الجمعة, 26-أبريل-2024 الساعة: 03:06 ص - آخر تحديث: 02:05 ص (05: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - وجهت وزارة الخارجية خطاباً إلى رئيس وأعضاء مجلس الأمن الدولي حول التصعيد الأخير للقوات العسكرية وسلاح الطيران في دولتي الإمارات والسعودية، ومحاولتهم إلقاء المسؤولية على قوات صنعاء الدفاعية

المؤتمرنت -
الخارجية توجه خطاباً إلى مجلس الأمن الدولي
وجهت وزارة الخارجية خطاباً إلى رئيس وأعضاء مجلس الأمن الدولي حول التصعيد الأخير للقوات العسكرية وسلاح الطيران في دولتي الإمارات والسعودية، ومحاولتهم إلقاء المسؤولية على قوات صنعاء الدفاعية، بشأن ذلك التصعيد.

وأشار الخطاب الذي جاء رداً على بيان مجلس الأمن الدولي يوم الجمعة 21 يناير 2022، إلى حقيقة أن دولتي العدوان الإمارات والسعودية من بدأتا الحرب العدوانية على اليمن منذ 26 مارس 2015، دونما أي مسوغ قانوني أو قرار دولي وبشكل أحادي هدف في أساسة إلى التدخل في الشؤون الداخلية لليمن وإقامة نظام حكم موالٍ للسعودية لخدمة أهدافها في السيطرة على اليمن والتحكم في سيادته على أراضيه.

وأوضح أن المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني دعا أكثر من مرة لاتخاذ خطوات جادة وفعلية لتحقيق السلام أساسها وقف العدوان السعودي الإماراتي ورفع الحصار الشامل والظالم عن كل الحدود والمعابر البرية والبحرية والجوية اليمنية وبالأخص عن مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة ودخول المشتقات النفطية والبضائع التجارية والأدوية والمساعدات الإنسانية إلى الأراضي اليمنية دون إعاقة .

وأكد الخطاب أن تلك الدعوات لم تلق أي تجاوب بسبب تعنت الإمارات والسعودية وإصرارهما على فرض شروطهما غير المقبولة من المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ وكل القوى الوطنية والأحزاب اليمنية الرافضة للتدخل الأجنبي في اليمن.

وتطرق الخطاب إلى المحاولات الأخيرة لدولة الإمارات من خلال تصعيدها العسكري بهدف إيجاد واقع عسكري سياسي جديد في الساحة اليمنية، مشيراً إلى أن قوات صنعاء الدفاعية ردت على تلك الهجمات العسكرية الكثيفة باستهداف منشآت حيوية تمول عائداتها تلك الهجمات بالإضافة إلى تمويلها توريدات أسلحة وذخائر للمليشيات والجماعات المسلحة التابعة للإمارات وبالتالي تعتبر أهدافاً مشروعة.

وأكد خطاب وزارة الخارجية أن المجلس السياسي وحكومة الإنقاذ مازالا يدعوان إلى السير في عملية سلام حقيقي وشامل يعود بالأمن والاستقرار للشعب اليمني بالدرجة الأولى وبما يحسن من وضعه المعيشي ويحد من المعاناة التي يقاسيها ملايين المواطنين في مختلف المحافظات اليمنية.

كما أكدت وزارة الخارجية، امتلاك قوات صنعاء الدفاعية الحق الشرعي والقانوني في الدفاع عن الشعب اليمني والمنشآت الخدمية التي تتعرض بشكل مستمر لعمليات القصف الهمجية التي يقوم بها طيران الإمارات والسعودية.

ولفتت إلى أن التهديدات الإماراتية والسعودية ودعواتها بتصنيف الجهات المقاومة لعدوانهما المستمر على اليمن منذ سبع سنوات كجهات إرهابية ليس سوى تعبير عن فشل تلك الدولتين في تحقيق أهدافهما السياسية والعسكرية في اليمن.

وجددت الخارجية مطالبتها لمجلس الأمن، بممارسة دوره في الحفاظ على الأمن والسلام الدوليين وأن يكون منصفاً بعدم الوقوف مع المعتدين القادمين من خارج اليمن.

كما جدد التأكيد لمجلس الأمن وكافة دول العالم أن من حق قوات صنعاء الدفاعية الرد والردع لأي أعمال إرهابية وغير مسئولة في صنعاء وغيرها من المدن اليمنية تقوم بها القوات العسكرية وسلاح الطيران في دولتي الإمارات والسعودية، وأن ما تحاوله تلك الدولتين من ضغط سياسي أو ابتزاز لمراكز القرار في مختلف الدول التي لها مصالح معها سيكون مصيره الفشل، لأن الإرهاب هو صنع حكومتي تلك الدولتين وتاريخهما معروف للعالم.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024