 |
فعالية باليوم العالمي للأرصاد الجوية بصنعاء نظمت الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد اليوم بصنعاء، فعالية خاصة باليوم العالمي للأرصاد الجوية الذي يصادف 23 مارس من كل عام. وخلال الفعالية التي حضرها وزير الإدارة المحلية علي بن علي القيسي وعضو مجلس النواب الدكتور عبدالباري دغيش، أوضح وزير النقل عبدالوهاب الدُرَّة أن بلادنا تحتفل باليوم العالمي في ظل متغيرات مناخية وكوارث طبيعية شهدتها عدد من بلدان العالم مؤخراً، وهو ما ينبغي تكاتف الجهود من قبل كافة الجهات المعنية لتعزيز حضور ودور الأرصاد الجوية في اليمن، للقيام بدورها الإرشادي والتوعوي وخدمات الرصد والنشر لمواجهة هذه المتغيرات. وقال الوزير الدُرَّة إن قطاع الأرصاد الجوية في اليمن تقوم بدورها متجاوزة الكثير من الصعوبات والتحديات التي تسبب بها العدوان الغاشم الحصار الجائر على بلادنا منذ ثمان سنوات، وأمام صمت عالمي مريب تجاه ما تتعرض له بلادنا وفي المقدمة على مستوى جانب النقل استمرار إغلاق مطار صنعاء الدولي، مذكراً أن وزارة النقل والهيئات والمؤسسات التابعة لها تعمل بروح الوحدة لخدمة المجتمع والوطن في مختلف محافظات الجمهورية، وأن الاحتفال بهذا اليوم يذكر اليمنيين أيضاً بسياسة الكيل بمكيالين خصوصاً أن منظمة الأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة لا تقوم بدورها الذي وجدت من أجله إلا لصالح دول كبرى وبلدان معينة رغم تأسيسها قبل 150 سنة 1873م وهي نفس الطريقة التي تتعامل بها بقية منظمات ومكاتب الأمم المتحدة. من جانبه أشار وكيل الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد رائد طالب جبل الى العوامل التي زادت من المتغيرات المناخية بفعل البشر بسبب الاستخدام الكبير للوقود مثل البترول والفحم والغاز الطبيعي، ما يسبب انبعاث كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون وإزالة الأشجار من مساحات كبيرة سواء الغابات أو أماكن أخرى، وهو ما يتوجب مواكبة هذه المتغيرات بتعزيز تفعيل دور الأرصاد الجوية. وقال إن وزارة النقل والهيئة العامة للطيران المدني تولي قطاع الأرصاد الجوية اهتمام كبير، حيث تكللت الجهود التي قام بها المختصين بنجاح إعداد قانون الأرصاد الجوية الذي صوت عليه مجلس النواب مؤخراً بالإجماع، والذي سيسهم بشكل كبير في تفعيل دور الأرصاد الجوية في المجتمع، من خلال تحديد المسؤوليات والمهام وحصر إصدار النشرات والتحذيرات على مستوى الجمهورية. وكان الوكيل المساعد للهيئة لقطاع الأرصاد الجوية محمد سعيد حميد قد استعرض دور قطاع الأرصاد الجوية في إصدار النشرات والتحذيرات على مدار 24 ساعة، رغم الظروف الصعبة نتيجة العدوان والحصار الذي أخرج عدد من محطات الرصد عن الخدمة، إلا أنه استطاع أن يواكب التطورات المتسارعة في الأرصاد الجوية وإعادة المحطات المدمرة وأمن سلامة الملاحة الجوية، وكذا توسيع شبكة الرصيد الجوي الى 17 محطة اتوماتيكية في الجمهورية اليمنية مقارنة بـ 4 محطات سابقاً، بالإضافة الى المحطات التقليدية التي بلغت في مجملها مع الاتوماتيكية 28 محطة، و10 محطات سيتم تركيبها قريباً بالشراكة مع وزارة الزراعة والري بدعم من الاتحاد الأوروبي وتنفيذ منظمة الفاو. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 