الجمعة, 26-أبريل-2024 الساعة: 11:32 ص - آخر تحديث: 02:05 ص (05: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
فنون ومنوعات
المؤتمر نت - .

متابعات - -
امتنع عن الأكل 382 يوماً
قد يبدو الصيام لأكثر من عام ضرباً من الخيال، لكن مجلة طبية قديمة قدمت دليلا علميا على أطول صيام عن الطعام في العالم، كان بطله رجلا من أسكتلندا، وذلك في العام 1965.

وامتنع أنجوس باربري، وكان عمره آنذاك 27 عاما، عن الأكل لمدة 382 يوما، وتمكن من خفض وزنه من 206 كيلوغرامات إلى 81 كيلوغراما، لكن تحت إشراف طبي.

ومع فقدان باربري 125 كيلوغراما من وزنه، مع نهاية أطول صيام عن الطعام في العالم، دخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية في العام 1971، وبقي وزنه ثابتا لمدة 5 سنوات.

ووثقت دراسة نشرتها (المجلة الطبية للدراسات العليا) في طبعتها عام 1973، القصة الكاملة للرجل الذي كان يعاني من السمنة المفرطة، ووصفتها بأنها (لا تصدق).

وبحسب الأطباء في كلية الطب بجامعة دندي في أسكتلندا، الذين أشرفوا على حالة باربري، فقد كان الرجل يتناول مكملات غذائية تحتوي على البوتاسيوم والصوديوم والخميرة، التي تعتبر ضرورية للوظائف البيولوجية داخل الجسم.

ولم يأكل باربري أي طعام صلب خلال فترة صيامه، وبقي على قيد الحياة بفضل المكملات الغذائية والدهون الوفيرة التي كانت تحترق لتمده بالطاقة على مدار عام و17 يوما.

ولأن الرجل امتنع عن تناول الطعام الصلب لفترة طويلة، فقد كانت حركات الأمعاء نادرة، وبالتالي كانت عملية الإخراج تحدث فقط كل 37 إلى 48 يوما.

وكان باربري يزور المستشفى بشكل دوري، من أجل الحفاظ على صحته، وكان يخضع لفحوصات دورية لضغط الدم والسكر، بالإضافة على فحص البول.

واستخدم الأطباء نتائج هذه الفحوصات لتقديم المكملات الغذائية وتصحيح أي قصور. وأذهلت حالة بابري الأطباء المشرفين عليه، لأنه حافظ على صحة جيدة طيلة فترة صيامه.

لكن السؤال الذي بقي يحير الكثيرين هو، كيف لمثل هذا الشيء أن يحدث؟ وفي عام 2012، قدمت العالمة الأسترالية كارل كروسيلنيك، تفسيرا لحالة باربري في مقال مطول.

وقالت كروسيلنيك: (تنقسم جزيئات الدهون إلى مادتين كيميائيتين منفصلتين: الأولى الجلسرين، التي يمكن تحويلها إلى جلوكوز، والثانية الأحماض الدهنية، التي يمكن تحويلها إلى مواد كيميائية أخرى تسمى الكيتونات.

وأضحت أنه يمكن لجسم الإنسان، بما في ذلك العقل، أن يتغذى على الجلوكوز والكيتونات حتى نفاد الدهون تماما، وهو ما حصل مع باربري الذي كان يعاني من دهون مفرطة.

وكان أول ما تناوله باربري بعد صيام طويل، نسي خلاله مذاق الطعام تقريبا، بيضة مسلوقة مع شريحة من الخبز والزبدة، وقال للصحفيين بعدها: (أشعر بأن بطني ممتلئ جدا).








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "فنون ومنوعات"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024