الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 09:45 ص - آخر تحديث: 05:05 ص (05: 02) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
قراءة متآنية لمقال بن حبتور (مشاعر حزينة في وداع السفير خالد اليافعي)
محمد "جمال" الجوهري
السِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - بينما يستغل المسلمون أواخر الشهر الكريم في عبادة الله والتضرع إليه طلبا للمغفرة والرحمة

المؤتمرنت -
العدوان يمعن في قتل اليمنيين بكل الوسائل
بينما يستغل المسلمون أواخر الشهر الكريم في عبادة الله والتضرع إليه طلبا للمغفرة والرحمة والعتق من النار، يمعن تحالف العدوان السعودي في قتل الأبرياء وسفك الدماء المحرمة.

محافظة البيضاء كانت على موعد مع جريمة وحشية ارتكبها طيران العدوان الاثنين الثامن والعشرين من شهر رمضان، بحق أسرة المواطن أبو بكر المكلي بمنطقة ريام في مديرية رداع والتي أسفرت عن استشهاده وإصابة زوجته وشقيقتها بجروح بليغة.

سفك المزيد من دماء المدنيين وتدمير المقدرات هو الوسيلة المتبقية بيد التحالف الأمريكي السعودي بعد ستة أعوام من حربه العدوانية على اليمن والتي لم يجن منها سوى الخيبة والفشل والخسائر الباهظة والهزائم والسمعة السيئة أمام العالم.

وأرجع مراقبون حالة التخبط والهستيريا التي يعيشها تحالف العدوان إلى الهزائم التي يتكبدها على الصعيد الميداني على أيدي أبطال الجيش واللجان الشعبية الذين يسيطرون الانتصارات في كل الجبهات بالتزامن مع العمليات النوعية للقوة الصاروخية والطيران المسير والتي باتت ضرباتها تؤرق العدو وتقض مضاجعه بين الحين والآخر.

ويرى مراقبون بأن الصمت الدولي إزاء ما يقترفه تحالف العدوان من جرائم حرب بحق اليمنيين شجعه على الاستمرار في استهداف المدنيين للعام السابع على التوالي.. مؤكدين أن هذه الجرائم ستظل وصمة عار في جبين الإنسانية والمجتمع الدولي.

وبحسب المراقبين فإن تمادي العدوان السعودي بارتكاب هذه الجرائم يضع مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية الصامتة والمتخاذلة أمام مسؤولية تاريخية تحتم عليهم التحرك لإحالة قادة تحالف العدوان إلى المحاكم الدولية كمجرمي حرب تسببوا في قتل آلاف المواطنين وتدمير المنشآت العامة والخاصة وكل مقومات الحياة في اليمن.

فيما يؤكد محللون أن استمرار جرائم العدوان ساهم في تعزيز التلاحم والصمود بين أبناء الشعب اليمني وإعداد العدة لكسر غرور المعتدين والوقوف إلى جانب أبطال الجيش واللجان الشعبية في مواجهة تحالف الشر وأعوانه حتى تحرير كامل الأراضي اليمنية من دنسهم.

وبهذا الصدد يحذر العلماء من خطورة التخاذل في مواجهة الغزاة والمرتزقة.. مؤكدين أن استمرار طيران العدوان في قتل المدنيين وإهلاك الحرث والنسل في البيضاء وغيرها من المحافظات خير شاهد على مساعي العدوان الشيطانية وما يضمره من حقد على الشعب اليمني.

وفي ظل التخاذل الدولي إزاء مظلوميته لم يعد أمام الشعب اليمني سوى تعزيز الثقة بالله، والاعتصام بحبله وتوحيد الصفوف لمواجهة تحالف العدوان وإجهاض مخططاته الرامية إلى قتل اليمنيين واحتلال أرضهم ونهب ثرواتهم ومصادرة سيادة بلدهم.

استخدم العدوان كل وسائل وتكنولوجيا الحروب لقتل المدنيين وتدمير البنية التحتية في اليمن إلا أن الشعب اليمني أثبت أنه الأقوى وأنه أهل للمواجهة وردع العدوان حيث استطاع باعتماده وتوكله على الله أن يقهر الأسلحة الحديثة حتى أصبح بمثابة مدرسة تتعلم منها الشعوب المستضعفة معنى الكرامة والقوة والبأس والقدرة على مواجهة الطغيان مهما كانت النتائج والتضحيات.

أراد العدوان أن يكون اليمن شعبا بلا قرار وبلا سيادة أو ثروة إلا أن اليمنيين الأحرار أثبتوا عكس ذلك وتمكنوا من انتزاع قرارهم وسيادتهم من بين آلات القتل والدمار، بينما لحق العار بكل المرتزقة الذين ارتموا في أحضان القتلة والمجرمين وأعداء اليمن.
سبأ








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024