الأربعاء, 24-أبريل-2024 الساعة: 08:08 ص - آخر تحديث: 02:23 ص (23: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
يحيى‮ ‬علي‮ ‬نوري -
لهذا تنزعج الهوية من إصلاحات المؤتمر
الشيخ صادق بن امين ابوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام، صرح مبكراً منذ اللحظات الأولى لتحمله أمانة ومسئولية قيادة المؤتمر على ضرورة الاهتمام بالتشبيب داخل المؤتمر واعتبر ذلك اتجاهاً مهماً للتنظيم لإحداث مزيد من الحيوية والفاعلية على مستوى نشاط المؤتمر وتعزيز مواجهته للتحديات الكبرى.
وتلك مسألة تجعل من المؤتمر الاكثر تميزاً عن غيره من الأحزاب والتنظيمات التي لانجد اغلبها تتحدث بوضوح عن التشبيب واتاحة الفرصة أمام الشباب ،وبالتالي فإن أي مزايدة على المؤتمر في هذا الجانب لا يعبر إلا عن فقاعات اعلامية لا تعكس إيمان اصحابها بمطالبهم..

وهنا نقول للمزايدين إن كنتم اعضاء حقيقيين وملتزمين بالاطر واللوائح المنظمة للعلاقات المؤتمرية الداخلية فإن عليكم ان تعبروا من داخل تكويناتكم التنظيمية عن مطالبكم هذه وهي مطالب ستجد بفعل المناخ الديمقراطي الداخلي من يناقشها باستفاضة معكم ومن خلال حوار داخلي حول كل القضايا المتصلة بالمؤتمر ؟
سؤال أكد عجز هؤلاء المزايدين من الاجابة عليه خاصة وان هواهم يتعاظم من يوم لآخر
في الحديث عن مطالبهم الشاطحة عبر قنوات الإعلام الأمر الذي يعكس حقيقة وجود اهداف ومآرب لاصلة لها بقضية التشبيب بدليل ما يجده المتابع لما تعرض له قناة الهوية مثلاً من قضايا وموضوعات تتصل بالمؤتمر وفي اطار عناوين عريضة تنعدم تماماً في تفاصيل حواراتها التلفزيونية ،فعلى سبيل المثال لا الحصر يجد المتابع لحلقة الثلاثاء والتي قيل بأنها ستكرس لقضية التشبيب داخل المؤتمر يجد ان حديثها وجدالها لم يتناول قضية التشبيب بل ذهبت بعيداً عن هذه القضية، واصبح تركيزها ينصب على قضايا مختلفة تحاول القناة من خلالها تقديم صورة غير واضحة عن المؤتمر هدفها النيل منه لا اكثر ولا اقل وبالتالي لاتحاول الاقتراب من اشراقات عديدة يحفل بها المشهد المؤتمري الراهن والتي تعكس حيويته وفاعليته في التوجه نحو المستقبل والتعامل الجاد مع كل متطلبات المستقبل في اطار برنامج اصلاحي شامل اعلن عنه المؤتمر عبر لجنته العامة وبدأ بالفعل في انجاز خطوات ايجابية على صعيد تطوير بنائه المؤسسي..

وهذه اشراقات ادرك ان الذين ينبرون للحديث عن المؤتمر عبر وسائل الاعلام لا يعرفون شيئا عنها لكونهم يقبعون بعيدا عن الحياة المؤتمرية الداخلية وانما باتوا للأسف الشديد مادة اعلامية ركيكة يتم استغلالها من قبل قناة الهوية وهي القناة التي وضعت جانبا كل التحديات الراهنة التي يواجهها الوطن في هذا الظرف العصيب ونجدها للأسف تولي كل اهتمامها للاساءة للمؤتمر الشعبي العام وممارسة المزيد من الزيف الاعلامي عليه في اطار ممنهج يستهدف المؤتمر والاضرار به خدمة لأهداف شيطانية .. وهو زيف اصبح يتم بصورة مفرطة ما يدل على ان هذا الاهتمام بالمؤتمر يمثل مصدر استثمار بالنسبة للقناة المذكورة والذي يؤكده إصرارها الدائم في التعرض للمؤتمر باعتبار ذلك مصدر مهم لتمويل القناة.

وخلاصة لسنا هنا بحاجة الى تناول كل ماذهبت له حلقة الهوية من قضايا وموضوعات لا علاقة لها بعنوان حلقتها الرئيس، ذلك ان دور المؤتمر في مواجهة العدوان والحصار لاغبار عليه.. وما نؤكد عليه هنا هو أن المؤتمر يدرك مسئوليته التنظيمية والوطنية ويواصل بحرص كبير تنفيذ برنامج اصلاحاته في اطار خطط مدروسة تستجيب لمتطلبات الحاضر والمستقبل وبأنه من خلال تكويناته القيادية كالمؤتمر العام ودورات لجنته الدائمة سيواصل تعاطيه مع كافة متطلبات برنامج الاصلاحات الشاملة الذي يتبناه وهي اصلاحات يبدو أن الهوية ومموليها يخشون من انجازها، وبالتالي يحرصون على إبقاء المؤتمر في كومة من المشاكل التي تهدد وجوده وحضوره.

كما ننصح كل من يفضل التغريد خارج سرب الموتمر وتكويناته ولوائحه ونظمه التناغم مع تنظيمهم وبصورة تعكس الولاء التنظيمي المتجرد من الاهواء والزوابع الاعلامية التي لن تصب في مصلحة الوطن ولا تنظيمهم إن كانوا فعلاً ينطلقون من حرص بالغ على تنظيمهم وخدمة توجهاته الراهنة ومن خلال الاستغلال الافضل لكل ما توفره لوائحه ونظمه من فرص حقيقية لممارسة الديمقراطية الحقة.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024