خاطفو الرهينة الفلبيني بالعراق يوجهون إنذارا أخيرا وجه خاطفو الرهينة الفلبيني أنغيلو دي لاكروز في بيان بثته الجزيرة اليوم الخميس إنذارا أخيرا إلى حكومة مانيلا يطالبونها مجددا بسحب قواتها من العراق قبل نهاية هذا الشهر مقابل الإفراج عن الرهينة. وقد بثت الجزيرة شريط فيديو يعلن فيه دي لاكروز أنه سيعود قريبا إلى عائلته وناشد مانيلا تنفيذ قرارها بسحب قواتها من العراق. وقال الرهينة إنه وجه رسالة إلى عائلته أوضح فيها أنه لم يعد يرتدي اللباس الأحمر بل لباسا عاديا وقال إنه سيعود قريبا. وظهر دي لاكروز في الشريط وهو يرتدي قميصا قطنيا أسود. على الصعيد نفسه تسعى بلغاريا جاهدة لمعرفة مصير أحد مواطنيها بالعراق بعد انتهاء مهلة حددها خاطفوه لقتله بعد مقتل بلغاري آخر على يد خاطفيه. وانتهت المهلة لقتل الرهينة البلغاري الثاني الليلة الماضية. وبخصوص الرهينة المصري المختطف في العراق أعلن مدير الشركة السعودية التي يعمل فيها الرهينة عزمه وقف نشاطاتها في العراق استجابة لمطالب الخاطفين. عمليات للجيش العراقي من جهة أخرى أعلن وزير الدفاع العراقي حازم شعلان اليوم أن قوات عراقية من الحرس الوطني وقوات وزارة الدفاع قتلت 15 شخصا واعتقلت تسعة آخرين في عملية مرتبطة بالمواجهات التي وقعت مع مقاتلين عراقيين في شارع حيفا في السابع من الشهر الجاري. وقال شعلان إن معتقلين قدموا معلومات قادت لاعتقال الأشخاص غير أنه لم يوضح ما إن كانت خسائر المسلحين وقعت أثناء مواجهات السابع من هذا الشهر أو في الأيام التي تلت ذلك التاريخ. وفي بغداد أفاد شهود عيان بأن سبعة على الأقل من محال بيع الخمور في بغداد تعرضت لإطلاق النار أو إلقاء قنابل خلال اليومين الماضيين. وقال بعض أصحاب المحال إنه لم ترد أي أنباء عن وقوع إصابات إلا أن العديد من المحال دمر تدميرا كاملا. وفي كركوك شمالي العراق قالت الشرطة إن أربعة أكراد أصيبوا بجروح اليوم بقذيفة هاون في ثاني هجوم من هذا النوع في أقل من 12 ساعة. وكان سقوط قذيفة في وقت سابق أدى لمقتل خمسة عراقيين من عائلة واحدة وإصابة آخرين بجروح. وفي المدينة نفسها أدى تفجير أنبوب نفط يربط بين كركوك وجيهان اليوم إلى توقف الصادرات في المرفأ التركي على البحر المتوسط. كما قتل مسلحون حارسا مكلفا بحراسة خط لأنابيب النفط هو السابع الذي يقتل أثناء قيامه بالخدمة. كما قتل عشرة أشخاص منهم ثلاثة من عناصر الشرطة العراقية وجرح 27 آخرون في انفجار سيارة مفخخة قرب مبنى للشرطة في مدينة حديثة شمال غرب بغداد. وفي كربلاء جنوبي العراق انفجرت سيارة مفخخة نحو منتصف الليل على بعد نحو 500 متر من قاعدة تستخدمها القوات البلغارية بعد أن طاردت الشرطة السيارة وحاصرتها. وقال مسؤول في الشرطة إن شخصين يعتقد أنهما كان سيفجران السيارة قد قتلا. تطورات داخلية وفي هذه الأثناء أعلن رئيس الوزراء العراقي إياد علاوي اليوم أنه سينشئ مديرية عامة للأمن لمقاومة ما أسماها بالعمليات الإرهابية. وأوضح وزير الداخلية فلاح النقيب أن إنشاء هذا الجهاز سيكون رسالة لمن أسماهم بالمخربين والمجموعات الإرهابية الموجودة في العراق. الإعلان عن إنشاء المزيد من الأجهزة الأمنية لمواجهة تدهور الوضع (الفرنسية) كما أعلن علاوي اليوم أنه سيبدأ الأسبوع المقبل جولة إقليمية تشمل عددا من الدول من بينها مصر وسوريا والأردن ولبنان والكويت والإمارات بعد تسلمه لدعوات من تلك الدول. وتعد هذه هي الجولة الأولى لعلاوي بعد تسلمه السلطة في الأول من يونيو/حزيران الماضي. ومن جهة أخرى تظاهر مئات العراقيين اليوم في بغداد ومدينتي كربلاء والنجف مطالبين بإعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين واحتجاجا على عودة عناصر سابقين في حزب البعث إلى الإدارة والجيش. ونظم المظاهرات كل من المؤتمر الوطني الذي يقوده أحمد الجلبي والمجلس الأعلى للثورة الإسلامية بقيادة عبد العزيز الحكيم. وبخصوص السجناء لدى القوات الأميركية فقد ذكر شهود عيان اليوم أن تلك القوات أطلقت سراح حوالي 93 سجينا عراقيا من سجن أبو غريب. وفي الموصل شمالي العراق تم اليوم تشييع جنازة محافظ نينوى أسامة كشمولة الذي اغتيل أمس الأربعاء مع اثنين من مرافقيه, وسط إجراءات أمنية مشددة. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 