 |
المؤتمر يهنئ حزب البعث العربي الاشتراكي في اليمن بذكرى التأسيس أقامت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي - قطر اليمن اليوم بصنعاء، فعالية خطابية بالذكرى 77 لتأسيس الحزب وتضامناً مع الشعب الفلسطيني، بحضور عدد من القيادات السياسية وفي مقدمتهم عضو اللجنة العامة رئيس الدائرة السياسية للمؤتمر الشعبي العام عبده مهدي العدلة. وفي كلمة المؤتمر الشعبي العام التي القاها نائب رئيس الدائرة السياسية يونس هزاع، نقل تهنئة قيادة وكوادر وأعضاء المؤتمر الشعبي العام ممثلاً برئيس المؤتمر الشيخ صادق بن أمين ابو راس، الى حزب البعث العربي الاشتراكي بمرور 77 عام على تأسيسه، والذي يمثل احتفال بمسيرة الانتصارات والصمود العربي في وجه المخططات والمؤامرات التي تتعرض لها دول وشعوب المنطقة، وتعبر عن الاصرار على مواصلة النضال ورفض الاستسلام ومشاريع الهيمنة التي تحاول استغلال وتدمير الأمم، وأن رسالة حزب البعث هي رسالة الجميع التي تبعث قيم الأصالة والحضارة والتاريخ في المنطقة وممارسة الديمقراطية والشورى. وجدد موقف المؤتمر الشعبي العام المبدئي والثابت الى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله العادل لاستعادة حقوقه المشروعه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، كما جدد دعوته للمجتمع الدولي الضغط على الكيان الصهيوني لإيقاف عدوانه ومجازره الوحشية ومماساته ألا أخلاقية بحق الشعب الفلسطيني، مشيراً الى أن الانحياز الامريكي المطلق الى جانب اسرائيل ساهم في تصعيد حالة التوتر في منطقة الشرق الأوسط ويشكل تهديداً للأمن والسلم الدوليين. وأكد دعوة المؤتمر المستمرة لكافة الاحزاب والمكونات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والقبلية، الى استئناف الحوار للخروج بالوطن من حالة الحرب والانقسام الى بر الأمان ورفض التواجد الأجنبي على الأراضي والمياه الاقليمية اليمنية، وفتح المطارات والموانئ والمنافذ بشكل كامل دون شروط، وإطلاق الأسرى على قاعدة الكل مقابل الكل وتعويض الشعب اليمني التعويض العادل على كل الأضرار التي لحقت به. من جانبه أكد القائم بأعمال الأمين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي - قطر اليمن محمد الزبيري، أن خطورة المرحلة تستدعي توحيد كل القوى العربية والاسلامية، وما هو واضح أنها مرحلة تحول تاريخي نحو أمة موحدة، وأن كل الاحزاب السياسية التي أُنشئت لم تخلو القضية الفلسطينية من أولويات مبادئها. وأشار الى أن الأمة العربية ووكذا الاسلامية أمام مفترق طرق ولا بديل أمامها سوى التوحد نحو الانتصار لمختلف قضاياها وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وأن المشكلة ليست في الشعوب التي موقفها قومي بل بالسلطات والأنظمة المتخاذلة. وكان الدكتور رامي عبدالوهاب محمود قد استعرض في كلمته عن المكتب السياسي بالقيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي - قطر اليمن، مراحل النضال القومي العربي منذ تأسيس الحزب قبل 77 عام، حيث وقف منذ نشأته ضد السياسة الامريكية التي حاولت منح الاراضي الفلسطيني لهجرة اليهود الصهاينة، وغيرها من المساعي الامريكية لتمكين الصهاينة من الاراضي الفلسطينية، حيث استمرت مواقف حزب البعث بكل جدية الى جانب القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية، حيث رفض الرئيس الراحل حافظ الأسد المساومة بقضية الجولان دون التفريط بالقضية الفلسطينية، وما زال في الموقف الثابت حيث يرفض الرئيس بشار الأسد المساومة بأي كان مقابل التفريط بالقضية الفلسطينية، بالإضافة الى دوره الوطني في اليمن بدء بنشر الوعي ضد الاستعمار والمساهمة في ثورتي 26 سبتمبر و14 اكتوبر وتحقيق الوحدة اليمنية المباركة. وبارك الدكتور رامي عبدالوهاب محمود الموقف اليمني العظيم والمشرف قيادة وحكومة وشعب المناصر للقضية الفلسطينية، وما تقوم به القوات المسلحة اليمنية من عمليات عسكرية بطولية سواء بإطلاق الصواريخ الباليستية والمجنحة والطيران المسير الى عمق العدو الاسرائيلي في الاراضي المحتلة أو عمليات القوات البحرية بمنع واستهداف السفن الاسرائيلية والمتجهة إليها وكذا استهداف السفن والمدمرات الامريكية والبريطانية بعد عدوانها المباشر وغير المبرر على اليمن. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 