السبت, 03-مايو-2025 الساعة: 03:56 ص - آخر تحديث: 02:03 ص (03: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
في ذكري وفاة الأخ والصديق الدكتور/ يسلم بن حبتور
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
الذكرى الثانية والثلاثون لتأسيس المؤتمر الشعبي العام
المؤتمر نت - يحتفل المؤتمر الشعبي العام يوم غدٍ الأحد بالذكرى الثانية والثلاثين لتأسيسه في 24 أغسطس عام 1982م كأول تنظيم سياسي يمني المنشأ والمولد حيث ولد من رحم الحوار الوطني بمشاركة كافة القوى السياسية التي كانت تعمل آنذاك في إطار السرية .

المؤتمرنت -
غداً:المؤتمر الشعبي يحتفي بمرور 32 عاماً على تأسيسه
يحتفل المؤتمر الشعبي العام يوم غدٍ الأحد بالذكرى الثانية والثلاثين لتأسيسه في 24 أغسطس عام 1982م كأول تنظيم سياسي يمني المنشأ والمولد حيث ولد من رحم الحوار الوطني بمشاركة كافة القوى السياسية التي كانت تعمل آنذاك في إطار السرية .

ومن المقرر أن يشهد الاحتفال بذكرى تأسيس المؤتمر إقامة فعاليات احتفالية للمؤتمر الشعبي العام في العاصمة صنعاء وفروع المؤتمر في مختلف محافظات اليمن .

ويعد المؤتمر الشعبي العام هو التنظيم السياسي الوحيد الذي نشأ وتأسس بفكر يمني خالص بعيد عن الارتباط بالأيدلوجيات التي قامت على أساسها الأحزاب السياسية الأخرى في اليمن والمنطقة العربية .


وخلال 32 عاماً منذ تأسيسه قاد المؤتمر الشعبي العام اليمن نحو التحولات النوعية سياسياً واقتصادياً وفكرياً متوجاً تلك التحولات بإعادة تحقيق الوحدة اليمنية – حلم كل اليمنيين – وأحد أهداف ثورتي سبتمبر وأكتوبر واقتران الوحدة بالتعديدية السياسية والحزبية والرأي الأخر ليشترك الجميع في حكم اليمن وتنميته من خلال الديمقراطية والتسابق على تقديم الأفضل لخدمة الوطن والشعب.

وكان المؤتمر بعد تحقيق الوحدة صاحب الإنجازات الكبيرة باعتباره التنظيم الذي نال ثقة الشعب الذي فوضه في ثلاثة انتخابات برلمانية ورئاسية ومجالس محلية مشتركاً ومؤتلفاً مع القوى الأخرى في أكثر من فترة وحكومة حقق خلالها الكثير من الانجازات على كل المستويات.

كما كان المؤتمر الشعبي العام من أكثر التيارات حرصاً على تعزيز المشاركة الشعبية وهي القوى التي تفاعلت ووجدت متسعاً في المشاركة السياسية معه بفضل حرص المؤتمر على عدم الإمساك بأدبيات الحكم بيد حديدية متجرداً بذلك عن الروح الديكتاتورية والاستبداد.

ولا يزال المؤتمر الشعبي العام التنظيم الأكثر فاعلية في التعاطي مع الإصلاحات الجوهرية الداخلية والتي كانت تستجيب للتحديات والمعطيات الجديدة وكانت مؤتمراته العامة الاعتيادية والاستثنائية محطات مهمة استغلها في تطوير وتحديث مختلف أنظمته ولوائحه.

ولايزال المؤتمر الشعبي العام يناضل دون هوادة من أجل إخراج البلاد من الأزمة الطاحنة وتحقيق الأمن والاستقرار في ربوع اليمن السعيد وتوسيع المشاركة الشعبية وترسيخ مداميك الدولة المدنية الحديثة .

وعبر مسيرته التاريخية ورحلته منذ ثلاثة عقود ونيف كان المؤتمر الشعبي العام ولا يزال يقف دائماً إلى جانب قضايا الوطن الإستراتيجية كأيمانه المطلق بالنظام الجمهوري والوحدة والديمقراطية كوسيلة للتداول السلمي للسلطة، وظل المؤتمر خلال مسيرته مدمناً على تقديم التنازلات عن حقوقه الدستورية حفاظاً على اليمن وآمنة واستقراره.

وفي هذا الإطار يتزامن احتفال المؤتمر الشعبي العام بذكرى تأسيسه الثانية والثلاثين مع إطلاقه وثيقة للمصالحة الوطنية في إطار الاستجابة لدعوة رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي التي أطلقها للمصالحة الوطنية والاصطفاف الوطني .

وقد قال عنه الرئيس السابق علي عبدالله صالح إنه جسد النقلة التاريخية الطبيعية في النضال الوطني المعاصر حين وضع المصلحة العليا للأمة بوصله وتفاعله السياسي مع العقائد والإيديولوجيات التي ظلت تفتك ليس بوحدة الوطن بك كانت تمزق أصغر مكونات المجتمع ..وبعد ثلاثة عقود من مسيرته الوطنية المتميزة الحافلة بالانجازات التاريخية ها هو اليوم متراس من القدرات وصخرة من العزائم وإيمان من الإرادات الفذة وهو بالإضافة إلى ذلك تعبير عن حاجات وطنية وإقليمية ودولية لايمكن القفز عليها بخفة بهلوان نحو أطماع ومشاريع صغيرة تهدد وجود ومكاسب ومستقبل اليمن الديمقراطي الموحد الذي به صار اليمن جزءاً فاعلاً في العالم.











أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الذكرى الثانية والثلاثون لتأسيس المؤتمر الشعبي العام"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025