السبت, 27-يوليو-2024 الساعة: 08:06 ص - آخر تحديث: 12:33 ص (33: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المستقبل للوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
هل يمكن الاستغناء عن ذيل الهرم المقلوب في العمل الصحفي؟
إبراهيم الحجاجي
مرثية في وداع الطود الذي ترجل.. اللواء خالد باراس
محمد عبدالمجيد الجوهري
أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الاحتفاء بـ22 مايو تجسيد للصمود
د. علي مطهر العثربي
الوحدة.. طريق العبور الآمن إلى يمن حُر ومستقر
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬ قاسم‮ ‬لبوزة‮*
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
مغتربون
المؤتمر نت - عاد،اليوم ، إلى أرض الوطن المواطن مصطفي العماري قادماً من السعودية بعد أن تدخل فاعلي الخير وتبرعوا بمبالغ مالية كبيرة مكنته من دفع دية تقدر بخمسة ملايين ريال سعودي

المؤتمرنت -
العماري يعود للوطن بعد انقاذه من الاعدام حداً بالسيف
عاد،اليوم ، إلى أرض الوطن المواطن مصطفي العماري قادماً من السعودية بعد أن تدخل فاعلي الخير وتبرعوا بمبالغ مالية كبيرة مكنته من دفع دية تقدر بخمسة ملايين ريال سعودي وانقاذه من الاعدام بحد السيف، على أثر تنازل أولياء الدم مقابل دفعه للدية.

وسافر مصطفى علي العماري وهو من مديرية الشعر (محافظة اب) الى المملكة العربية السعودية بفيزه عمل سنة 2000م، حيث كان يبلغ من العمر 18 سنه للعمل بهدف إعالة اسرته وتكوين نفسه خاصة انه يتيم الاب، وبعد عشرين يوم حاول أحد الاشخاص الاعتداء على شرفه وهو ما دفعه للدفاع عن نفسه وصد المعتدي بضربه بمفتاح لفك براغي السيارات مما ادى الى مقتل المعتدي وتم الحكم عليه بالإعدام.. وبقي مصطفي الفقير والبعيد عن الاهل في السجن أكثر من 12 عاما تمكن خلالها من تعلم القرآن وعمل خطيباً وإمام جامع السجن في منطقة الدمام شرق المملكة العربية السعودية.

وبعد أن قضى مصطفى 12 سنه في السجن تدخل فاعلي الخير لدى اولياء الدم واقنعوهم بالتنازل عن الدم مقابل ان يدفع مصطفي الدية.

الجدير بالذكر ان قضية مصطفي العماري قد حظيت باهتمام كبير من قبل قناة "اليمن اليوم" وصحيفة "الميثاق" ومختلف وسائل الاعلام اليمنية وكذلك على صفحات الفيسبوك واستطاعت ان تخلق رأي عام تفاعل مع القضية وتجاوب اهل الخير وخصوصاً من أبناء اليمن المغتربين في أمريكا الذين تبرعوا بسخاء لتمكين مصطفي من ان يولد من جديد بعد ان كان ينتظره الموت اعداماً بحد السيف.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مغتربون"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024