السبت, 27-أبريل-2024 الساعة: 01:46 ص - آخر تحديث: 01:46 ص (46: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
ثقافة
المؤتمر نت- هشام شمسان -
من فنون الشعر الشعبي في تهامة
في أول محاولة جادّة لجمع التراث الشعبي التهامي، وتدوينه، وجمع أنماطه الشعرية المجسِّمة للحياة الاجتماعية، في تهامة اليمن، صدر الكتاب الأول للباحث هشام عبدالله ورُّو، الذي تتبع من خلاله المؤلّف جميع الأنواع الرئيسية للشعر الشعبي التهامي، وأنماطه؛ مقسَّماً فنون الشعر الشعبي في تهامة إلى ستة أقسام رئيسية هي: الشعر اليماني، والذي أدخل تحته ما سماه بـ"شعر المغنى"، وشعر المزيب والمعنوي. أما النمط الثاني فهو الشعر الشامي، ومنه الطارق المسمى بـ"الشامي"، ثم الشعر الشعبي، يليه الشعر الفرساني،وشعر الوزبة،وأخيراً شعر الموّال.
وقام الباحث بعد ذلك بتفصيل خصوصية كل نوع من هذه الأنواع؛ محللاً وممثِّلاً لكل منها، مع التوقف عند التفريعات المشتقة من كل نوع نحو: الأزيب، والتشكيل، والنظير، والمعنوي؛ متطرقاً في تحليله العلمي، والنقدي إلى موضوعات الشعر الشعبي التهامي كالقصة، والحوار، والمناظرة، وإلى الألوان البلاغية التي سادت معظم هذه الأنماط كظاهرة الجناس التي قال عنها الباحث "أنها تكثر في الشعر اليماني، والموّال، والمعنوي كما في هذا المثال:
وأمَّنْ شبيه أمَّدَرْ من ذا هدى لك بغير ما أتى
ودقدق عظامي دقيق كامِّبر وصبها ثر فيما أتى"
يشار إلى أن الباحث بدأ كتابه بتعريف مفهوم الأدب الشعبي انطلاقاً من الاشتقاق اللغوي، ثم المفهوم الاصطلاحي، مفرقاً بين الأدب العامي الذي يُعِّرفه بأنه "ما يكتب بالعامية من متعلمين وغير متعلمين"، والأدب الشعبي الذي يعرفه بأنه "ما يكتب بالعامية فيكون ذا مرامي، وأهداف شعبية، تعبيراً عن الشعور الجماعي للمجتمع، وطبقات المجتمع.
الكتاب صادر عن وزارة الثقافة، والسياحة، وقدّم له أستاذ البلاغة والنقد الأدبي رئيس قسم الدراسات العربية بـ"كلية زبيد" د. علاء المعاضيدي.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "ثقافة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024