 |
ابناء مديريتي المحويت يتضاهرون للمطالبة بالإنتخابات ورفضاً التدخل الخارجي نظم المؤتمر الشعبي العام بمديريتي مدينة المحويت وجبل المحويت الدائرة (235) اليوم، مسيرة جماهيرية كبرى ووقفة احتجاجية رفضاً للتدخلات الاجنبية السافرة في الشان اليمني وللتعنت المعيق لاجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية ومحلية تضمن انهاء حالة الفراغ الدستوري الراهن وتنقذ البلاد من مغبة الضياع والتردي والانفلات الكامل شارك فيها الالاف من المواطنيين واعضاء المؤتمر الشعبي ومنظمات المجتمع المدني واحزاب التحالف الوطني الديمقراطي بالدائرة. وفي المسيرة الجماهيرية الكبرى التي انطلقت من ساحة الوصية بمدينة المحويت وجابت عدد من شوارع المدينة وصولا الى امام بوابة المجمع الحكومي بالمحافظة، حمل المشاركون اللافتتات التي حملت عبارات تندد بالتدخل الاجنبي السافر في الشان اليمني وبالعقوبات الاممية الغير شرعية التي صدرت بحق الزعيم علي عبدالله صالح وشخصيات يمنية اخرى. كما ردد المتضاهرون هتافات استهجنت انتهاك كرامة الشعب اليمني بالتدخلات السافرة والمباشرة في الشان المحلي وحذر المشاركون من مغبة التجاوزات السافرة للقانون والسيادة اليمنية. موكدين تضامنهم المطلق مع الرئيس السابق الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام ورفضهم القاطع لأي مكائد أو دسائس سياسية لا طائل منها سوى إعاقة عملية التسوية وعرقلة جهود ومساعي التصالح الوطني والوفاق بين قوى المجتمع الواحد. وفي البيان الجماهيري الصادر عن اللجنة التنظيمية للمسيرة والوقفة الاحتجاجية جدد المشاركون في المسيرة تأييدهم المطلق للزعيم صالح واستعداهم للتصدي لكافة المحاولات والمؤامرات الخبيثة التي تحاك الزعيم وضد الوطن. واكد البيان ان جميع ابناء محافظة المحويت يقفون صفًا واحداً أمام كافة التحديات والمحاولات البائسة للنيل من الوطن أو أحد أبنائه العظام خصوصا تلكم الهامات الوطنية العظيمة التي في مقام الزعيم الرمز علي عبد الله صالح .. وطالب البيان بانقاذ الوطن من مغبة الضياع والتردي والانهيار الاقتصادي والامني الشامل بسرعة انهاء الفتره الانتقالية والاستفتاء على الدستور واجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية ومحلية طبقاً لقرارات مؤتمر الحوار الشامل والمبادرة الخليجية واتفاق السلم والشراكة كون الانتخابات هي المخرج الوحيد للوطن من محنته الراهنه. هذا ويسود الشارع المحلي بمحافظة المحويت ومنذ مطلع الاسبوع قبل الماضي عقب صدور قرار العقوبات الاممية ضد الزعيم صالح وشخصيات اخرى حالة من الهيجان والتوتر الشعبي والجماهيري الكبير الرافض لقرارات العقوبات الاممية ضد الرئيس اليمني الاسبق وشخصيات يمنية اخرى ورفضاً للتدخلات الاجنبية السافرة وقرارات وضع اليمن تحت طائلة البند السابع للوصاية الدولية. وتشهد عموم مديريات المحويت بالتوالي مسيرات جماهيرية كبرى ووقفات احتجاجية مستمره رافضة لوصاية الخارج وقرارات العقوبات الاجنبية والمطالبة بانهاء الفتره الانتقالية واجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية ومحلية تنهي حالة الفراغ السياسي والدستوري للوطن وتحد من مآسي الخراب والتدمير لمقدرات الدولة ومؤسسات الجيش والامن وهو الامر الذي ينذر بمزيد من الغليان الشعبي الرافض لعقوبات الخارج وتعطيل جهود السلام ومساعي التصالح والوفاق بين قوى المجتمع السياسية والحزبية والاجتماعية في حال استمر التغاضي عن مطالب جماهير الشعب. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 