الأحد, 19-مايو-2024 الساعة: 10:34 ص - آخر تحديث: 02:02 ص (02: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمر نت -
(العصا والجزرة) سياسة الحكومة العراقية في المسألة الأمنية
تواصل الصحف البريطانية الصادرة صباح اليوم الاثنين 12 تموز يوليو الاهتمام بالشأن العراقي حيث أجرت التايمز حديثا مطولا مع الرئيس العراقي غازي الياور كما تابعت الصحف انعكاسات الوضع في العراق على الساحة الدولية وخاصة على المسرح السياسي البريطاني فضلا عن استمرار القائها الضوء على زيارة الشيخ القرضاوي للندن.

وفي حديثه لصحيفة التايمز قال الرئيس العراقي الجديد غازي الياور ان الحكومة العراقية الجديدة سوف تستخدم سياسة العصا والجزرة لحل المشكلة الأمنية في البلاد وذلك عن طريق عرض العفو عن عناصر المقاومة مع اعادة عقوبة الاعدام الى النظام القضائي العراقي.

وتقول الصحيفة ان هاتين الخطوتين سوف تثيران الجدل في كل من الولايات المتحدة وبريطانيا. وتفسر الصحيفة رأيها في سبب هذا الجدل بالقول ان العفو سيعني أن يفر عدد من عناصر المقاومة العراقية من العقوبة المستحقة عليهم برغم أنهم قاموا بقتل جنود من قوات التحالف.

أما عقوبة الاعدام فهي تثير الجدل في بريطانيا التي تعارض هذه العقوبة وترفض التعاون مع أي محاكمة يمكن أن تنتهي بالاعدام.

وتنقل التايمز عن الرئيس العراقي غازي الياور القول ان على العراق الجديد أن يعتمد سياسة لنعش وندع الآخرين يعيشون بعد أن كان صدام حسين يتبع سياسة لنعش وليمت الآخرون.

وفي افتتاحيتها قالت التايمز إن تقرير مجلس الشيوخ الأمريكي الذي وجه انتقادات شديدة للاستخبارات الأمريكية بشأن معلوماتها عن العراق، وهي المعلومات التي استخدمتها ادارة بوش لتبرير الحرب، سلط الضوء على قضية المعلومات الاستخباراتية مجددا حيث يصدر في بريطانيا الأربعاء تقرير بتلر الذي يتناول نفس الملف في بريطانيا أي المعلومات الاستخباراتية التي استخدمها توني بلير رئيس الوزراء البريطاني لتبرير الحرب.

وتقول الافتتاحية إن التحقيقات في البلدين طرحت أسئلة محرجة بشأن كفاءة الاستخبارات والمعلومات المضللة والاخفاق في الحصول على معلومات حيوية واصدار قرارات على أسس ضعيفة.

ومازال الموقف السياسي لرئيس الوزراء البريطاني توني بلير يشغل الكثير من كتاب الصحف البريطانية فنجد صحيفة الاندبندنت تخصص صفحتها الأولى لهذا الموضوع تحت عنوان أسبوع الحساب.

و تقول الصحيفة ان بلير يواجه أسبوعا عسيرا اذ تحيط التكهنات بزعامته في ضوء الجدل الدائر حول زعامة الحزب بينه وبين وزير الخزانة غوردون براون كما تخشى حكومته ماسيكشف عنه تقرير اللورد بتلر بشأن أسباب شن الحرب على العراق.

وتسود المخاوف بالنسبة لنتائج الانتخابات المحلية في اثنتين من الدوائر الانتخابية التي كانت مضمونة من قبل لحزب العمال في ليستر وبرمنجهام. وتتساءل الاندبندنت: هل هو اسبوع تقرير المصير بالنسبة لبلير؟

وتحت عنوان "دروس لبوش من حفيد قائد الثورة ضد الحكم البريطاني في عشرينات القرن الماضي" يقول روبرت فيسك في تقرير من بغداد نشرته الاندبندنت إن الأمريكيين بوسعهم تعلم الكثير من الشيخ جواد مهدي الخلاصي حفيد الشيخ مهدي الخلاصي الذي قاد الثورة ضد الحكم البريطاني ونفي إلى عدن.

ونقلت الاندبندنت عن الشيخ جواد قوله إن البريطانيين حاولوا عام 1920 فرض حكومة عراقية فأصدر الشيخ مهدي فتوى تدعو إلى عدم المشاركة في الانتخابات واضفاء الشرعية على هذه الحكومة. وقال الشيخ جواد "لم يستجب له الشيعة فقط وإنما السنة أيضا استجابوا لهذه الفتوىوكذلك المسيحيين واليهود والأقليات الأخرى ففشلت الانتخابات وأجبر البريطانيون جدي على مغادرة العراق".

كما نقلت الصحيفة عن الشيخ جواد قوله أيضا "إن الشيعة اليوم لن يفصلوا أنفسهم عن السنة وللشعب العراقي حق المقاومة ونحن نفعل ذلك على الصعيد السياسي والأمريكيون يريدون حربا أهلية ولكن لن نمكنهم من ذلك".

وحول زيارة الشيخ يوسف القرضاوي لبريطانيا تقول صحيفة الجارديان إن القرضاوي رد على عاصفة الانتقادات التي أثارتها تعليقاته حول المثلية وضرب الزوجات قائلا إن التعليقات التي نقلت عنه غير دقيقة.

ونقلت الصحيفة عن القرضاوي قوله إن دوره هو تفسير القرآن والمثلية محظورة في الاسلام والمسيحية ولكن على المسلمين طاعة قوانين البلاد التي يعيشون فيها فيما يتعلق بهذا الأمر غير أن ذلك لا يعني أن المثلية قانونية بالنسبة للمسلمين في بريطانيا. وأضاف "ليس من حق المسلمين معاقبة المثليين أو الاساءة لهم".

وردا على مزاعم بشأن تاييده ضرب الزوجات أكد الشيخ القرضاوي أنه لا يعتقد بضرب الزوجات وقال "إن ذلك ليس بالأمر الملزم أو المرغوب".

وفي ملحق الاثنين بصحيفة الغارديان نطالع موضوعا مطولا بعنوان حياتي كزوجة لأحد أبناء بن لادن.

وتنشر الصحيفة صورة زفاف كارمن التي تزوجت من يسلم شقيق أسامة بن لادن. وتقول الصحيفة ان كارمن نشأت في سويسرا وفرت الى هناك قبل عشرين عاما بعد أن أمضت تسع سنوات زوجة لأحد أبناء عائلة بن لادن الشهيرة.

وقد أجرت الصحيفة الحوار مع كارمن بمناسب صدور كتاب جديد ألفته ويحمل عنوان المملكة المحجبة وتحكي فيه عن تجربة العيش في السعودية لهذه السنوات التسع.

تقول الصحيفة ان كارمن تعيش في سويسرا مع بناتها الثلاث وفا ونجية ونور. وأنها ألفت هذا الكتاب برغم ما سيضيفه من مشاعر عداء الى اسم عائلة بن لادن لأنها تريد أن تفسر لبناتها لماذا فرت من أبيهم وتشرح للعالم لماذا ماتزال تصر على استخدام اسم بن لادن.

وقد تناولت كل الصحف البريطانية حادثا وقع في فرنسا. فتقول التايمز ان مجموعة تتألف من ستة شبان من أصل مغاربي هاجموا سيدة في أحد قطارات الضواحي بباريس ورضيعها البالغ ستة أشهر فقط من العمر و ذلك بدافع السرقة ولنهم عندما اكتشفوا أنها تقيم بالحي السادس عشر اعتبروها يهودية وقاموا بالتنكيل بها وقص شعرها بالمدى ومزقوا ثيابها ورسموا علامة الصليب المعقوف على جسمها كما أطاحوا بطفلها الصغير.

وتضيف الصحيفة أن غضبة عامة تسود في فرنسا حاليا بسبب هذا الحادث خاصة وأن أحدا من ركاب القطار لم يتحرك لنجدة السيدة برغم المحنة التي كانت تمر بها وتواجد مالايقل عن عشرين راكبا في نفس العربة التي وقع بها الحادث.

وتضيف التايمز أنه اتضح فيما بعد أن السيدة ليست يهودية مما أثار الجدل أكثر خاصة وأن الهجوم وقع بعد يوم واحد فقط من تعهد الرئيس شيراك بالتصدي للأعمال العنصرية.











أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024