الإثنين, 06-مايو-2024 الساعة: 06:31 ص - آخر تحديث: 02:02 ص (02: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
ثقافة
المؤتمرنت -محمد السياغي -
مؤرخ موريتاني يُحدد أصول شعبة السبئية الحميرية اليعربية
يبدو أن الأيام الثقافية الموريتانية بصنعاء ضمن يوميات عاصمة الثقافة العربية جاءت لتؤصل جذور علاقة تشابه إلى حد التطابق بين كيانات حضارية واجتماعية وثقافية عربية كانت قبل أن تتناسل منتشرة في أرجاء الأرض قد خرجت من صلب واحد.
ففي محاضرة قيمة له بعنوان العلاقات التاريخية الموريتانية ألقاها في المركز الثقافي بصنعاء اليوم سعى الدكتور عبدالله ولد أحمد الهادي – أستاذ علم التاريخ في الجامعة الموريتانية- لتأكيد الأصول التاريخية الموريتانية لليمن ، مستخلصاً علاقة لا تختلف في شكلها عن علاقة الجد بالحفيد.
وقبل أن يثبت المحاضر أصل الصنهاجة الحميرية السبئية كواحدة من أهم القبائل اليمانية التي نزحت في هجرة جديدة من اليمن، لتعمر الصحراء الموريتانية في القرن السادس قبل الميلاد، فنَّد المؤرخ الهادي أوجه التطابق والتشابه في العادات والتقاليد والدم والموروث الثقافي والاجتماعي.
من شمال شبه الجزيرة العربية، ومن اليمن تحديداً انطلق المحاضر يقلب مجموعة من الأوراق بين يديه، معيداً الأذهان إلى التصدع الأول لسد مأرب، عندما خرجت قبائل الصنهاجة الحميرية السبئية في هجرة جديدة مِثْلها مثل الهجرات العربية الأخرى: الكنعانية والشورية والبابلية، وكيف اتجهت شمالاً لتستوطن بلاد الشام لبعض الوقت.
وأخذ الهادي يتتبع مستنداً للمراجع التاريخية أثر قبيلة الصنهاجة التي دفعت بها الظروف غير الموائمة لبقائها في الشام مع الكنعانيين إلى متابعة رحلتها والانتقال إلى مصر لتعبر النيل إلى بلاد المغرب حيث استقر بها المقام.
وبجوار قبيلة "الزناتة" أكبر القبائل البربرية في أقصى المغرب العربي وقف الهادي يقص تفاصيل حكاية قبيلة الصنهاجة الوافدة،وكيف تحالفت مع قبائل البربر في بادئ الأمر قبل أن تنافسها على الزعامة.
التقط الهادي نفساً عميقاً وقال: لكن نظراً لقلة أعداد الصنهاجية الحميرية الوافدة مقارنة مع الزناتيين فقد كانت الموازين الاجتماعية في بداية الأمر تميل لصالح الزناتيين ولهذا تأثر الحميريون القادمون من اليمن بعادات وتقاليد سكان الصحراء من البربر.
ولأن الظروف السياسية في المغرب العربي كانت خصبة حينها، لم يستمر الحال كما هو عليه فقد ظهرت أوجه التمايز بين المجموعتين في القرن الثالث الهجري حين ظهرت المعالم الأولى لكيان سياسي منظم أسفر عن تداول قبائل الصنهاجة للسلطة تبعاً لموازين القوى الاجتماعية.
وانتقل المحاضر بعد ذلك إلى إثبات أصل الصنهاجة الحميرية القحطانية اليعربية إلى اليمن مستشهداً ببعض أقوال كبار الإخباريين مثل الهمداني وابن جليل الطبري المولود عام 224هـ، الذي ذكر في كتابه "تاريخ الأمم والملوك" ما نصه "إن أفريقش ابن قيس ابن صهيب ابن سبأ ابن كعب ابن يزيد ابن حمير ابن سبأ ابن يشجب ابن يعرب ابن قحطان مر بالكنعانيين بالشام متوجهاً إلى أفريقيا فاحتلهم من سواحل الشام حتى أتى بهم أفريقيا فافتتحها وأسكن البقية التي كان معه من الكنعانيين، وقال: سموا بهذا الاسم لأن أفريقش قال لهم ما أكثر برابرتكم فسموا بذلك"..
وعلى ذكر قبيلة "الكنعانيين" التي أوردها الطبري في النص.. أوضح المحاضر أن الكنعانيين هم الموجة الثانية التي نزحت من شمال شبة الجزيرة العربية في الهجرة الثانية في القرن السادس قبل الميلاد وستنتقل نظراً لظروف اجتماعية وسياسية من الشام إلى شمال أفريقيا وتنشأ إمبراطورية القرطاجية ليظهر عليها اسم الفينيقيين "الصنهاجة" بدلاً من الكنعانيين.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "ثقافة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024