الأحد, 19-مايو-2024 الساعة: 11:08 ص - آخر تحديث: 02:02 ص (02: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي

<< القدس العربي>> اللندنية

المؤتمرنت -
مخاوف من هجرة مليونية من العراق وتدافع لاستصدار الجوازات
في الوقت الذي تتعامل فيه الحكومة العراقية المؤقتة مع جواز السفر الجديد علي أساس أنه أحد مظاهر السيادة وممارسة السلطة إلا أن عشرات الألوف من العراقيين الذين تدافعوا علي مكاتب إصدار هذا الجواز يتعاملون معه بصورة مختلفة. ومنذ الإعلان عن البدء في إصدار جوازات سفر عراقية جديدة عليها ختم وشعار الجمهورية العراقية وتحظي باعتراف عدد كبير من دول العالم بدأ عشرات الألوف من العراقيين نساء ورجالا بالتدافع إلي مكاتب إصدار هذه الجوازات في محاولة لاستصدار الجواز الذي يتيح لهم بالطبع السفر والتحرك خارج الحدود العراقية بعد أن فقدوا هذه الصلاحية طوال السنة الماضية التي أعقبت الاحتلال إضافة إلي صعوبتها الشديدة خلال العقد الأخير من حكم النظام السابق. ويشير الحجم الكبير في أعداد العراقيين المحتشدين أمام شبابيك صغيرة لإنهاء معاملة استخراج الجواز إلي وجود رغبة جامحة بمغادرة البلاد لأسباب مختلفة ويتحدث مراقبون في بغداد عن أن الحكومة العراقية المؤقتة لم تكن تتوقع أبدا مثل هذا الاندفاع من العراقيين نحو جواز السفر . وتقول السيدة إيمان عبد الكريم التي كانت تقف في أحد الطوابير لاستخراج جواز سفر بصراحة أريد أن أسافر إلي الدانمارك حيث يقيم أخي.. لقد تعبنا ولم نعد نشعر بالأمان.. لقد أصبحت حياتنا في العراق مخيفة بل أصبح العراق كله مخيفا.. نريد حياة لا مكان للقنابل والانفجارات والاغتيالات فيها وفق تعبيرها. يشار إلي أن العقد الأخير من فترة حكم النظام العراقي السابق شهد عمليات هجرة واسعة النطاق. وتقول إحصاءات مختلفة إن أربعة ملايين عراقي يعيشون حاليا في المنفي أغلبهم في دول أوروبية إضافة إلي استراليا ونيوزلندة. في الوقت الذي تشير فيه احدث إحصائية إلي أن 17 ألف أكاديمي ومحاضر جامعي غادروا العراق منذ سقوط النظام السابق. ويقول راضي حسن وهو شاب عراقي في منتصف العقد الثاني من عمره انه ينتظر جواز سفره الجديد للذهاب إلي اليونان بحثا عن عمل عند أصدقائه. في الوقت الذي قال فيه شبان آخرون إنهم يريدون أن يشاهدوا شيئا آخر خارج العراق بعيدا عن الجيوش وغياب الأمن. وفي ظل هذه الأجواء والتدافع الكبير للمواطنين فإن رائحة الفساد الإداري تفوح بسرعة ويقول أحد العراقيين الذي كان يقف أمام مكتب إصدار الجوازات في الرصافة أن وسيطا عرض عليها أن يدفع مبلغ 400 دولار مقابل الحصول علي جواز السفر خلال دقائق وهو ما أكده عراقي آخر بالفعل بعد أن جرب العملية. ويشير مسؤولون عراقيون إلي انه تم تخصيص خمسة مكاتب فقط في أرجاء العاصمة لاستخراج جوازات السفر مع الإشارة إلي أن عدد المواطنين المقيمين في العاصمة يصل إلي نحو خمسة ملايين عراقي ما تسبب في حالة من الفوضي والتدافع في ظل درجات حرارة تصل إلي 50 درجة مئوية في مثل هذا الوقت من العام








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024