السبت, 20-سبتمبر-2025 الساعة: 05:45 ص - آخر تحديث: 01:49 ص (49: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الشهيد المناضل محسن الشكليه الحميري
أبوبكر محمد حسين الشكليه
في ذكرى 28 يوليو.. شراكة المؤتمر وأنصار الله خيار وطن لاصفقة سلطة
توفيق عثمان الشرعبي
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
أخبار
المؤتمر نت - أدان المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان "بأشد العبارات استهداف الجيش الإسرائيلي في 10 سبتمبر الجاري مركزًا إعلاميًا في العاصمة اليمنية صنعاء

المؤتمرنت -
مرصد حقوقي يدين استهداف الصحفيين بصنعاء
أدان المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان "بأشد العبارات استهداف الجيش الإسرائيلي في 10 سبتمبر الجاري مركزًا إعلاميًا في العاصمة اليمنية صنعاء، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من الصحافيين والعاملين فيه، بما يمثل انتهاكا صارخًا للقانون الدولي".

واعتبر المركز في بيان، "إن ذلك يأتي في إطار سياسة منهجية تتبعها "إسرائيل" تقوم على إسكات العمل الصحافي وحجب المعلومات والحقائق، من خلال ارتكاب جرائم متكررة ضد الصحافيين ومؤسساتهم الإعلامية في المنطقة".

وذكر المرصد الأورومتوسطي "أنّ الغارات الإسرائيلية استهدفت مكتبي صحيفتي "26 سبتمبر" و"اليمن" داخل مركز إعلامي يقع في حي التحرير، وهو حي سكني مكتظ ملاصق للمدينة القديمة في صنعاء، والمصنفة على قائمة التراث العالمي لـ"يونسكو". وجاء الاستهداف في إطار هجمات مكثفة شنّتها "إسرائيل" على عدد من المواقع في صنعاء والجوف، ما أسفر عن مقتل عشرات المدنيين وإصابة آخرين".

وأشار إلى "إعلان صحيفة "سبتمبر 26" المحلية، مقتل 31 صحافياً وإصابة 22 آخرين من طواقمها في قصف مكتبها، كما أكد بيان لنقابة الصحافيين اليمنيين مقتل وإصابة عدد من الصحافيين في الهجوم الإسرائيلي".

وبحسب بيان النقابة، قتل الجيش الإسرائيلي الصحافيين عبدالعزيز الشيخ، وعباس الديلمي، ويوسف شمس الدين، وعبدالله مهدي البحري، ومحمد العميسي، وعبد الله الحرازي، ومراد حلبوب الفقيه، وعلي ناجي سعيد الشراعي، وعلي محمد العاقل، وجمال العاضي.

وفي إفادة لفريق المرصد الأورومتوسطي، قال المحامي اليمني "عبد البساط غازي" إنّ مكتبهم الواقع في قلب العاصمة صنعاء – منطقة التحرير – تعرّض لدمار جزئي جراء القصف، حيث اخترقت الشظايا جدران المكتب في ثلاثة مواضع وأحدثت فتحات واسعة إلى الداخل، إضافة إلى تحطم النوافذ بالكامل.

وأضاف "غازي" أنّ القصف أسفر عن مقتل 31 صحافيًا وطفل، فضلًا عن انهيار منازل مجاورة على ساكنيها، كما أصيب عدد من المارة في شارع القيادة، وتعرض المتحف الوطني – وهو من الأعيان الأثرية – لأضرار بالغة.

ونبّه المرصد الأورومتوسطي إلى أنّ ادعاء الجيش الإسرائيلي استهداف مقرات وسائل الإعلام في اليمن بسبب استخدام جماعة "أنصار الله" لتلك المقرات لأغراض عسكرية لا تُشكّل بأي حال مبررًا قانونيًا للهجوم، إذ إنّ المقر الإعلامي المستهدف كان يضم مدنيين وصحافيين يتمتعون بحماية خاصة بموجب القانون الدولي الإنساني، ولا يجوز استهدافهم إلا إذا شاركوا مباشرة في الأعمال العدائية وفقط طوال المدة الزمنية التي يقومون خلالها بهذا الدور.

وشدد المرصد الأورومتوسطي على أنّ النشاط الإعلامي لا يُعدّ بأي شكل من أشكال مشاركة مباشرة في الأعمال العدائية التي تُسقط الحماية، وبالتالي فإن الهجوم يمثّل انتهاكًا جسيمًا وصارخًا للقانون الدولي الإنساني لا يمكن تبريره.

وأكّد أنّه حتى بافتراض وجود مبرر عسكري، فإنّ الهجوم يظل غير مشروع، إذ يفتقر إلى شروط الإنسانية والتناسب والضرورة العسكرية، ويخلو من أي مراعاة لواجب اتخاذ الاحتياطات الكافية لتجنيب المدنيين الأذى.

وبيّن أن استهداف مقر إعلامي داخل منطقة سكنية مكتظة، وعلى مقربة من مواقع أثرية مصنفة عالميًا، لا يمكن تبريره بأي شكل على أنه عمل يتوافق مع مبادئ القانون الدولي الإنساني، بل يُظهر استخفافًا واضحًا بالقيود القانونية الواجبة على أطراف النزاع، وينسف مبدأ التناسب الذي يُعدّ قاعدة أساسية في القانون الدولي الإنساني.

وأكّد أنّ هذا النمط من الهجمات، سواء في الأرض الفلسطينية المحتلة أو في اليمن أو في لبنان، يعكس سياسة منهجية تقوم على ترهيب وردع كل من ينقل الأخبار ويوثّق الأحداث، في محاولة لتجريد الضحايا من صوتهم وحرمان المجتمع الدولي من المعلومات المستقلة.

وحث المرصد الأورومتوسطي جميع الدول على ممارسة ضغوط جدّية على "إسرائيل" من أجل وقف جرائمها المتكررة بحق الصحافيين ومؤسساتهم الإعلامية، والتي تهدف من خلالها إلى إسكات الأصوات المستقلة وحجب الحقائق والتستر على انتهاكاتها.

ودعا المرصد، المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات عملية وفورية، بما في ذلك تفعيل آليات المساءلة الدولية، وفرض عقوبات اقتصادية ودبلوماسية وعسكرية على "إسرائيل" بسبب انتهاكها المنهجي والخطير للقانون الدولي، بما يشمل حظر تصدير الأسلحة إليها أو المنتجات ذات الاستخدام المزدوج، أو شرائها منها، ووقف كافة أشكال الدعم والتعاون السياسي والمالي والعسكري المقدمة إليها، وتجميد الأصول المالية للمسؤولين المتورطين في هذه الجرائم، وفرض حظر السفر عليهم، إلى جانب تعليق الامتيازات التجارية والاتفاقيات الثنائية التي تمنح "إسرائيل" مزايا اقتصادية تمكنها من الاستمرار في ارتكاب جرائمها.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025