السبت, 11-مايو-2024 الساعة: 10:37 م - آخر تحديث: 09:50 م (50: 06) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمرنت-وكالات أنباء -
(وكالات أنباء)-شهيد و15 جريحاً والجيش الاسرائيلي يعيد الانتشار في 3 أحياء

بدأ جيش الاحتلال الاسرائيلي مع الساعات الأولى من فجر أمس عملية »اعادة انتشار« في مخيم رفح جنوب قطاع غزة تحت ضغط دولي وانتقاد اميركي نادر لانهاء الاجتياح الوحشي الذي استمر ثلاثة أيام وخلف اكثر من 55 شهيداً وحوالي 150 جريحا ودمارا هائلا أشبه بالزلزال في المنازل والمنشآت العامة والبنية التحتية.
وذكر مصدر عسكري اسرائيلي انه تم »تخفيض« القوات في رفح، فيما قالت مصادر امن فلسطينية ان معظم القوة الاسرائيلية التي اجتاحت غزة يوم الثلاثاء المكونة من 100 دبابة وعربة قد انسحبت لكن تمركزت بعض المدرعات في مواقع جديدة خارج المخيم.
واوضح المتحدث باسم جيش الاحتلال »ان العملية لم تنته بعد.. ونحن نعيد تنظيم قواتنا« في قطاع رفح في اطار العملية التي اطلق عليها اسم »قوس في السحاب«.
وذكرت التقارير ان الجيش الاسرائيلي انسحب بشكل كامل من حي تل السلطان غرب مدينة رفح الذي بدأ به هجومه الوحشي يوم الثلاثاء الماضي، لكن دبابة وجرافة اسرائيليتين ما زالتا تتمركزان عند مدخل الحي.
واضافت ان الجيش نفذ انسحابا جزئيا من احياء البرازيل والسلام والجنينة في مخيم رفح، حيث ما زال عدد صغير جدا من الدبابات والآليات المدرعة تشاهد في المنطقة التي تخضع لحظر التجول.
ومع انسحاب قوة الاجتياح الرئيسية مخلفة وراءها طرقا مدمرة واعمدة كهرباء مقتلعة، عاد المئات من سكان حي البرازيل ليجدوا نحو 25 منزلا وقد دمرت تماما.
وفي حي تل السلطان المجاور قال احد السكان ان عشرة منازل دمرت تماما الى جانب اصابة عشرات المنازل الاخرى بأضرار بالغة.
ونقل راديو اسرائيل عن »مصادر عسكرية رفيعة« قولها ان الجيش لديه مهام اخرى كثيرة في رفح وسنستمر في تنفيذها.
وكان جدعون عزرا الوزير الاسرآئيلي بلا حقيبة اكثر وضوحا حيث قال ان القوات ستستخدم المعلومات التي حصلت عليها من المعتقلين الفلسطينيين في تدمير الانفاق التي تستغل في تهريب الاسلحة عبر الحدود بين مصر وقطاع غزة.
وذكر عزرا للاذاعة الاسرائيلية »انا واثق ان المهام لم تستكمل. وستتنقل القوات الآن من هدف الى آخر لسد الانفاق«.
ولم يحصل الجيش الاسرائيلي حتى الان على ضوء اخضر من القضاء لتدمير عدد اكبر من المنازل في اطار خطة لتوسيع المنطقة الفاصلة بمحاذاة الحدود المصرية المعروفة باسم »ممر فيلادلفيا«.
فقد طلب المستشار القانوني للحكومة الاسرائيلية مناحيم مازوز من الجيش امس درس خطط بديلة لتوسيع الممر من اجل تخفيف الاضرار التي قد تلحق بالسكان الفلسطينيين بحسب ما ذكرت مصادر قضائية.
وشارك مازوز الذي يشغل ايضا منصب النائب العام الاسرائيلي، في اجتماع اول خصص لهذه المسألة الخميس في وزارة العدل الاسرائيلية. وشارك في الاجتماع ممثلون عن الجيش.
يشار الى ان »ممر فيلادلفيا« هو منطقة محاذية للحدود بين مصر وقطاع غزة تسيطر عليه اسرائيل ويمتد على مسافة 12 كيلومترا.
ويسعى الجيش الى توسيع »الممر« بمعدل 100 الى 300 متر على الاقل، عبر تدمير مئات المنازل ومن ثم حفر »خندق مائي أمني« بعمق 20 مترا تقريبا.
ميدانيا، استشهد المواطن الفلسطيني احمد صالح ابوصيام (45 عاما) امس متأثرا بجروح اصيب بها قبل اسبوع في رفح.
وذكرت مصادر امنية وطبية فلسطينية ان 15 مواطنا اصيبوا برصاص جيش الاحتلال في رفح حيث لا يزال الجيش يحاصر حيي البرازيل وتل السلطان.
وقالت ان الجيش ما زال يغلق الطريق الواصل بين رفح وخان يونس وما زالت مدينة رفح معزولة عن محيطها.
وتصاعدت الضغوط الدولية على اسرائيل للانسحاب من المنطقة بعد أن قتلت قواتها 10 فلسطينيين خلال مسيرة احتجاج سلمية في رفح يوم الاربعاء. وقالت القوات الاسرائيلية انها لم تكن تقصد ضرب المظاهرة.
وأظهرت ادارة الرئيس الاميركي جورج بوش استياء نادرا من اسرائيل من خلال امتناعها عن استخدام حق النقض الفيتو ضد قرار للامم المتحدة يدعو لانهاء أعمال العنف.
وفي واشنطن قال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الاميركية ان نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت أكد للولايات المتحدة أن اسرائيل لن تهدم المزيد من المنازل في رفح أو توسع منطقة عازلة على الحدود مع مصر.
واضاف المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه أولمرت أبلغنا عندما جاء يوم الثلاثاء أنه لن يحدث هدم لمزيد من المنازل وأنهم لن يوسعوا الشريط. سنرى ما يحدث.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024