الثلاثاء, 14-مايو-2024 الساعة: 11:03 ص - آخر تحديث: 02:16 ص (16: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
دين
المؤتمرنت -
"لا حقوق" لمسلمي أمريكا على الحدود
تعرضت سلطات الحدود الأمريكية لانتقادات عنيفة عقب إخضاعها مجموعة من أفراد الأقلية المسلمة لإجراءات أمنية خاصة لدى عودتهم من مؤتمر حول "إحياء الروح الإسلامية" عقد بكندا، وهو ما اعتبر انتهاكاً للحقوق الدستورية لمسلمي الولايات المتحدة.
وقام مسئولو "حماية جمارك وحدود الولايات المتحدة" بتوقيف 40 مسلماً أمريكاً علي جسر "لويستون" الحدودي، حيث خضعوا للاستجواب، كما أُخذت بصماتهم ليل الأحد وصباح الإثنين 27-12-2004 عند عودتهم من مدينة تورنتو جنوب غرب كندا حيث حضروا المؤتمر السنوي الثالث لـ"إحياء الروح الإسلامية".
وكان الآلاف من مسلمي كندا والولايات المتحدة قد توافدوا على إستاد "سكاي دوم" بتورنتو لحضور فعاليات الدورة الثالثة للمؤتمر التي ركزت على إحياء "السنة النبوية"، وشارك فيها عدد من أبرز الشخصيات الإسلامية الكندية والدولية، بالإضافة إلي نشطاء وسياسيين كنديين.
تمييز ديني

ووصف مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير) - مقره واشنطن - هذا الإجراء بأنه "مثال للتمييز الديني".
وقال نهاد عوض المدير التنفيذي لكير، في بيان حصلت إسلام أون لاين.نت على نسخة منه الخميس 30-12-2004 إن "تصور غرفة ممتلئة كلياً بمواطنين مسلمين أمريكيين (للتحقيق معهم) بسبب عقيدتهم، ولأنهم حضروا مؤتمراً إسلامياً، ينبغي أن يكون أمراً مزعجاً لكل الأمريكيين الذين يؤمنون بالحرية الدينية".
كما حذر البيان من أن هذه الواقعة تعد انتهاكاً للحقوق الدستورية لمسلمي أمريكا، خاصة الحق في ممارسة الشعائر الدينية بحرية، وحرية التجمع السلمي والحق في أن يكونوا بمأمن عن عمليات البحث والتفتيش التي لا تستند إلى أدلة قوية.

"لا حقوق لكم"

وأشار "كير" في بيانه إلى أن بعض المسلمين الذين تم توقيفهم رفضوا السماح بأخذ بصماتهم، غير أن مسئولي حماية الجمارك والحدود أخبروهم بأنهم لا يتمتعون بأي حقوق، وأن توقيفهم سيستمر حتى يوافقوا على هذا الإجراء.
وقالت المسلمة "سوزان تابا" لتليفزيون "دبليو كا بي دبليو" الأمريكي: "تم توقيفي على جسر لويستون الحدودي بينما كنت عائدة مع أطفالي إلى منزلنا عقب حضورنا مؤتمر إحياء الروح الإسلامية".
وأضافت سوزان "فوجئت لأنني لم أكن المسلمة الوحيدة التي تم توقيفها فالعديد من مسلمي مدينة بافلو بولاية نيويورك كانوا ضمن الموقوفين... بل إن كل الأشخاص المسلمين تم توقيفهم للتفتيش".
وأوضحت أن عملية توقيف العديد من المحتجزين على الجسر الحدودي استمرت لأكثر من ست ساعات.

قائمة المراقبة
ونقل تليفزيون "دبليو كا بي دبليو" عن ناطق باسم سلطات حماية جمارك وحدود الولايات المتحدة قوله: "لقد تم توقيف المسلمين الأمريكيين لأن بعض الأسماء والأوصاف تطابقت أو كانت قريبة من التطابق مع بعض الأسماء المدرجة على قائمة المراقبة".
وكان استطلاع للرأي أجرته جامعة "كورنيل" الأمريكية في شهر ديسمبر 2004 على المجتمع الأمريكي، ونشرته على موقعها الإلكتروني أظهر "أن 44 % على الأقل من الذين شاركوا في هذا الاستطلاع يعتقدون أن المسلمين الأمريكان يمثلون تهديدا لأمريكا، وأن السلطات يجب أن تحد من الحقوق المدنية للمسلمين وتراقب مساجدهم".

تحقيق رسمي
وطالبت "كير" وزارة الأمن الداخلي بإجراء تحقيق رسمي في الواقعة، وجاء في بيان لكير "يجب إجراء تحقيق في هذه الحادثة لتحديد السياسة التي تقضي بأخذ بصمات المواطنين المسلمين، ومن وراء هذا الإجراء".

وأعلنت منظمة العفو الدولية، في وقت سابق أن ممارسات التمييز العراقي من قبل الجهات المنوط بها تنفيذ القانون في الولايات المتحدة قد تزايدت خلال السنوات الثلاث الماضية لتطول واحدا من كل تسعة أمريكيين، معظمهم من الأقلية المسلمة.
كما خلص تقرير أصدره مكتب أبحاث الكونجرس الأمريكي في مايو 2004 إلى أن الأقلية المسلمة بأمريكا تضررت من قانون الإرهاب الذي صدر عقب هجمات 11 سبتمبر 2001 والمعروف بـ"باتريوت أكت"؛ حيث يمنح هذا القانون مكتب التحقيقات الفيدرالية سلطات كبيرة تشمل تفتيش الممتلكات الخاصة للأشخاص المشتبه فيهم بالولايات المتحدة والتجسس عليهم دون توفر أدلة حقيقية على إدانتهم؛ وهو ما شكل انتهاكا للحريات الشخصية.
المصدر إسلام اون لاين








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "دين"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024