الجمعة, 24-أكتوبر-2025 الساعة: 01:23 م - آخر تحديث: 12:20 ص (20: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
الثورة اليمنية.. وأخطار اللحظة التاريخية
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
موسوعة البروفيسور بن حبتور... حين يُرمم الفكر وجعَ الوطن المكلوم
عبدالقادر بجاش الحيدري
الذكري السنوية الخالدة لثورة 14 أكتوبر 1963م
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*
شجونٌ سبتمبرية وأكـتوبرية
حمير بن عبدالله الأحمر*
علي عبدالمغني.. القائد الذي أشعل فجر سبتمبر
عبد السلام الدباء*
الشهيد المناضل محسن الشكليه الحميري
أبوبكر محمد حسين الشكليه
في ذكرى 28 يوليو.. شراكة المؤتمر وأنصار الله خيار وطن لاصفقة سلطة
توفيق عثمان الشرعبي
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
مجتمع مدني
المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
هل تشكل “الوحدة” خطراً على صحتك؟
يعتبر البشر كائنات اجتماعية بطبيعتهم، فالإنسان ينمو ويزدهر من خلال التواصل وتبادل الخبرات، وهو ما يساعد في تشكيل الهوية الإنسانية وتعزيز الشعور بالانتماء.

وفي عالم رقمي سريع الخطى بشكل متزايد، أصبحت مشاعر الوحدة والعزلة الاجتماعية شائعة بشكل مثير للقلق.

في هذا الإطار، ذكرت منظمة الصحة العالمية أن “هذه المشاعر منتشرة على نطاق واسع، إذ يعاني نحو 25% من كبار السن من العزلة الاجتماعية، ويشعر 5% إلى 15% من الشباب بالوحدة”.

وقامت الدراسة الجديدة بمتابعة الدراسة السابقة من خلال فهم العمليات البيولوجية الأساسية وراء هذا الارتباط بين العزلة الاجتماعية والشعور بالوحدة والصحة، ولماذا الوحدة سيئة للغاية لأجسادنا وعقولنا؟

وكشفت الدراسة أن “البروتينات التي وجدت أنها مرتبطة بشكل كبير بالوحدة والعزلة الاجتماعية معروفة أيضًا بأنها متورطة في الالتهاب وكذلك الاستجابات المضادة للفيروسات والمناعية”.

واقترحت الدراسة فرضية أن “الشعور بالوحدة قد يؤدي إلى زيادة مستويات خمسة بروتينات محددة يتم التعبير عنها في الدماغ (المعروفة باسم GFRA1 وADM وFABP4 وTNFRSF10A وASGR1)”.

وقام العلماء بدراسة البيانات التي تتبعت صحة المشاركين لمدة 14 عاماً تقريباً، ووجدوا أن “أكثر من نصف البروتينات كانت مرتبطة بأمراض القلب والأوعية الدموية ومرض السكري من النوع 2 والسكتة الدماغية والوفاة”.

وبناءً على النتائج التي توصل إليها العلماء، فإن وجود علاقات اجتماعية جيدة وعدم الشعور بالوحدة قد يعزز الصحة من خلال تقليل مستويات بعض البروتينات الضارة، وقد تفسر البروتينات جزئياً فقط الارتباط بين الوحدة والصحة، وقد تلعب مسارات محتملة أخرى، مثل الضغوط الاجتماعية، دوراً أيضاً.

وأكد العلماء أن “العزلة الاجتماعية والشعور بالوحدة يؤثران على جميع الأعمار والأجناس ويؤديان إلى مشاكل صحية عقلية وجسدية كبيرة”، وتساعد هذه الدراسة على فهم كيفية حدوث ذلك على المستوى البيولوجي، بحسب مجلة “ساينس أليرت” العلمية.

وأكدوا أيضاً أن “التفاعلات الاجتماعية ضرورية في نهاية المطاف لرفاهيتنا، وتعزز الصحة البدنية والعقلية، لأن الروابط الاجتماعية تقلل من التوتر وتخفض ضغط الدم وتدعم وظيفة المناعة، كما أنها تعزز الصحة الإدراكية وتحسن صحة الدماغ”.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مجتمع مدني"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025