مؤتمر وطني حول أضرار القات في اليمن كشف وزير الشئون الاجتماعية والعمل عن تصور حكومي لإقامة مؤتمر وطني حول القات. وقال عبدالكريم الإرحبي إن هناك تصوراً لإقامة مؤتمر كبير بمشاركة جميع قيادات وأجهزة الإعلام لمناقشة قضية القات ومضاره بشكل عام. وأضاف: هناك فكرة لإقامة حملات توعية للأطفال في المدارس، مشيراً إلى أن هناك مبالغات كثيرة حول القات خارج اليمن، مؤكداً -في الوقت ذاته- أن القات ليس مخدراً كما يعتقد البعض، لكنه منبه ومنشط للتفكير والخيال. لكن الوزير نوه -في سياق حوار نشرته صحيفة "القبس الكويتية"- إلى أن المشكلة تكمن عندما يصبح مضغ القات عادة يومية تتسبب في استقطاع جزء كبير من ميزانية الأسرة للإنفاق على القات بدلاَ من أن تذهب للتغذية أو العلاج أو التعليم أو الادخار،بالإضافة إلى الإشكاليات الصحية الناجمة عن استخدام الكيماويات في زراعة القات؛ فضلاً عن كونه يؤدي إلى استهلاك المياه بكميات كبيرة، معتبراً أن انخفاض أسعار الديزل المدعوم من قبل الحكومة يساعد في هذه المشكلة وحفر الآبار لسحب المياه من أعماق تصل إلى (800)) متر. ونوه الأرحبي إلى وجود حلول تدريجية لدفع الناس لمضغ القات في نهاية الأسبوع فقط معتبراً ذلك مرحلياً. وأشار الوزير إلى أن جهوداً تبذل في إطار تنشيط العلاقات اليمنية الكويتية؛ معتبراً سماح دولة الكويت بدخول الطلاب اليمنيين إلى المدارس الحكومية دليلاً قويّاً على حسن العلاقات وعودتها إلى ما كانت عليه. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 