الأربعاء, 21-مايو-2025 الساعة: 12:36 ص - آخر تحديث: 09:50 م (50: 06) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
أخبار
المؤتمر نت - أكد الشيخ يحيى علي الراعي -النائب الأول لرئيس المؤتمر الشعبي العام، رئيس مجلس النواب- أن إعادة تحقيق الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990م كان له أهمية كبيرة لليمن داخلياً وخارجياً، حيث جسَّدت الوحدة تطلعات اليمنيين

المؤتمرنت -
الراعي: الوحدة كانت وستظل أهم ثوابت ومبادئ المؤتمر
أكد الشيخ يحيى علي الراعي -النائب الأول لرئيس المؤتمر الشعبي العام، رئيس مجلس النواب- أن إعادة تحقيق الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990م كان له أهمية كبيرة لليمن داخلياً وخارجياً، حيث جسَّدت الوحدة تطلعات اليمنيين في الشمال والجنوب في دولة واحدة تقوم على أسس الشراكة والمواطَنة المتساوية، وأنهت عقوداً من التشطير والصراعات.. ومهَّدت لبناء مؤسسات ديمقراطية موحدة، كإقرار التعددية السياسية، وحرية الصحافة، وممارسة الشعب حقه في اختيار ممثّليه عبر الاقتراع الحر والمباشر.. كما كان لهذا المنجز أهميته على المستوى الخارجي حيث عزَّز من مكانة اليمن في محيطه الإقليمي والدولي، فباتت الجمهورية اليمنية دولة واحدة قوية ذات سيادة، تحظى بالاحترام في المنظمات الدولية والإقليمية.

وقال الشيخ الراعي: "تحل علينا الذكرى الـ35 لقيام الجمهورية اليمنية في ظل تحدّيات جسيمة تمس سيادة الوطن ووحدته، الأمر الذي يجعل المسئولية التاريخية والوطنية واقعة على عاتق كل يمني وطني من مختلف المشارب والانتماءات، لحماية هذا المنجز العظيم من التمزُّق والضياع، وتغليب مصلحة الوطن على المصالح الفئوية والجهوية والمناطقية والطائفية، والابتعاد عن خطاب الكراهية والتفرقة، ورفض التدخلات الخارجية بكل أشكالها".

وأضاف: لقد كشفت السنوات العشر الماضية جوهر العدوان على اليمن وأهدافه الحقيقية، وفي مقدمتها تمزيق اليمن ليس دفاعاً عن شرعية مزعومة، ولا حرصاً على الشعب اليمني كما يزعمون، بل لإضعاف اليمن ومنع نهوضه كدولة مستقلة وذات سيادة.. والسيطرة على موقعه الجيوسياسي الخطير، خصوصاً باب المندب والسواحل اليمنية الطويلة على البحر الأحمر وخليج عدن، كونها مواقع استراتيجية تتحكم في الملاحة الدولية؛ وهو يعمل اليوم لزرع الفوضى وتقسيم اليمن إلى دويلات متصارعة يسهل التحكم بها لتبقى بحاجة إلى حماية.

وأوضح أن معركة اليمن اليوم ليست فقط معركة بقاء، بل معركة سيادة وكرامة، ومعركة استقلال وقرار، وهي لحظة تاريخية تفرض على النخب بمختلف أطيافها -السياسية، والفكرية، والثقافية، والاجتماعية- أن تنهض بمسئولياتها الوطنية لقيادة خطاب وطني جامع يتسامى فوق الحسابات الضيّقة، ويزرع في وجدان الناس قِيَم الوحدة، والاعتدال، والانتماء لليمن الواحد، لا للمشاريع المناطقية أو الطائفية ودعوات التشطير والتمزيق والتفكيك.. وتهيئة المناخ للحوار والمصالحة، والعمل كجسر تواصل بين الأطراف المتباينة وتقديم رؤى واقعية لحلول وطنية، مبنية على الشراكة والعدالة والاعتراف بالتنوع، ضمن إطار الدولة الواحدة والتصدّي للأجندة الخارجية التي تسعى لتفكيك اليمن..

وأكد الراعي أن المؤتمر الشعبي العام، بحكم تاريخه ونشأته يستشعر مسئوليته الوطنية في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ اليمن، ولا سيما في الدفاع عن منجز الوحدة الذي كان ولا يزال من أهم ثوابته ومبادئه.

مجدّداً التأكيد على تمسُّكه المبدئي بالثوابت الوطنية وفي مقدمتها الجمهورية والوحدة والسيادة، ورفض كل المشاريع التفتيتية التي يسعى تحالف العدوان لفرضها بقوة السلاح والمال.. ودعوته المستمرة إلى توحيد الصف الوطني من خلال الدعوة لحوار شامل مع القوى والمكوّنات الوطنية وضرورة الاصطفاف خلف مشروع وطني جامع يرفض العمالة والتبعية.

ولفت إلى أن المؤتمر كان وسيظل هو حامل مشروع الوحدة والدولة، وفي طليعة القوى الوطنية المدافعة عن ذلك المشروع، بالحكمة والاعتدال والشجاعة، كونه لم يكن يوماً حزباً للمناطق أو المصالح الضيّقة، بل حزباً للوطن الكبير، ومؤمناً بأن اليمن لا يمكن أن يكون قوياً إلا بوحدته، ولا عزيزاً إلا بسيادته.

وقال النائب الأول لرئيس المؤتمر: إن الاحداث التي مرت على وطننا منذ عام 1990م وحتى الآن تثبت أن قوة اليمن لايمكن أن تكون إلا في وحدته.. مضيفاً في تصريح لـ"الميثاق"، أنه "رغم كل الجِراح والتحديات والمؤامرات، لا يزال هذا المنجز يستحق مِنّا أن نحميه بوعي وصدق وإخلاص.. فالوحدة مصير ومستقبل، وليست شعاراً للمزايدة أو مشجباً نعلّق عليه أخطاء الأفراد أو المكونات".

وأضاف: السنوات الماضية كانت كافية لكشف الحقائق وفضح مخططات أعداء اليمن؛ وبات ما يجمع اليمنيين اليوم أكبر وأقدس من كل خلاف، وأن الحوار والتفاهم هما السبيل الوحيد لبناء دولة عادلة تتسع للجميع، دون إقصاء أو تهميش.

واختتم الراعي تصريحه بتهنئة قيادة وأعضاء المؤتمر وحلفائه وكافة أبناء الشعب بالذكرى الـ35 لقيام الجمهورية اليمنية.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025