السبت, 11-مايو-2024 الساعة: 10:40 ص - آخر تحديث: 03:00 ص (00: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي

اكتشاف عربي.. وتطبيق بريطاني

المؤتمرنت-القبس -
(القبس)-«الـحمام الزاجل» لنشر «الانثراكس» خلف صفوف العدو
كشفت وثائق تاريخية بريطانية تعود الى ايام الحرب العالمية الثانية، وافرج عنها بعد خمسين عاما كيف ان الحكومة البريطانية فكرت في استخدام «الحمام الزاجل» لنقل اسلحة بيولوجية الى خلف صفوف العدو، ونشرها على مسافة تصل الى 200 ميل من مواقعها الاصلية.
وكان الكوماندر وليم راينر رئيس قسم «وحدة الحمام الزاجل في وزارة الطيران»، وضع الخطة التي كانت تقضي بوضع حاويات صغيرة في طائرة حربية يمكن ان تحلق على ارتفاع عال فوق اراضي العدو لإلقاء الحاويات التي تفتح ابوابها تلقائيا، لينطلق الحمام المزود بعلب «المواد البيولوجية القاتلة» الى اهدافها.
وقال راينر في خطته التي وضعت عام 1945 «يمكننا الآن تدريب الحمام ليحط على اي شيء على الارض». ان «ألف حمامة تحمل كل منها كبسولة من المتفجرات تهبط على فترات زمنية على هدف محدد ستكون مفاجأة غير ظريفة على الاطلاق».

ويبدو ان خطة راينر لقيت قبولا لدى رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية (ام اي 6) سير ستيوارت منزيز، لكن جهاز الاستخبارات الداخلية (ام اي 5) رأى ان الفكرة «مجنونة»، وان صاحبها «مهووس» بهذا السلاح العجيب.
والمعروف ان العرب هم اول من استخدم الحمام الزاجل عبر التاريخ، سواء لنقل الرسائل «السلمية» أو الحربية.
وقد استخدمت بريطانيا قرابة 250 الف حمامة لحمل رسائل في الحرب العالمية الثانية، كرم 32 منها بأرفع وسام يمنح لبسالة الحيوانات.
المرأة الجاسوسة
ومن الوثائق التي افرج عنها ايضا منتصف ليل الخميس الجمعة، تقرير وضعه ماكسويل نايت عن عمل النساء في التجسس والاستخبارات، معربا عن ثقته بقدرة النساء على التجسس وتحقيقهن مكاسب اكبر من الرجال «شرط الا يمارسن الجنس الزائد على اللزوم اثناء الوظيفة!».
وخلافا للاعتقاد السائد بأن النساء «ثرثارات لا يحملن اسرارا» كتب نايت «ان المرأة اكثر قدرة من الرجال على حفظ السر اذا كان يخص عملها»، مشيرا «الى ان اسرارا كبيرة كشفتها النساء».
ويبدو ان «نظرية نايت» تعتمدها الاستخبارات البريطانية الحالية بعدما زادت نسبة النساء العاملات في الاستخبارات الداخلية حاليا على 55 في المائة. كما ترأس الجهاز السيدة اليزا ماننيغهام بولر المعروفة باسم «مدام بولر».








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024