السبت, 11-مايو-2024 الساعة: 07:12 م - آخر تحديث: 06:42 م (42: 03) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي

(القدس ) اللندنية

المؤتمر نت - اختتمت في تونس امس اعمال القمة العربية العادية السادسة العشرة بحضور سبعة زعماء فقط بعد مغادرة خمسة بعد جلسة الافتتاح امس الاول، ما جعلها الاقل تمثيلا في تاريخ القمم العربية.
وانتهت القمة باقرار 17 قرارا و4 وثائق هي (البيان الختامي ووثيقة عهد وفاق وتضامن بين قادة الدول العربية، ومسيرة التطوير والتحديث في الوطن العربي، واعلان تونس).....
اختتمت في تونس امس اعمال القمة العربية العادية السادسة العشرة بحضور سبعة زعماء فقط بعد مغادرة خمسة بعد جلسة الافتتاح امس الاول، ما جعلها الاقل تمثيلا في تاريخ القمم العربية.
وانتهت القمة باقرار 17 قرارا و4 وثائق هي (البيان الختامي ووثيقة عهد وفاق وتضامن بين قادة الدول العربية، ومسيرة التطوير والتحديث في الوطن العربي، واعلان تونس).
وتلا عمرو موسي الأمين العام لجامعة الدول العربية خلال الجلسة الختامية التي شارك فيها إلي جانب الرئيس التونسي كل من الرؤساء السوري واللبناني والموريتاني والصومالي وجيبوتي وجزر القمر المتحدة، وأمير قطر، نصوص القرارات والوثائق التي اجمعت في مجملها علي التمسك بالسلام كخيار استراتيجي، وتأييد القضية الفلسطينية، وادانة الاعتداءات الاسرائيلية، إضافة إلي التأكيد علي سيادة العراق ووحدة أراضيه، ونبذ الارهاب، وحوار الثقافات والحضارات، وعلي اهمية الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتربوية ..
وبعد ذلك، ألقي الرئيس التونسي كلمة قصيرة أشار فيها الي ان رسالة السلام التي وجهتها قمة تونس الي المجموعة الدولية هي خيار استراتيجي للامة العربية يقيم الدليل علي ايمانها الراسخ بوحدة المصير البشري، وعلي سعيها الدؤوب لبناء مرحلة جديدة من الثقة والتفاهم تقوم علي الحوار والتعايش والتعاون بين سائر شعوب الشرق الاوسط .
يشار الي عقد الجلسة الختامية لهذه القمة تأخر لاكثر من ساعتين عن موعدها بسبب المداولات والمناقشات حول الصيغة النهائية للبيان الختامي، والتعديلات الواجب ادخالها علي بقية الوثائق.
وكانت سورية حصريا بطلة التجاذبات الأساسية، وبات واضحا بان العلاقة بينها وبين الأردن ومصر والفلسطينيين متوترة وتخفي وراءها الكثير من الأحتكاكات المتبادلة.
وأبرز مفاجآت الكواليس المغلقة برزت عندما وجه الرئيس السوري بشار الأسد اتهامات ضمنية للسلطة الفلسطينية بالفساد المالي والإداري، دون ان يذكر ذلك صراحة، فقد أصر رئيس الوفد الفلسطيني فاروق القدومي بعد ان ألقي خطبة مطولة بالزعماء الموجودين علي زيادة مبلغ المساعدات العربية المقررة في قمة القاهرة للشعب الفلسطيني والبالغة 55 مليون دولار، مطالبا بزيادة قدرها 50 مليونا اضافية مع مساعدات طبية حصرية. وفي هذه اللحظة تنطح الرئيس السوري للمسألة قائلا بان الأخوة في السلطة لا يقولون لنا كيف وأين ينفقون هذه الأموال متسائلا عن مبررات زيادة المبالغ المالية للسلطة في ظل عدم وجود شفافية مالية وفي ظل عدم معرفة مؤسسة القمة عن كيفية انفاق الأموال. وانطوت ملاحظات الأسد علي اتهامات باطنية لقيادات السلطة الفلسطينية وهو ما أثار استياء المشاركين بأسم السلطة، فطالب القدومي بان يتحمل العرب مسؤولياتهم ويقدموا للشعب الفلسطيني دعما حقيقيا ملمحا لإن الكثير من الأموال العربية تذهب هدرا وبطرق يعرفها الجميع.
وفي مواجهة أخري حصل نوع من التقاطع بين الرئيس الأسد والرئيس المصري حسني مبارك الذي دعا لإدخال مقترح بان تتولي مؤسسة القمة العربية بعد تفويضها من الإجتماع التحاور مع العالم الغربي لتوضيح موقف العرب من مشروع الشرق الأوسط الكبير قائلا بان هذا المشروع يبدو وكأنه موجه للمسلمين بسبب جمعه دولا عربية بأخري اسلامية في المنطقة.
واكدت مصادر سياسية مطلعة ان الرؤساء والملوك العرب الذين شاركوا في القمة العربية ، لم يوقعوا علي وثيقة عهد وفاق وتضامن بين قادة الدول العربية التي أقرت خلال هذه القمة.
وقالت هذه المصادر ان عدم التوقيع علي هذه الوثيقة الهامة التي كانت تقدم بها ولي العهد السعودي الامير عبد الله بن عبد العزيز بعد ان حظيت بتاييد العديد من الدول العربية، جاء اثر تحفظ دولتين خليجيتين، وثالثة مغاربية لم يذكرها بالاسم علي بعض بنودها.
واشارت الي ان هذه التحفظات التي برزت في آخر لحظة، دفعت القادة العرب إلي الاكتفاء بتوقيع وزراء الخارجية عليها، بالإضافة إلي تكليف مجلس وزراء الخارجية والأمين العام للجامعة العربية بإجراء المزيد من المشاورات والمباحثات بشأنها.
يشار إلي أن نص هذه الوثيقة التي وزعت عقب انتهاء أعمال القمة العربية تضمنت اسماء قادة الدول العربية، ولكن دون تواقيعهم، علما ان ليبيا كانت قد تحفظت علي هذه الوثيقة، بالاضافة الي التحفظ علي بعض بنود وثيقة مسيرة التطوير والتحديث في الوطن العربي . ووافقت القمةعلي ادخال تعديلات علي ميثاق الجامعة العربية سيتم اعدادها وتقديمها الي قمة الجزائر في 2005، كما اكد وزير الخارجية التونسي حبيب بن يحيي والامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسي.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024