السبت, 08-نوفمبر-2025 الساعة: 12:17 م - آخر تحديث: 12:30 ص (30: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
الثورة اليمنية.. وأخطار اللحظة التاريخية
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الشَّهِيدُ هَاشِم الغُمَارِي سَيَظَلُّ قِنْدِيلاً مُتَوَهِّجاً فِي مَسِيرَتِنَا
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
موسوعة البروفيسور بن حبتور... حين يُرمم الفكر وجعَ الوطن المكلوم
عبدالقادر بجاش الحيدري
شجونٌ سبتمبرية وأكـتوبرية
حمير بن عبدالله الأحمر*
علي عبدالمغني.. القائد الذي أشعل فجر سبتمبر
عبد السلام الدباء*
الشهيد المناضل محسن الشكليه الحميري
أبوبكر محمد حسين الشكليه
في ذكرى 28 يوليو.. شراكة المؤتمر وأنصار الله خيار وطن لاصفقة سلطة
توفيق عثمان الشرعبي
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
عربي ودولي
المؤتمر نت - حذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" من أنّ الأطفال في لبنان يتعرّضون لخطر متزايد في ما يتعلق بقضايا الصحة العامة، بما في ذلك الأمراض المنقولة بالمياه مثل الكوليرا والتهاب الكبد

المؤتمرنت -
اليونيسف تحذّر: أطفال لبنان في خطر
حذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" من أنّ الأطفال في لبنان يتعرّضون لخطر متزايد في ما يتعلق بقضايا الصحة العامة، بما في ذلك الأمراض المنقولة بالمياه مثل الكوليرا والتهاب الكبد الوبائي والإسهال.

وأفادت اليونيسف في بيان، بأن القصف المستمر يعطّل الخدمات الأساسية التي تعتمد عليها العائلات، أو تلحق بها أضراراً متزايدة. مشددةً على وجوب حماية الأطفال، والحفاظ على الخدمات التي يعتمدون عليها، بما يتماشى مع القانون الدولي.

وأوضحت المنظمة الأممية أنّ ما لا يقلّ عن 28 منشأة مياه تضرّرت في الأسابيع الأخيرة، وسط العدوان، الأمر الذي أثّر بإمدادات المياه التي يستفيد منها أكثر من 360 ألف شخص، معظمهم في جنوب لبنان. وأضافت أنّ "مع ذلك، من المرجّح أن يكون الحجم الحقيقي للأضرار التي لحقت بشبكات المياه أكبر، إذ لا يمكن للفرق الفنية الوصول إلى مناطق عديدة متضرّرة لتقييم الأضرار، وإيصال الوقود وإجراء الإصلاحات الضرورية".

وأشارت إلى أنه تم الإبلاغ عن أضرار ناجمة عن القصف في عدة مدارس وما لا يقل عن 15 مستشفى و70 مركزا للرعاية الصحية الأولية وخدمات طبية طارئة.

وذكرت "اليونيسف" في بيانها أن 6 مستشفيات خرجت عن الخدمة الآن وتعمل 5 أخرى بشكل جزئي وفقا لوزارة الصحة العامة اللبنانية.

ورأى ممثل منظمة يونيسف في لبنان، إدوارد بيغبيدر، أنّ "مع تزايد وتيرة القصف في لبنان وشدّته، سُجّلت أضرار جسيمة في البنية التحتية الأساسية، إلى جانب مقتل عشرات العاملين في المجال الطبي وموظفي الخدمات الأساسية".

وأضاف أنّ "هذا أمر كارثي لكلّ طفل في لبنان"، مشيراً إلى "وجوب حماية العاملين في المجال الإنساني ومقدّمي الخدمات الأساسية أثناء تقديمهم الدعم المنقذ للحياة إلى العائلات والأطفال الذين يعيشون في ظروف محفوفة بالمخاطر، ووجوب حماية البنية التحتية المدنية، وفقاً للقانون الدولي الإنساني".

وشدّد المسؤول الأممي على أنّ "الأطفال يعانون فيما يشاهد العالم التجاهلَ الصارخَ لهذه القوانين".

400 ألف طفل نازح في لبنان
وبيّنت منظمة يونيسف أنّ في الوقت الذي أصبح فيه الوصول إلى الخدمات في لبنان أكثر صعوبة، فإنّ احتياجات العائلات تتزايد بسرعة، مضيفة أنّ مليون شخص يحتاجون إلى الحصول على خدمات الصحة والمياه والصرف الصحي بحسب تقديرات الوكالات الإنسانية.

وأشارت إلى أنّ "في مناطق مثل بيروت وجبل لبنان (وسط)، تكافح المجتمعات لتلبية الطلب المتزايد على المياه والمأوى والإمدادات الأساسية، مع استمرار وصول العائلات النازحة بحثاً عن الأمان والدعم". وقد نقلت عن الأرقام الرسمية، أنّ التقديرات تشير إلى نزوح 400 ألف طفل.

وشددت المنظمة على أن "المخاطر التي يتعرض لها الأطفال شديدة، فبدون الحصول على المياه الصالحة للشرب يتعرض الأطفال لخطر الإصابة بالأمراض المنقولة بالمياه مثل الكوليرا أو الإسهال والتي يمكن أن تؤدي دون علاج مناسب، إلى الجفاف والوفاة، كما يؤدي الضغط المتزايد وتعطل الخدمات الصحية إلى تفاقم هذه المخاطر.

ولفت بيان المنظمة إلى أن "تزايد احتمالية انتشار أمراض أخرى بين العائلات النازحة خاصة في المناطق المزدحمة التي تفتقر إلى إمدادات النظافة وخدمات الصرف الصحي".

وأعلنت "اليونيسف" أنها تلقت بالفعل تقارير عن حالات إصابة بالجرب والقمل بين الأطفال في أماكن الإيواء، وهناك قلق إزاء خطر انتشار التهابات الجهاز التنفسي في الأسابيع المقبلة، مع ازدياد برودة ورطوبة الطقس، موضحة أن آلاف الأشخاص في شوارع لبنان دون مأوى أو أسرة أو ملابس مناسبة.

كما ذكر البيان أيضا أن الزيادة الهائلة في النزوح وتعطل الخدمات يعرض الأطفال لأخطار متعلقة بالحماية بما في ذلك الانفصال عن أسرهم.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025