الخميس, 18-أبريل-2024 الساعة: 11:31 م - آخر تحديث: 07:17 ص (17: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
إستطلاعات وتقارير
المؤتمر نت - واعتبر أدباء ومثقفون وسياسيون وشخصيات اجتماعية وقيادات نسويه رحيل الرائدة رمزية الارياني خسارة كبيرة لليمن على كل المستويات الشخصية والإبداعية والنقابية والوطنية،

المؤتمرنت-متابعات -
سياسيون ومثقفون: رمزية الارياني أمة في امرأة ورحيلها خسارة وطنية
رحلت كثيرة الاهتمام بكل ما يتعلق بالوطن، رائدة العمل النسوي الفقيدة رمزية الإرياني اليوم الى مثواها الاخير، وحين غابت تركت وراءها غصة كبيرة في قلوب الجميع، وتركت انبل الاعمال الانسانية والثقافية والاجتماعية.. وسيبقى اسمها وحسن سيرتها في كل مكان حطت رحالها.

واعتبر أدباء ومثقفون وسياسيون وشخصيات اجتماعية وقيادات نسويه رحيل الرائدة رمزية الارياني خسارة كبيرة لليمن على كل المستويات الشخصية والإبداعية والنقابية والوطنية، إذا تمثل واحدة من الرائدات اللاتي اجترحن المقدمات الأولى لنضال المرأة اليمنية ،وكفاحها من اجل شراكة حقيقية في المجتمع مع اخيها الرجل .

وأكدوا في أحاديث لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) أن رحيل الفقيدة رمزية الإرياني خسارة مضاعفة على الساحة الوطنية يصعب تعويضها على المدى المنظور، حيث سيترك رحيلها فراغا كبيرا في الحياة الأدبية والاجتماعية والحركة النسوية بما كان لها من أدوار مشهودة خلال مسيرة حياتها كرئيسة لاتحاد نساء اليمن وكذا الأمين العام للاتحاد النسائي العربي.

حيث عبرت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتورة أمة الرزاق علي حُمد عن أسفها لرحيل الفقيدة رمزية الإرياني .معتبره رحيلها خسارة على المستويات الوطنية والعربية والدولية.

وقالت" لقد خسرنا برحيلها واحدة من النساء اليمنيات الرائدات إذ كانت امرأة عظيمة بكل ما تحمله الكلمة من معنى.

فيما أشار وزير الأوقاف والإرشاد حمود عباد إلى أن الاستاذة رمزية الإرياني كانت رمزا من رموز العمل الوطني والحركة النسائية الوطنية، وقال:" لا شك أن ما قدمته الفقيدة رمزية الإرياني سيظل معلما مهما في مسيرة النساء اليمنيات خلال دورها الرائد والكبير الذي ناضلت من أجله في سبيل النهوض بأوضاع النساء وحقوقهن من خلال دورها كرئيسة اتحاد نساء اليمن ودوره المهني الجماهيري الكبير وكذا دورها الوطني وجهودها الخلاقة في مسار العمل السياسي والاجتماعي والوطني بشكل عام".

وأضاف:" الاستاذة رمزية أعطت عطاء خلاقا في مؤتمر الحوار الوطني وجسدت اقتدار المرأة اليمنية ، وهذا الاقتدار لا بد أنه رسخ وعيه في مئات من النساء اليمنيات اللائي سرن على درب الفقيدة رغم أن غيابها سيشكل خسارة كبيرة على مسيرة العمل النسوي ".

وأوضح الوزير عباد أن الفقيدة شكلت القدوة الحسنة والبعد الوطني المهم في جوانب شخصيتها وحرصها الوطني وسماحتها ورغبتها وتطلعها في أن تؤدي المرأة اليمنية دورها الفاعل في الحياة السياسية والاجتماعية والوطنية والتنموية.

بدوره يقول زير الشباب والرياضة معمر الإرياني" كانت امرأة عظيمة وكان موتها فاجعة إذ تمثل بالنسبة لي الأستاذة والأخت الكبيرة والمربية والمعلمة والمستشارة ".

وأشار الوزير الإرياني إلى أنها كانت رحمها الله واحدة من الشخصيات النسائية الفذة التي بذلت عمرها في خدمة اليمن عموما وقطاع العمل النسوي والاجتماعي بوجه خاص .. معتبرا رحيلها خسارة كبيرة على الساحة اليمنية.

من جهتها قالت نائب وزير الثقافة هدى ابلان" لقد شكل رحيل الاديبة الكبيرة رمزية الارياني خسارة كبيرة على كل المستويات الشخصية والإبداعية والنقابية والوطنية ،فهي واحدة من الرائدات اللواتي اجترحن المقدمات الأولى لنضال المرأة اليمنية ، وكفاحها من اجل شراكة حقيقية في المجتمع مع اخيها الرجل ،لذلك كانت الراحلة رمزية الارياني انسانة مؤمنة بهذا الدور النضالي وبهذه التحديات الحقيقية ".

وأضافت: "استطاعت الارياني ان تشق طريقها ومعها مجايلاتها في ظروف اجتماعية وثقافية صعبة لكنها وصلت مليئة بتطلعات المجتمع وتحول كل هذه السياقات إلى سياق وطني كامل".

واستطردت ابلان قائلة " هي تمثل رمزا عاليا في الأدب والعمل النقابي ، وما قدمته للمرأة اليمنية في هذا الجانب لا سيما في القرى والمناطق البعيدة من لمسات انسانية حقيقية كانت تشكل دافعا للمزيد من تعليم الفتاة وتثقيفها والاهتمام بالجوانب الصحية والبيئة الأخرى ".

وأشارت إلى أن الراحلة الإرياني كانت حالة عالية من الوجدان والفكر والانتماء الوطني والسلوك الاجتماعي الايجابي القريب من كل الناس ، ورحيلها خسارة مضاعفة وهي في قمة عطائها وانجازها ".

واختتمت ابلان حديثها بالقول" وفي الاخير لا نملك إلا تعزية المرأة اليمنية في كل جبل وسهل وواد ونعزي الأدباء والسياسيين والنقابيين لقد كانت امة في امرأة واحدة".

في حين أعرب أمين العاصمة عبدالقادر علي هلال عن التعازي الحارة لأسرة الفقيدة الإرياني وكذا قطاع منظمات المجتمع المدني ممثلة باتحاد نساء اليمن التي كانت الفقيدة أحد رموزه .. ما من شك بأن الفقيدة غنية عن التعريف وله بصمة كبيرة في العمل الاجتماعي والمؤسسي وقطاع المرأة والدفاع عن قضاياها وحقوقها والنهوض بأوضاعها في مختلف المجالات .

وقال: "أتذكر في فترة عملي المختلفة كمحافظ أو كوزير في الإدارة المحلية أو أمين العاصمة أنها كانت تقود العمل الجماعي بعيدا عن أي لون حزبي أو مناطقي كانت كلمتها جامعة وعملها يجمع الناس بتجرد كما استطاعت أن تجيد شبكة علاقات كبيرة وواسعة بثقة مطلقة مع كل الداعمين على المستوى الداخلي والخارجي".

وأضاف:" ما من شك بأن الفقيدة مثلت نموذج جدير بأن يحترم وتجربتها رائعة في العمل النسوي على المستوى المحلي والعربي وأصبحت النموذج للعمل النسوي الذي يجمع بين الأصالة والمعاصرة والفعل العام والهدف الذي سعت من أجل تحقيقه".

نائبة رئيس اتحاد نساء اليمن فتحية محمد عبد الله اعتبرت رحيل الفقيدة رمزية الارياني خسارة كبيرة على اتحاد نساء اليمن وعلى الوطن بكامله.
وقالت " فقدنا برحيل رمزية الارياني هامة من هامات الوطن الكبيرة التي عملت كافة المجالات الاجتماعية والسياسية والثقافية ، ولقد عرفتها منذ التسعينيات وكانت بالنسبة لي الأخت والمستشارة وكنا نكمل بعضنا البعض في العمل الإنساني والاجتماعي والدفاع عن حقوق المرأة والسعي للنهوض بواقع النساء في مختلف المجالات ".

وأضافت: " لقد سعت رمزية الإرياني كثيرا للبحث عن تمويل للمشاريع التي تسهم في النهوض بالمستوى المعيشي للمرأة اليمنية ،وخصوصا الأشرة بشكل عام حيث كانت تطلعاتها في النهوض بالمرأة عربيا من خلال دراسة تجارب الدول العربية في واقع المرأة والاستفادة من هذه التجربة وترجمتها الى خطط لواقع المرأة اليمنية والعربية..
وتابعت: "عملت الإرياني ايضا خلال حياتها من خلال إيجاد القوانين المتعلقة بحياة المرأة والدفاع عن حقوقها ومساواتها بأخيها الرجل في الحقوق والواجبات ".. منوهة بما تمتعت به الراحلة الإرياني من اخلاق عالية وصفات نبيلة من خلال تعاملها مع زميلاتها في اتحاد نساء اليمن وحرصها على العمل الجماعي والشفافية في المهام كلا حسب اختصاصه ومهامه ".

كما عبرت عضو مؤتمر الحوار الوطني أمة العليم السوسوة عن حزنها الشديد لرحيل الفقيدة رمزية عباس الإرياني .. لافتة إلى أن الفقيدة استطاعت أن تحقق لليمن مركزا على المستوى العربي من خلال منصبها الذي حصلت عليه كالأمين عام للاتحاد النسائي العربي .

وقالت :" إن الفقيدة عملت على خلال حياتها على إيجاد علاقات واسعة وكبيرة لا سيما من خلال الأنشطة والفعاليات في قطاع العمل النسوي على المستويات الداخلي والخارجي ".

إلى ذلك قال استشاري الصحة العامة بمكتب البنك الدولي في اليمن الدكتور علي احمد المضواحي :الاستاذة رمزية الارياني هي قيمة انسانية عظيمة لليمن رغم أنها لم تكن كبيرة في السن فإنها تعتبر مدرسة لكثير من جيلها والجيل الذي تلاها ".

وأضاف : انا واحد من الذين تعاملوا مع الاستاذة رمزية في محور الانماء و التنمية الشاملة وكان لي شرف العمل معها في مجال تنمية المرأة العربية و كانت تجربة مهمة بان يكون رجلا يتحدث عن دور المرأة و كان هذا الامر بالنسبة لي فرصة للتعلم، من الموضوع ومن صاحبة الموضوع ورائدته في اليمن و كانت تجاوزت ذلك في بعدا اقليميا ودوليا".

وذكر بأن الفقيدة الإرياني كانت مصدر الهام لكثير من السيدات سواء في اليمن أو الوطن العربي و تمثل حقيقة الشراكة المطلوبة بين الرجل و المرأة لوطن افضل ولتنمية حقيقية .. مشيرا الى ان افضل ما خلدته وراءها انها تظل حية في أذهان وذاكرة الكثير من أبناء اليمن.

واعتبر رحيل الاستاذة الارياني خسارة كبيرة إذ كانت دائما صاحبة دور كبير في الحياة ، ورحيلها يمثل بالنسبة للجميع فرصة للتأمل في شخصية استثنائية استطاعت ان تترك وراءها اثرا حيا لا يموت.

وعبر عضو مجلس الشورى يحيى الحباري عن الحزن لرحيل الاستاذة رمزية الارياني الذي فاجئ الجميع .. لافتا إلى أن الفقيدة دعمت وساهمت في تطور المرأة اليمنية في مختلف المجالات وكانت إحدى المناضلات الوطنيات التي لها بصمة في مسيرة اتحاد نساء اليمن.

وقال: "رمزية الارياني امرأة عظيمة رسخت علاقة المرأة بالرجل و شاركت الرجل في كل اعمالها و في مختلف المجالات و رحيلها خسارة فادحة لليمن ككل".

بينما أكد وزير الإعلام السابق حسن اللوزي أن اليمن خسرت برحيل الفقيدة الإرياني واحدة من الشخصيات النسوية الرائدة في العمل النسوي والاجتماعي والسياسي والدبلوماسي .. مشيرا الى انها كانت امرأة نموذج متفرد للتعبير عن مكانة المرأة ودورها في الحياة العامة كما في الحياة الخاصة ايضا .

وقال: لا نتحدث عنها كأم و انما كمواطنة تحملت المسؤولية بكل اقتدار في كافة مراحل حياتها بداية من عملها في وزارة الخارجية و من ثم في توليها قيادة اهم مؤسسات المجتمع المدني و هو اتحاد نساء اليمن".

وأضاف:"عرفت الفقيدة رمزية الارياني في وقت مبكر في الثمانينات عندما اتت الى وزارة الاعلام و الثقافة و قدمت أول مجموعة قصصية لها ابتهجت كثيرا بذالكم الانجاز و عملت الوزارة على اصدار تلك المجموعة القصصية و كانت من اول اصدارات وزارة الاعلام والثقافة ضمن مشروعها طباعة الالف كتاب".

ولفت إلى أن الفقيدة كانت مثقفة بصورة كبيرة ومدركة لمسئولياتها وخطورة الدور الذي تقوم به في مجتمع الذي ما زال ينظر الى دور المرأة و مكانتها نظرة سلبية .. مبينا أن الفقيدة تحملت المشاق و استطاعت ان تقدم شخصية فريدة في العمل الابداعي و الدبلوماسي والسياسي و الثقافي وخاصة في المجال الاجتماعي الذي كانت متصدرة فيه على مستوى اليمن و الوطن العربي بشكل عام من خلال توليها منصب امين عام الاتحاد النسائي العربي.

ويرى الشاعر عباس الديلمي أن الفقيدة الاستاذة رمزية الارياني من الرائدات اللاتي حملن علم الرائدات اليمنيات.. مشيرا إلى أن الفقيدة كانت أول روائية يمنية وذات الاسهام المتنوع والمتعدد في مجال السياسة والمجتمع المدني والنقابات والاتحادات.

ويقول شاعر اليمن الكبير الدكتور عبدالعزيز المقالح :" رحيل رمزية الارياني خسارة كبيرة للوطن و المرأة التي فرضت حضورها بالمعرفة والعلم في الحياة اليمنية على مختلف الاصعدة". مؤكدا أن الاستاذة الارياني كانت مثالا متميزا للمرأة المبدعة والوطنية والحريصة على ان يتجه الوطن نحو الخير والمحبة والوحدة.

فيما يقول السفير عبدالملك الارياني ـ زوج الفقيدة : الحمدلله على كل حال و العزاء فيما أنتجت الفقيدة وفيما خلفت من عمل وأثر على مختلف المستويات".

اخيرا أشارت عضو المكتب التنفيذي لاتحاد نساء اليمن وفاء أحمد علي إلى أن الاستاذة رمزية الارياني شخصية قيادية و برحيلها خسر الاتحاد أحد هامات الوطن المعطا بما قدمت في كثير من المجالات سواء الحقوقية أو الثقافية أو الاجتماعية وغيرها .

وأوضحت أن الفقيدة رمزية الارياني استطاعت ان تخطي خطوات رائعة في اتحاد نساء اليمن وتحقق في عهدها انجازات كبيرة منذ توليها قيادة الاتحاد عام 2003م ولعبت دور ايجابي في الحياة العامة واستطاعت أن تجسد روح العمل الجماعي بين العضوات .

وقالت : "الفقيدة أسست في الاتحاد عمل مؤسسي ومنهجي وحتى ان غابت عن الانظار فهي بأعمالها و ما خلفتها ستظل موجودة بيننا".








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "إستطلاعات وتقارير"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024