وفد شبابي يمني للمشاركة في الملتقى الفرنسي اليمني بباريس يغادر مساء اليوم عشرون شاباً وشابة إلى باريس للمشاركة في الملتقى الفرنسي اليمني الثاني، في إطار تبادل الزيارات بين شباب اليمن وفرنسا، الذي يستمر (10) أيام. وأوضحت الدكتورة أميمة جبران المقبلي-رئيسة البعثة لـ"المؤتمرنت" أن (13) شاباً، و(7) شابات،يشاركون في الملتقى الفرنسي اليمني الثاني الذي يقام في باريس ،مشيرةً إلى أن هدف المشاركة هو التبادل الثقافي لمعرفة ثقافة الشعوب الأخرى، واحترام الشعوب لبعضهم البعض، لنتعرف على عادات وتقاليد الفرنسيين. وأضافت الدكتورة أميمة إن برنامج البعثة حافل بأشياء كثيرة، مثل الثقافة، والرياضة، والزيارات السياحية؛ بالإضافة إلى زيارة المدارس والجامعات لمعرفة كيفية سير اليوم الدراسي، وستستمر الزيارة حوالي عشرة أيام، وقد تم اختيار المشاركين من الجامعات الذين يجيدون اللغة الفرنسية. وقال مروان الحكيمي أحد المشاركين من كليات اللغات- القسم الفرنسي- لـ"المؤتمرنت " إن الهدف من الملتقى هو التعرف على مدى التوافق بين الحضارة الفرنسية، والحضارة اليمنية، ونعتبره شكلاً مصغراً لحوار الحضارات، ونتمنى أن يكون حوار الحضارات الأخرى بنفس المستوى. واعتبرت فاطمة سعد إحدى الفتيات المشاركات في الملتقى، والتي سبق لها أن شاركت في عدة ملتقيات في الجزائر، ومصر، وليبيا، والأردن، أن المشاركة في الملتقى هو مشاركة الفرنسيين ملتقاهم بعد مشاركتهم في ملتقى صنعاء أغسطس الماضي . ونوهت سعد في تصريح لـ"المؤتمرنت " إلى أن برنامج الملتقى تشمل الجوانب الثقافية والسياحية والرياضية والتعرف على المعالم التاريخية في فرنسا، ونشرف اليمن خارجياً. وكان عبدالرحمن الأكوع-وزير الشباب والرياضة- التقى بالبعثة المشاركة ظهر اليوم الأربعاء في المركز الأولمبي، وحثهم على التمثيل المشرف لليمن، وأن يكونوا قدوة في التعامل مع الآخرين والاستفادة من هذه المشاركة في معالجة، وتصحيح السلبيات، قائلاً : يجب أن نعمل على تنمية العلاقات مع هذه الشعوب من أجل المصالح المشتركة التي تربطنا بهم. وعبر الوزير عن سعادته بمشاركة 7 فتيات في الملتقى، ولأول مرة برئاسة امرأة، وهي الدكتورة أُميمة جبران المقبلي. وطالبهم وزير الشباب والرياضة أن يكونوا سفراء لليمن، وأن يقدموا صورة واضحة لليمن في أعين الفرنسيين . |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 