 |
بن حبتور يفتتح الندوة التعريفية بوثيقة السياسات العامة لأمن المعلومات افتتح رئيس حكومة تصريف الأعمال، الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، اليوم بصنعاء، الندوة التعريفية بوثيقة السياسات العامة لأمن المعلومات في الجهات الحكومية، التي تنظمها على مدى يومين وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات. وأشاد بن حبتور بأقامة هذه الندوة لما لها من أهمية باعتبار أمن المعومات موضوع العصر ولتداخلها في اعتماد وصنع القرار من أدنى الى أعلى مستوى، والتي من خلالها يتم اتخاذ القرارات الصحيحة اذا تم توظيفها بالشكل السليم، مشيراً الى صمود وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات وكادرها ومنتسبيها منذ بداية العدوان منذ ما يقارب تسع سنوات وحتى الآن، رغم أن العدوان استهدف البنية التحتية للاتصالات اليمنية سواء الابراج والأجهزة أو عدد من المرافق المختلفة في هذا القطاع، وأن صمود هذا القطاع كان أكثر فاعلية كونها ضبطت الجبهة الداخلية بقوة ووفرت كل ما يضمن ببقاء الدولة والحكومة بمؤسساتها قائمة، وشكلت واجهة عظيمة من صور الانتصارات التي سطرها الشعب اليمني أمام تحالف العدوان الذي يملك أحدث المقومات العسكرية واللوجستية والتقنية. وتطرق رئيس حكومة تصريف الأعمال الى ما قامت به الامارات وبمساعدة أوادتها في جنوب الوطن بإنشاء شركات اتصالات تترتبط بها، حتى أصبح تأثيرها مباشر على المجتمع من خلال السيطرة على المعلومة وتعمل على بث الاشاعات وسرقة المعلومات وسرقتها ومن ثم فلترتها واستخلاص ما يريد. وأشار بن حبتور إلى الملاحم البطولية والاسطورية التي يقدمها أبطال المقاومة الفلسطينية أمام العدو الصيهوني، رغم ما يملكه هذا الكيان من امكانيات هائلة عسكرية وتقنية ومعلوماتية، ألا أن كل ذلك سقط يوم 7 اكتوبر أمام عزيمة وشجاعة وضربات أبطال المقاومة حيث اتضح ان الكيان الصهيوني مجرد نمر من ورق، وأثبتت الاحداث أن تقنيات المقاومة على مستوى عال من الكفاءة، مذكراً بتجربة اليمن في مجال أمن وتقنية المعلومات ونجاحها الكبير أمام تحالف العدوان رغم ما يملكه من امكانيات هائلة في هذا المجال. من جانبه أوضح وزير الاتصالات وتقنية المعلومات مسفر النمير أن وثيقة السياسات العامة لأمن المعلومات في الجهات الحكومية عبارة عن إطار عام يحدد المبادئ والأسس المرجعية في مجال أمن المعلومات في الجهات الحكومية، وأن أهمية الوثيقة والندوة التعريفية بها للحاجة الماسة لبلدنا في مجال أمن المعلومات، وأن هذه الندوة تدشين مرحلة التوعية والخطوات التنفيذية للوثيقة، داعياً جميع متخذي وصانعي القرار ومختصي أمن المعلومات الى شحذ الهمم من أجل أمن المعلومات في بلدنا، والابتعاد عن بعض الارتجالية والعشوائية. وشدد النمير على أن تكون من أهم مخرجات هذه الندوة وضع السياسات واللوائح الداخلية لكل جهة، تنبثق عن السياسات العامة في مجال أمن المعلومات حتى نصل الى إطار متكامل يضمن أمن المعلومات في بلدنا وتتخذ من خلالها القرارات والاجراءات الصحيحة، ونتجنب نصحح الاخطاء السابقة. من جهته أكد رئيس جامعة صنعاء الدكتور القاسم عباس أن الندوة والوثيقة تمثل أهمية كبيرة، لما تحمل من أهداف وأبعاد يخص أمن المعلومات، حيث أصبحت قيمة أمن المعلومات ترتبط بالمال والنفوذ والقوة والثورات الصناعية ومصادر الثروة، وأسرار المعلومات العسكرية التي لديها باع طويل في أمن المعلومات. وقال القاسم عباس إن جامعة صنعاء ستكون مواكبة انطلاقاً من هذا الهدف الكبير لتصحيح المعلومات والبيانات والحفاظ عليها، منوهاً الى أن جامعة صنعاء كانت سباقة في هذا المجال حيث أنشأت قسم الأمن السيبرالي في كلية الحاسوب، والذي من خلاله انطلق الكثير من الباحثين في هذا الجانب، مؤكداً أنه يتم وضع هذه الامكانيات الفكرية للمعطيات الموجودة، والتي من خلال هذه العقول نصل الى حماية معلوماتنا وابتكار كل ما هو جديد لمواجهة التحديات في هذا الجانب. ويشارك في الندوة رؤساء ومدراء ومختصي وممثلي مراكز التقنية في مختلف الجهات الحكومية، يناقشون على مدى يومين ما يقارب 20 ورقة عمل. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 