الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 10:18 ص - آخر تحديث: 05:05 ص (05: 02) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
قراءة متآنية لمقال بن حبتور (مشاعر حزينة في وداع السفير خالد اليافعي)
محمد "جمال" الجوهري
السِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
حوار
المؤتمر نت - الاديبة العراقية فائزة سلطان
المؤتمرنت-حاورها إلكترونياً من صنعاء: جميل الجعدبي -
الشاعرة فائزة سلطان لـ(المؤتمرنت)المثقف العربي مختبئاً وراء الشعارات

نالت جائزة الإبداع القصصي سنة 1994م بجامعة الموصل، ونشر لها العديد من القصائد في عدد من المواقع الثقافية والصحف العربية، تتابع مجريات الأحداث في وطنها بألم شديد، تعمل على تدريس اللغة العربية لغير الناطقين بها في ولاية واشنطن بأمريكا، وتشارك في التعريف بالإسلام والمسلمين لدى أوساط الطلبة والمجتمع الأمريكي..! انفصلت عن زوجها لخلافٍ في المبادئ.وتتمنى أن تعود لوطنها لترقد تحت أرضه في نهاية مطافها..
إنها الشاعرة العراقية والمترجمة، ومدرسة اللغة العربية: فائزة عبدالله سلطان، التي تحدثت لـ"المؤتمرنت" عن دور المثقف العربي تجاه ما تمر به الأمة، وأسباب هجرة الشباب العربي المبدع، ودورهم في التعريف بالإسلام، وذلك في سياق الحوار التالي:

الأديب العراقي يعيش الجرح وسيتحرر العراق
- ماهو دور الأدباء العراقيين تجاه ما يتعرض له العراق تحت نير الاحتلال الأمريكي؟!
· دور الأديب العراقي ليس غائباً، فهو يعيش الجرح، جرح وطنه، جرح الاحتلالين احتلال الإرهاب- إرهاب قتل العراقيين الأبرياء باسم المقاومة، والاحتلال الأمريكي، والأديب والمبدع العراقي لم يقصر تجاه وطنه في الغربة، فهناك العديد ممن يكتبون عن جرح العراق، لكن ذلك يعتمد على من نواجه، فالعراقيون عاشوا تحت القمع لمدة طويلة.

- كيف يبدو لك مستقبل العراق؟
· بالتأكيد أن مستقبل العراق سيكون أفضل، لأن العراقيون مصرون على نيل الحرية، ونحن في فترة انتقالية، وسينهض العراق، وسيتحرر العراق، ولقد أثبتوا ذلك يوم الانتخابات.

قمع الإبداع العربي
- كواحدة من العقول المبدعة العربية المهاجرة.. ماهي أسباب هجرة الشباب المبدع العربي إلى أوروبا وأمريكا؟.
· لأن المثقف العربي لا يعامل كإنسان في بلده، وهناك ملة لقمع العقول الإبداعية العربية، أنا فررت من بلدي، وأرغمت على السفر، وتركت روحي هناك، كنت أعمل في منظمة إنسانية (منظمة اليونسيف)، وفي عام 1996م دخل الجيش العراقي إلى مدينة "أربيل"، وتعرضت للتهديد كوني أعمل مترجمة مع أجانب، مع أني كنت أساعد أطفال الحصار، وهكذا في وطني حتى الإنسانية كانت تحمل معنى آخر.

الاحتلال لا يأتي فقط من الغرباء:
- مشاكل واجهتك في أمريكا؟
· الحياة بشكل عام صعبة جداً، والوحدة ودفء العائلة هما أكبر المشاكل والعمل المتواصل لساعات كثيرة، وهو ما جعلني أتوقف عن الكتابة لمدة (8) سنوات، لكني أخيراً تغلبت على ذلك بالإدارة الصلبة التي ورثتها عن أمي.

- أي شعور يداهم الشاعرة العراقية فائزة سلطان وهي مقيمة في بلد يحتل موطنها الأصلي؟ وماهو دور المثقف العربي؟
· كلمة احتلال لها مدلولات أعمق من الظاهر، فلقد كنت في بلدي وكان من هو ابن بلدي يحتل بلدي، فالاحتلال لا يأتي فقط من الغرباء، وهناك احتلال للروح والعقل والحلم.
ولايزال المثقف العربي رغم فضاعة الوجع والألم العراقي في شارع يتفجَّرْ فيه البشر لا يزال مختبئاً وراء شعارات القومية والوحدة العربية، والتي يعتقد أنها تحميه من الحقيقة، والحقيقة أننا كلنا نتوق للحرية، فلتحيا الحرية.

قلوب الأمريكيين مفتوحة للتعرف على الإسلام
- مستوى الإقبال على تعلم اللغة العربية في أمريكا؟ من خلال تجربتك العلمية؟
· الإقبال كبير جداً، وأنا الآن أدرِّس اللغة العربية، وألقي محاضرات عن الإسلام والحضارة الإسلامية، والمرأة في الإسلام، ونحن هنا نحاول جاهدين تغيير صورة الإسلام المشوهة في الغرب، وقلوب الأمريكيين مفتوحة للتعرف على هذا الدين المتسامح.

- ما مقدرا تجاوب الطلبة الأمريكيين مع محاضراتك التعريفية عن الإسلام؟
· التجاوب موجود، وهناك اندهاشاً كنت أراه في أعينهم كثيراً، حينما كنت أتكلم عن الإسلام الحقيقي، وليس ما سمعون عنه في شاشات التلفزيون، ودائماً ما يبدون إعجابهم بديينا الجميل، معبرين عن ذلك بالوقوف بعد إنهاء المحاضرة، مصفقين، بل إن منهم من يطالبني عقب المحاضرات بنسخ من القرآن الكريم.

سيارات وأجساد مفخخة
- ماهي الصورة عن الإسلام التي نقلها التلفزيون للشباب في أمريكا؟
· في الغرب الصورة الوحيدة عند المقارنة بالإسلام هو السيارات المفخخة والأجساد المخففة، وقتل من هم غير المسلمين.

- هل هناك إحصائيات بعدد الدارسين للغة العربية من غير الناطقين بها؟
· الدراسات تشير إلى أن كل الكليات والمعاهد هنا يتسابق فيها الطلاب لأخذ الدروس العربية، ومعرفة الحضارة الإسلامية، وهناك إقبال كبير.

- قلتي أنكم تحاولون إصلاح الصورة المشوهة عن الإسلام في الغرب، فماهي وسائلكم؟ وهل ثمة مشاكل تواجهونها بهذا الصدد؟
· وسيلتنا هي الإعلام بكل أنواعه، وإلقاء المحاضرات وإقامة المهرجانات للتعارف بين الشعوب والأديان، ولا توجد صعوبات، فكل شيء متاح لك هنا للتعبير عن الرأي، وممارسة اعتقادك، مالم يضر بأمن الدولة.

- دور الإعلام العربي والملحقيات الثقافية والعربية والإسلامية من ذلك؟
· ليس كثيراً، فأغلب الفعاليات هنا تقيمها الجاليات والإعلام الغربي هو الذي يتيح لنا بالمناقشة وإبداء الرأي.

أحبك يا وطني:
- بماذا تنصحين الشباب العربي المهاجر؟
· بالالتزام، لأنهم أمام مسئولية، مسئولية نشر قيم الإٍسلام بأفعاله، واحترام البلد المقيم فيه، الذي وفر له كل شيء، وأولها الحرية الحقيقية.

- كلمة أخيرة، ورسالة تبعثين بها؟
· الكلمة (أحبك يا وطني) والرسالة إلى قبر أبي، الذي لم أزره (حن على أبي الرقيق أيها القبر) وأشكرك جداً.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "حوار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024