![]() |
425 شهيداً جراء التجويع في غزة أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الاثنين، ارتفاع حصيلة شهداء التجويع وسوء التغذية إلى 425 فلسطينياً بينهم 145 طفلاً. وقالت الوزارة في بيان، إنّها سجلت خلال الساعات الـ24 الماضية "3 حالات وفاة نتيجة المجاعة وسوء التغذية". وأشارت إلى أنه منذ إعلان منظمة "المبادرة العالمية للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي" (IPC) المجاعة بغزة، في أغسطس الماضي، جرى تسجيل "147 حالة وفاة بينهم 30 طفلاً". وأعلنت المنظمة، عبر تقرير في 22 أغسطس الماضي "حدوث المجاعة في مدينة غزة "، وتوقعت أن "تمتد إلى مدينتَي دير البلح وخانيونس بحلول نهاية سبتمبر الجاري". صحة غزة تناشد الأردن تزويدها بوحدات دم من جهة أخرى، وجهت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الإثنين، نداء استغاثة عاجلاً إلى الأردن لتزويد القطاع بوحدات دم ومستلزماته لإنقاذ المصابين والجرحى، محذرة من توقف خدمات بنوك الدم خلال أيام قليلة بسبب النقص الحاد في وحدات الدم ومستلزماته، مناشدة الأردن بضرورة إرسال وحدات دم بصورةٍ عاجلة، وقالت: "نناشد أشقاءنا في المملكة الأردنية الهاشمية بضرورة إرسال وحدات دم بشكل عاجل لإنقاذ حياة المصابين والجرحى الذين هم بأمسّ الحاجة إليها". كما دعت الوزارة إلى تزويد القطاع الصحي بأكياس الدم وأدوات نقله وفحصه، مشيرة إلى أن رصيدها في مخازن المختبرات وصل إلى (صفر)، "ما ينذر بكارثة إنسانية وشيكة"، وأشارت إلى أن "القطاع الصحي يحتاج يومياً إلى ما لا يقل عن 350 وحدة دم ومكوناته لتلبية احتياجات المرضى والجرحى، في ظل تزايد الإصابات والعمليات الجراحية الطارئة"، وأضافت: "إنّنا على ثقة بأن الاستجابة العاجلة من أشقائنا في الأردن ستشكل طوق نجاة لآلاف المرضى والجرحى، امتداداً لمواقف المملكة المشرّفة والداعمة للشعب الفلسطيني". ومنذ 2 مارس الماضي، تغلق قوات الاحتلال جميع المعابر المؤدية إلى غزة، مانعة أي مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده. وتسمح أحياناً بدخول كميات محدودة جداً من المساعدات لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات المجوَّعين ولا تنهي المجاعة، لا سيّما مع تعرض معظم الشاحنات للسطو من عصابات تقول حكومة غزة إنّ "إسرائيل تحميها". وترتكب "إسرائيل" بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، منذ 7 أكتوبر 2023، خلفت 64 ألفاً و905 شهداء، و164 ألفاً و926 مصاباً من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ومئات آلاف النازحين. |