الخميس, 18-أبريل-2024 الساعة: 03:56 ص - آخر تحديث: 02:25 ص (25: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
حوار

وزير الأوقاف في حوار مع المؤتمر نت:

المؤتمر نت :( حوار نزار العبادي ) -
المؤتمر القومي استشعار بالمسئولية إزاء التحديات والواقع المر
على هامش حفل استقبال الوفود المشاركة بالمؤتمر القومي العربي الذي أقامه الأخ الدكتور عبدالكريم الإرياني الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام مساء امس الأحد التقت الصحيفة الأخ الأستاذ حمود عباد وزير الأوقاف رئيس لجنة المؤتمر الشعبي العام التحضيرية للمؤتمر القومي، وكان لنا معه الحوار التالي:
المؤتمر نت: وأنتم تستقبلون ضيوف المؤتمر.. كيف ترون مستوى أداء اللجنة التحضيرية في أعمالها؟
الأخ الوزير: الحقيقة المرء لا يقيم نفسه، وعلى أي حال كان الاستقبال من قبل كل الفعاليات الموجودة في بلادنا وبالأخص مؤتمرنا الشعبي العام الذي استضاف هذه الفعالية كانت بمستوى ينسجم مع طبيعة المهام الكبيرة للمؤتمر القومي العربي ومن هؤلاء الضيوف النخبة الذين يمثلون طليعة الأمة من مختلف اتجاهاتها الفكرية والسياسية ومؤسسات المجتمع المدني.. هؤلاء الحقيقة كان لا بد أن نستقبلهم في وطنهم اليمن الذي يمثل مهد العروبة بشكل يليق بهم كمفكرين عرب وكسياسيين وكمثقفين.. هؤلاء الحقيقة كان لا بد أن يكون الاستقبال لهم متناسبا مع كرم شعبنا ومع توجيهات القيادة السياسية للحكومة ومؤتمرنا الشعبي العام أن يكون استقبالهم استقبالا حارا واستقبالا لائقاً.. ولا شك أن كل الزملاء في اللجنة التحضيرية من أعضاء المؤتمر الشعبي العام كانوا في مستوى المسئولية الكبيرة التي تحملوها للإعداد لهذه الفعالية وكان الدكتور عبدالكريم الإرياني الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام يتواصل معنا في كل التفصيلات المتعلقة بترتيب الاستقبال وفي الانعقاد لهذه الدورة.
المؤتمر نت: ماهي توقعاتكم لنجاح المؤتمر القومي العربي؟
الأخ الوزير: في الحقيقة انعقدت اليوم وبالأمس اجتماعات الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي والأمانة العامة هي المسئولة عن وضع البرنامج لهذه الدورة الرابعة عشرة للمؤتمر وسيكون في طليعة هذه الدورة وضع تقرير عن الوضع القومي أو الوضع التي تعيشه الأمة، سيناقشه الأعضاء في حوارية مفتوحة يضعون فيه التوجهات العامة التي تحدد الدور الذي ينبغي أن تلعبه النخبة العربية في تمتين التضامن بين أطراف النظام الأقليمي العربي وقواه الحية وفي مواجهة التحديات التي تعيشها الأمة والمتغيرات العالمية الهائلة.. لا بد أن تكون هذه الدورة في مستوى هذه التحديات وفي مستوى هذه المتغيرات التي تلف تفاصيل حياتنا المعاصرة وكلياتها أيضاً، ولذلك فإن المؤتمرون يشعرون بمسئولية عالية بدورهم إزاء هذه التحديات، إزاء الواقع المرير الذي تعيشه الأمة سواء في فلسطين أو في العراق أو في بقاع أخرى من وطننا العربي الكبير، أيضاً سيكون في هذه الدورة، هي دورة انتخابية، سيتم فيها إعادة انتخاب الأمانة العامة وتتميز عن غيرها أنها جاءت في ظروف حساسة كذلك في إعادة تكويناتها الانتخابية.
المؤتمر نت: حتى هذه اللحظة، كيف تقيمون استجابة المثقفين والمفكرين العرب لحضور هذا المؤتمر؟
الأخ الوزير: الحضور كان كبيراً ومتوقعاً لأن الأحداث والظروف الكبيرة كانت تملي على عدد من القيادات الشعبية العربية في أن تفعل دورها وتحدد مواقفها إزاء هذه التحديات ومواجهاتها الحاصلة في وضع أمتنا ولذلك كانت استجابة كبيرة وواسعة باستثناء بعض القيادات الفكرية التي لها ارتباطات بالجامعات وخصوصا أننا في هذا الشهر والشهر التالي هو زمن امتحانات في كل أقطار وطننا العربي ولذلك الذين لهم ارتباطات بجامعات كأساتذة فيها اعتذروا عن الحضور لكن معظم القيادات الفكرية والسياسية، وقيادات مؤسسات المجتمع المدني في الوطن العربي كلها تظافرت بالحضور وتواكب حضورها بشكل واسع وكبير يتناسب مع حجم البرنامج المطروح على الدورة الرابعة عشر.
المؤتمر نت: في ظل هذا الوضع العربي السيء الذي يصفه البعض بأنه وصل أدنى مستويات الانحدار.. هل تتوقعون أن يبدأ الآن بالتحسن؟
الأخ الوزير: في الواقع ليس هناك ما يشير إلى أن هناك تحسن مادامت الإرادة العربية في حالة من الخمود أو في عدم المواكبة لحجم هذه التحديات ولهذا الواقع المرير الذي أشرت إليه..المسار التاريخي الذي تعيشه الأمة يمر بحالة انكسار مرير في واقعنا اليوم وهو الحقيقية يحتاج إلى دور استثنائي إلى جهد استنثنائي على كل الجبهات.. ولذلك أتصور إن النخبة العربية من مثقفيها ومفكريها وعلمائها وسياسييها يستطيعون إلى حد كبير أن يلعبوا دوراً كبيراً في إعادة الوعي العربي وفي إيقاظ الضمير العربي لأن يكون قادرا على المواجهة الحقيقية وقادرا على الشعور في هذا الواقع المأساوي الذي تعيشه أمتنا في هذه الحقبة التاريخية.










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "حوار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024