الأحد, 19-مايو-2024 الساعة: 10:28 ص - آخر تحديث: 02:02 ص (02: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي

<ج الرأي العام >> الكويتية

المؤتمر نت -
استطلاع للرأي يظهر تفوق كيري على بوش بأكثر من 10 نقاط
بعد أقل من 24 ساعة على إعلان المرشح الديموقراطي للرئاسة الأميركية السناتور جون كيري، اختياره السناتور من ولاية نورث كارولينا جون ادواردز مرشحا لنيابة الرئيس في بطاقته الانتخابية الثلاثاء، أظهر استطلاع جديد للرأي أن كيري بات متفوقا بأكثر من 10 نقاط على الرئيس جورج بوش، شرط غياب المرشح المستقل رالف نادر عن المسرح الانتخابي في انتخابات نوفمبر المقبلة.
وهذه المرة الاولى التي يصل فيها تفوق كيري على بوش إلى أكثر من عشر نقاط، وهو ما عزاه الكثير من المراقبين إلى إعلانه ضم ادواردز إلى بطاقته الانتخابية, وأظهر الاستطلاع أن نسبة أكبر من الأميركيين تفضل ادواردز على نائب الرئيس الحالي ديك تشيني، التي بدأت أصوات في الحزب الجمهوري تطالب بوش باستبداله قبل الانتخابات, ومن الشخصيات التي ذكر اسمها للحلول محله، وزير الخارجية كولن باول.
وأظهر الاستطلاع الذي اجرته مؤسسة «برنستون سيرفي أسسوسييتس» الدولية لحساب شبكة «أن بي سي» التلفزيونية، أنه لو جرت الانتخابات اليوم، فإن كيري وادواردز سيفوزان بـ 48 في المئة من الأصوات مقابل 41 في المئة لبوش وتشيني، فيما حصل نادر ونائبه بيتر كميو على نسبة اربعة في المئة من الأصوات.
لكن الاستطلاع وجد أنه إذا كان السباق الانتخابي ثنائيا بين بطاقتي بوش وكيري، فإن كيري وادواردز سيتفوقان على بوش وتشيني بنسبة 51 في المئة مقابل 43 في المئة.
ومثلت نتائج هذا الاستطلاع الذي أجري في السادس من يوليو 6 على 504 من الناخبين المسجلين، ارتفاعا كبيرا في حظوظ كيري الانتخابية, وقال مجري الاستطلاع إن «بانتظار تأكيد هذه النتائج في استطلاعات تجري لفترة اطول وعلى عينة أوسع، فإن هذا الاستطلاع يشير إلى تقدم كبير للبطاقة الديموقراطية».
كذلك أظهر الاستطلاع تفضيل الناخبين بنسبة مرتفعة لادواردز كمرشح لنائب الرئيس مقارنة بنائب الرئيس الحالي, وأوضح الاستطلاع أن نسبة 45 في المئة من الناخبين (من الحزبين) يعتقدون أن ادواردز سيقوم بعمل أفضل من تشيني (الذي حصل على نسبة 38 في المئة فقط) في إدارة البلاد, وأتت هذه النتائج مناقضة لقول بوش الأربعاء، الذي انتقد ادواردز بتلميحه إلى أن المرشح لنيابة الرئاسة عن الحزب الديموقراطي لا يمتلك الخبرة الحكومية الكافية مقارنة بتشيني, وقال، ردا على سؤال حول ما يميز تشيني عن ادواردز، إن «تشيني يمكن أن يكون رئيسا».
لكن أصواتا متزايدة، ونافذة، في أوساط الحزب الجمهوري، بدأت ترتفع مطالبة بوش باستبدال تشيني الذي لا يتمتع بشعبية كبيرة في أوساط الأميركيين، من أجل ضمان فوزه بفترة رئاسية ثانية في انتخابات نوفمبر, وكان آخر هذه الأصوات الجمهورية، السناتور الجمهوري البارز السابق ألفونس داماتو، الذي أعلن الأربعاء أن على بوش أن يستبدل تشيني، إما بوزير الخارجية أو بالسناتور جون ماكين, وعلل تصريحه هذا بقوله إن بوش بحاجة إلى أن يختار شخصية قادرة على «إعادة توحيد البلاد المقسمة حاليا»، موحيا بأن تشيني يساعد في هذا التقسيم.
يذكر أن لغطا كثيرا حام حول تشيني وأهليته للبقاء في منصبه بعد ما استخدم كلمات بذيئة قبل أسبوعين بحق سناتور ديموقراطي بارز على أرضية مجلس الشيوخ، وعدم اعتذاره عنها بعد ذلك, كذلك يأخذ عليه الكثير من الجمهوريين إصراره على التحدث عن وجود علاقة بين نظام صدام حسين السابق وتنظيم «القاعدة»، رغم تأكيد أكثر من لجنة كونغرسية مستقلة أن الأدلة لا تثبت وجود مثل هذه العلاقة.
ورغم أن البيت الأبيض قلل من أهمية نتائج الاستطلاع، وهو واحد من سلسلة متوالية من استطلاعات الرأي التي تظهر كيري متقدما على بوش، فإن الاستطلاع حمل نتائج أسوأ لبوش وتشيني, وأظهر أن نسبة التأييد لأداء بوش انخفضت إلى أدنى نسبة لها منذ توليه الرئاسة منذ أكثر من ثلاث سنوات ونصف سنة, وبلغت تلك النسبة 42 في المئة, أما نسبة من أعربوا عن عدم رضاهم عن أداء تشيني فكانت 43 في المئة، فضلا عن أن نسبة 44 في المئة من الأميركيين أعربت عن أن لديها فكرة سلبية عن تشيني مقارنة بنسبة 41 في المئة ممن قالوا إن لدهم فكرة جيدة عنه.
فضلا عن ذلك، وحين سئل الأميركيون عمن يعتقدون أنه الشخص الذي يشعر بالتفاؤل إزاء مستقبل البلاد، قال 49 في المئة إنه ادواردز مقارنة بـ 28 في المئة قالوا إنه تشيني.
ووجد الاستطلاع أيضا أن القضية الرئيسية التي يستعد الجمهوريون لمهاجمة ادواردز بصددها، كما فعل بوش، وهي قلة خبرته في الحكم، لن تكون قضية كبيرة بالنسبة إلى الناخبين, ويقول المراقبون إن ذلك ينطبق على بوش نفسه الذي انتخبه الأميركيون، ولو بفارق ضئيل عام 2000، رغم عدم تمتعه بأية خبرة حكومية سوى عن إدارة ولاية تكساس حين كان حاكما لها لفترتين متتاليتين.
غير أن المراقبين يحذرون من مغبة الاعتماد كثيرا على نتائج هذه الاستطلاعات في هذه المرحلة، ويقولون إن المرشح الجديد عادة ما يحصل على دفعة كبيرة في استطلاعات الرأي بعد اختياره مرشحه لنيابة الرئاسة، خصوصا إذا كان المرشح لنيابة الرئاسة يحظى برضى شعبي كبير, ويقول هؤلاء إن ذلك يحصل أيضا في الفترة القريبة من عقد المؤتمر القومي لحزب المرشح, يذكر أن الديموقراطيين سيعقدون مؤتمرهم القومي في بوسطن في 21 الجاري، أما الجمهوريون فسيعقدونه في نيويورك في أغسطس المقبل.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024