الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 01:22 ص - آخر تحديث: 04:26 م (26: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
إستطلاعات وتقارير
المؤتمر نت - تعز تواجه مخاطر الانهيارات الصخرية

المؤتمرنت-تقرير-أحمد النويهي -
تعز... السلطة في مواجهة تمرد الجبال!!(تقريرمصور)
لم يكن يدرك امرؤ القيس أن بيته الشعري (مكر مفر مقبل مدبر ..كجلمود صخر حطه السيل من عل) سيكتسب شهرة أخرى كونه يلخص واقع الحال الذي تعانيه محافظة تعز في مواجهة التمرد الذي تقوده الصخور في العديد من مديريات المحافظة خصوصا الغربية منها مخلفا وراءه الكثير من الخسائر المادية والبشرية.

ومعلوم سلفا أن مواجهة الدمار الذي تحدثه الكوارث الطبيعية لا يعني إيقافها بل التقليل من أضرارها والتكيف معها رغم ما تسببه من خسائر كبيرة في الأرواح والثروات والممتلكات تعجز القدرة البشرية المحدودة عن إيقافها،ولا تقع الكارثة إلا عند الوقوف في طريق الظاهرة الطبيعية،وتكون البنية التحتية أضعف من أن تحتوي نتائج تلك الظاهرة والتي تتجلى بوضوح في أرياف مدينة تعز بشكل خاص وذلك أن كثيراً من الناس يبنون منازلهم في مناطق غير ملائمة للسكن وبطريقة عشوائية إما فوق صخور هشة أو في مساحات تعلوها الصخور تجعل البيوت مهددة على الدوام مع زخة مطر أو هزة أرضية بسيطة.

وهذا تأكيد على أن النشاط البشري سبباً في تفاقم الكارثة الطبيعية والذي يزيد من تفاقمها رداءة إجراءات الإغاثة.ذلك أن الانهيارات الصخرية والسيول تطرح تحديات على المنقذين لعدم كفاية التقانة والمعدات وضعف قدرات أجهزة الطوارئ وانعدامها في الطرق العامة. كما أن ارتفاع الخسائر يؤكد أن الناس هم الذين يضعون أنفسهم وأملاكهم في طريق الكوارث الطبيعية.



تعز..الموقع والجيولوجيا

تقع مدينة تعز في الجزء الجنوبي الغربي من الجمهورية اليمنية عند خطي طول N 13 35 25 وعرض E 44 01 24 وتقع المدينة على منحدر جبل صبر المتكون من الصخور الجرانيتية والجرانوديورتية (الميوسين) واغلب المدينة مبنية فوق الصخور البركانية التابعة لمجموعة بركانيات اليمن أو رواسب العصر الرباعي وهي عبارة عن رواسب مفككة غير متصلبة متكونة في البيئة الرسوبية لأقدام الجبال والتي تصاحبها رواسب المراوح الجبلية ورواسب الوديان الموسمية وتحتوي على رواسب متعددة الإحجام من الجلاميد والحصى والرمال والرواسب الطينية والغرينية وجميعها تكونت خلال العصر الرباعي من تجوية وتعرية الصخور البركانية للعصر الثلاثي والتي تغلب عليها الصخور البركانية المتوسطة التركيب إلي المقذوفات البركانية من صخور بركانية لمخاريط قديمة وانسيابات بركانية متوسطة إلى حامضية التركيب في الأجزاء الغربية والجنوبية الغربية للمدينة والتابعة لمجموعة بركانيات اليمن،وكذلك تمثل رواسب المرواح الجبلية على منحدرات جبل صبر كنواتج تعرية وتجوية للصخور الحامضية الجوفية.

المدينة تخشى غدر جبل صبر

تعد الانهيارات الصخرية من جبل صبر على مدينة تعز وساكنيها من الأخطار الجيولوجية المتوقعة لما تحويه الكتل الصخرية الضخمة والمتوسطة الحجم الواقعة على سفوح ومنحدرات الجبل وزاوية استقرارها تكاد تصـل إلى الزاوية الحرجـة وأي هزة زلزالية مستقبلية سوف تحرك هذه الكتل الصخرية لتنزلق باتجاه مدينة تعز لتحطم وتدمر وتترك آثارا بيئية مدمـرة على لسكان والمـمتـلكات .

حيث أن الصور الجوية وصور الأقمار الفضائية توضح بشكل جلي أخطار هذا الوضع القائم وعليه يجب الأخذ بعدد من الأسباب والعوامل التي تقلل خطر تساقط وانهيار الصخور من سفوح جبل صبر على مدينة تعز ومحيطه ومنحدراته من خلال عمل غطاء نباتي وتشجير سفوح ومنحدرات الجبل لزيادة تماسك التربة وتقليل الانهيارات،وعمل قنوات لتصريف وتوزيع مياه الأمطار في بعض المناطق الخطرة والمهددة بالانهيار.وإنشاء حواجز وسدود خرسانية وحجرية حاجزة ومانعة لتساقط وانهيار التربة والصخور في بعض المواقع وهو ما تفتقر اليه مدينة تعز..و ضرورة عمل دراسة علمية متكاملة تشمل دراسة الجبل من النواحي الجيولوجية والجيولوجية الهندسية والتركيبية والجيومورفولوجية وغيرها،ووضع خطة متكاملة للمعالجات السريعة والطويلة المدى بما يمنع حدوث الانهيار والانزلاق للتربة أو الكتل الصخرية.

ولعل الظواهر الجيولوجية المتعلقة بتساقط وانهيار الصخور أو الانزلاقات الأرضية تزداد يوماً بعد يوم في كثير من مناطق تعز والأمثلة تتعدد وأبرزها ما حصل في الفترة الماضية حينما تساقطت صخور فوق احد المنازل في منطقة صينا أدت إلى وفاة أكثر من 8 أشخاص من أسرة واحدة.

ولعل السبب الرئيسي لحدوث هذه الظواهر وجود الفوالق والتصدعات والشقوق التي تأخذ الاتجاهات الرئيسية التالية:أولها- الاتجاه الرئيسي الموازي لفوالق نجد التصدعية (شمال غرب- جنوب شرق) وهذا الاتجاه حدث له تجدد خلال انفتاح البحر الأحمر وهو موازي لاتجاهه.والاتجاه الأخر للفوالق الموازية لانفتاح خليج عدن وبحر العرب وتأخذ اتجاه (شمال شرق- جنوب غرب) والتي تتقاطع في كثير من الأحيان مع الاتجاهات السابقة الذكر وتولد مناطق ضعف شديدة تكون مهيأة لحدوث ظاهرة الانزلاق والانهيار الصخري.والاتجاه الثالث للفوالق والشقوق وهو باتجاه (شمال-جنوب) وهو الأقل تأثيرا على الصخور.

وهناك اتجاه رابع (شرق-غرب).وأكدت الدراسة التي أعدها الدكتور مصطفى العبيدي أن الانهيارات التي تحدث في أوقات متفاوتة وغير منتظمة تنجم عن عدة مسببات منها أسباب جيولوجية أهمها المواد الضعيفة سهلة التأثر بعوامل التعرية والجو, ففي تعز يبرز عامل فقدان بعض الصخور لصلادتها كما هو الحال بمنطقة قدس بمحافظة تعز.

الخطر القادم من الغرب

تتركز مواضع الانزلاقات الصخرية في تعز في المناطق الغربية من المدينة والمحافظة وتحديدا في الحجرية والتي تتبعها مديرية جبل حبشي خاصة مناطق الخباء في عزلة الحقل وعكاد في عزلة الشراجة والتي شهدت تشققات في الصخور بصورة واضحة. وكذلك منطقة قدس الواقعة جنوب غرب مدينة تعز، حين انزاحت صخرة من جبل المشارقة مسببة نزوح للسكان في حادثة تكررت بعد 5 سنوات من سقوط كتلة صخرية مماثلة على منزل ثلاثي الطوابق أودت بحياة ثلاثة أطفال مع المنزل.

وتزداد خطورة الوضع على قرية معادن واحتمال سقوط صخرة ضخمة بحسب تأكيدات مسئولين محليين زاروا المنطقة،إضافة إلى وجود بعض الصخور تهدد أرواح سكان القرى المجاورة. وتشهد بعض الانهيارات والتشققات للمباني في وسط مدينة تعز وخاصة في الجبل الأبيض بوادي القاضي وجبل عمد جوار جامعة تعز بمديرية المظفر والذي شهد تشقق صخور أدى إلى تضرر 28 منزلا وتشريد 6 عائلات قبل عامين ومنطقة كلابة وانزلاقات في جبل الشماسي وغرب جبل الجنيد وفي حارة الفتح وكذلك وادي الهجمة في الشمايتين،بالإضافة إلى انزلاقات في جبل الزيلة بالحوبان وجبل الدوملة وكل هذه المناطق تقع في مديرية صالة،وكذلك جبل الضبوعة في مديرية القاهرة .

وبالعودة إلى الانهيارات في جبل عمد فقد أوضح حينها مدير مشروع إنتاج خارطة مخاطر الغطاء الصخري بهيئة المساحة الجيولوجية حسين الأكحلي أن الهزات الأرضية المحسوسة التي حدثت في الجزء الغربي من خليج عدن منتصف نوفمبر2010م والتي استمرت زهاء 3 أسابيع والتي وصل مقدارها إلى 5.4 درجة بمقياس ريختر كانت العامل المحفز لحصول الشق وإحداث الأضرار في جبل عمد،بالإضافة إلى فعل العوامل الطبيعة الأخرى للجبل مثل الانقطاعات في الصخور والتتابع الطبقي للتربة الطينية التي تعلوها طبقة صخرية من (الريوليت) والعوامل البشرية كتحميل المنحدرات وحفر البيارات وخزانات المياه.

حراك الصخور على مر العصور

وتؤكد دراسة للدكتور/عبد الوهاب العوج من جامعة تعز بأن الانهيارات الصخرية والانزلاقات الطينية والترابية لبعض المناطق الجبلية و المدرجات الزراعية في تعز كلها تدل على حدوث تموضع ومحاولة استقرار وإعادة استقرار للقشرة الأرضية والركام الصخري في هذه المناطق،ويمكن ملاحظة أن المناطق المذكورة سابقا تحتوي على تربة طينية وغرينية ورواسب صخرية غير متماسكة وغير متجانسة في مكوناتها الكلية وهي نواتج تعرية وتجوية للصخور البركانية التابعة لمجموعة بركانيات اليمن المتكونة خلال العصر الثلاثي والمصاحبة لانفتاح البحر الأحمر وخليج عدن.

ولقد ساعدت الأمطار المتساقطة على هذه المناطق في زيادة عدم استقرار هذه الرواسب والتربة الزراعية الواقعة فوق منحدرات هذه الجبال وعلى هيئة مدرجات زراعية وكذلك حجب مياه الأمطار عن التصريف من هذه المدرجات كمحاولة من المزارعين للاستفادة من مياه هذه الأمطار في زراعة المحاصيل وندرة الأشجار المعمرة المزروعة في هذه المناطق والتي تعمل على تثبيت التربة وكذلك إزالة الغطاء النباتي من خلال الرعي الجائر واستخدام طريقة التحطيب للاستفادة من هذه الأشجار في الوقود (إزالة أشجار الطلح كمثال)،وقص الحشائش للاستفادة منه كعلف وغذاء للحيوانات كل هذه العوامل ساعدت التربة والرواسب المفككة التي تحتوي على خليط غير متجانس من أحجام متعددة كالجلاميد والحصى والزلط والرمال والغرين والأطيان وجميعها واقعة فوق منحدرات زاوية استقرارها حرجة وقابلة للانهيار والانزلاق.

أن الصخور التي تسفل مثل هذه التربة أو المدرجات الزراعية عبارة عن صخور بركانية متعددة من الفتات البركاني كنواتج للمقذوفات البركانية ،وصخورالتف والاجنمبيريت تتخللها عدد من القواطع والسدود البركانية من صخور البازلت والدولوريت.

إن الكتل الصخرية المتحركة والتربة المنزلقة والجلاميد المنهارة في هذه المناطق الغير مستقرة نتيجة عدم التجانس في المكونات الصخرية وسقوط الأمطار يعمل على تركيز التربة الطينية التي يكثر بها أنواع الأطيان من معدن المونتموريلينيت.ومعدن السماكتيت وهذه التربة والمعادن الطينية تتركز في مناطق الضعف والتكسر والتشقق بفعل الأمطار ودورها في غسيل الركام البركاني والفتات والصخور البركانية لتتجمع هذه الأطيان وتعمل كمادة مساعدة للانزلاق كتربة وأطيان شحمية تسهل حدوث الانزلاقات والانهيارات وتصبح الحركة على طول الصدوع والفوالق الموجودة في هذه المناطق الغير مستقرة من محافظة تعز.

وبحسب الدراسة فان الفوالق في هذه المناطق المنكوبة تتحرك بإزاحة رئيسية تصل إلى حوالي خمسة عشر متراً (15م) وتتناقص باطراد حتى تصل إلى عدة سنتمترات على الجوانب،والإزاحة الأفقية تصل إلى عدة أمتار،والمناطق المتأثرة حيث تتضمن الانهيارات في منطقة جبل حبشي بسيادة الفوالق (NNE- SSW) شمال شمال شرق-جنوب جنوب غرب واتجاة(E-W) شرق غرب بينما في منطقة قدس لا تزيد عن (200م) طولاً وأقصى عرض حوالي (70م) فاتجاه الفوالق السائد والمؤثر في حدوث الانهيار هو (NW-SE) شمال غرب-جنوب شرق ويلاحظ ان الكتل والركام المنهار والمنزلق يتساقط باتجاه الجنوب الغربي(SW) وهذا الاتجاه هو نفس اتجاه حركة مياه الأمطار المتساقطة على هذه المناطق الجبلية وباتجاه مناطق الوديان المنخفضة.

ومما يلاحظ أن الاستحداثات التي يقوم بها المواطنون في هذه المناطق للاستفادة من مياه الأمطار المتساقطة بالحجز واستغلالها في الزراعة ساعدت على تشبع الكتل والركام المنهارة بالمياه وأدت إلى تركيز وغسل المعادن الطينية وتركيزها في مناطق الفوالق والشقوق مما أسهم في تشحيم وانزلاق هذه الكتل المنهارة.

دور البشر في تنامي الخطر

وخلصت الدراسة إلى تحديد العوامل الرئيسة المسببة لحدوث هذه الظاهرة أبرزها ارتفاع معدل الأمطار في هذه المناطق وزيادة التشبع بالمياه في الركام الصخري والتربة،وغياب وقلة الغطاء النباتي وارتفاع معدل التحطيب والرعي الجائر.وسؤ التصريف أو تغيير أنظمة التصريف الطبيعية لمياه الأمطار أو انعدام التصريف للمياه المتجمعة واستخدام طرق زراعية تمنع التصريف لهذه المياه،إضافة إلى نوع التربة والركام الصخري ووجود تركيز للتربة الطينية التي تعمل كمادة انزلاقية مساعدة للحركة،وكذلك الوضع الطبوغرافي وعدم استقرار بعض المنحدرات واستخدام هذه المناطق في البناء أو الزراعة كمدرجات زراعية.والاستحداثات العمرانية التنموية كشق الطرق وبناء المنازل وغيرها وما يصاحب ذلك من استخدام المتفجرات والمعدات الثقيلة دون وجود دراسة جيولوجية متكاملة لهذه المناطق والمواقع ووضع التوصيات المناسبة.وكذلك التاريخ التكتوني والجيولوجي ومناطق التراكيب البنائية واتجاهات الخطوط البنائية ومناطق الضعف المرتبطة بها.والتغيرات المناخية وتناوب فترات متتابعة من التشبع بالمياه ثم فترة جفاف فتتولد فترات متتابعة من الجفاف والتشبع بالمياه مما يؤدي الي حدوث الانكماش والانتفاخ للرواسب والركام الصخري مما يحدث الانهيار والانزلاق لهذا الركام غير المتجانس.

الوقاية خير من الخيام

ويوصى الباحثون لمواجهة تلك المخاطر عبر إجراء الدراسات الجيولوجية و الجيولوجية الهندسية والبنائية قبل تنفيذ المشاريع كشق الطرق وبناء السدود والاستحداث العمراني لتفادي وقوع هذه المشاريع في مناطق الضعف والمخاطر الجيولوجية كمناطق الانهيارات والانزلاقات الصخرية مع معالجة ووضع الحلول السريعة والطويلة المدى للمناطق السكنية الواقعة في مناطق الأخطار الجيولوجية.

مشددين على ضرورة التوعية العلمية بمخاطر البناء في المناطق المهددة بالانهيارات والانزلاقات الأرضية قبل إجراء المعالجات اللازمة،وعمل دراسة علمية متكاملة لمناطق الضعف والإخطار الجيولوجية في اليمن من قبل الجهات المعنية.واستمرار إقامة الندوات والمؤتمرات العلمية التي تخدم قضايا التنمية والحفاظ على البيئة ودراسة المخاطر والكوارث الطبيعية.مع ضرورة التعامل مع الظروف الطبيعية كأنظمة التصريف للمياه وزيادة الغطاء النباتي ومنع الرعي والتحطيب بما لا يخل بالتوازن الطبيعي للبيئة ويودي إلى حدوث الكوارث.

كما أن نشر الوعي البيئي في أوساط المجتمع يمكن أن يحسن الوقاية من مخاطر الانزلاقات الأرضية والتحذير من مخاطرها والبناء العشوائي، والتعريف بأهمية الرجوع إلى جهات المختصة لتفادي الأضرار والخسائر، وعند تنفيذ المشروعات الإنشائية لإجراء الدراسات «الجيولوجية والتكتونية» والزلزالية،إضافة إلى دراسة «ميكانيك» التربة والصخور في المواقع المنحدرة المراد استخدامها.وتصميم قنوات تصريف لمياه الأمطار وتنفيذها لمنعها من التغلغل في التربة والوصول إلى الكتل الصخرية القابلة للسقوط، ومنع تشبع الطبقات الناعمة بالمياه.وتفتيت الكتل الصخرية المعلقة وتكسيرها لأنها تهدد المباني المقاومة على سفوح المنحدرات بطرق فنية مع تجنب إحداث أي أضرار في المناطق المزدحمة بالسكان.وكذلك إقامة جدران استنادية وحواجز بيتونية تمنع تساقط الكتل الصخرية، وملء الشقوق والفواصل بالمواد الإسمنتية من أجل منع وصول مياه الأمطار وتخللها فيها.وضرورة إعداد خرائط جيوبيئية يحدد عليها المواقع المحتملة للانزلاقات الأرضية ودرجة خطورتها من أجل الاستفادة منها مستقبلا



























أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "إستطلاعات وتقارير"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024