعوة للحوار والتفاهم والوقوف أمام التطرف والعنف من أي مصدر ديني او اثني او عرقي ، كون مصلحة الأمة الإسلامية لن تحقق إلا في أجواء الأمن والسلام الاجتماعي وطنيا وإقليميا ودوليا.

وعبر الوزير القربي في ختام كلمة اليمن في هذه الدورة عن الشكر والتقدير لحكومة وشعب جيبوتي ووزير خارجيتها على كرم الضيافة وحسن الإعداد المتميز لانعقاد الدورة الـ39 لمنظمة التعاون الإسلامي في ظروف صعبة تواجه في الأمة الإسلامية الكثير من التحديات.
* المصدر: سبأ









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024