الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 10:05 ص - آخر تحديث: 05:05 ص (05: 02) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
قراءة متآنية لمقال بن حبتور (مشاعر حزينة في وداع السفير خالد اليافعي)
محمد "جمال" الجوهري
السِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
حوار
المؤتمر نت - الاديبة هدى ابلان
المؤتمر نت- حاورها/ عارف أبو حاتم -
أبلان: نسعى لإنشاء صندوق لرعاية المبدعين
كان صعود الأديبة هدى ابلان إلى منصب الأمين العام لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين تعزيزاً إضافياً لدور المرأة اليمنية والعربية في قيادة مؤسسات المجتمع المدني.
فالمرأة في مجتمعاتنا الشرقية عانت زمناً من تعسفات الثقافة الذكورية التي تتحكم حتى أدق الأشياء في شرقنا العربي. وجاء الآن الدور للمرأة لتعبر عن صوتها وإرادتها ومطالبها وتفاعلها مع المجتمع.
وفي وسط أجواء مفعمة بالشفافية حدث خلال الأيام الماضية انقلاب ديمقراطي جميل داخل قيادة اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين. فصعدت الأدبية ابلان إلى منصب الأمين العام .. "المؤتمر نت" التقى الأدبية ابلان وأجرى معها الحوار الآتي:

· ما هي برامجكم المستقبلية كقيادة جديدة للاتحاد؟!
- هناك أولويات كثيرة وهي على قدر كبير من الأهمية تتمثل في تفعيل النشاط الثقافي واستكمال مشروع الإصدارات الثقافية. أيضاً إنشاء صندوق الرعاية الاجتماعية، ودعم المبدعين الذين يعانون من ظروف مادية قاسية، ورصد حالات لبعض الأسماء الثقافية القديمة والتي كان لها دور بارز في الاتحاد.
لا بد لهذا الكيان أن يكون له دور في دعم هذه الحالات كواجب وكنوع من التقدير .
أيضاً من الأولويات في المرحلة القادمة توصيل صوت المبدع اليمني إلى أكبر مساحة جغرافية ممكنة، من حيث التواصل العربي والتواصل الإقليمي، ونتمنى أن يكون بمقدور المثقفين اليمنيين أن يشاركوا في المؤتمرات والفعاليات الثقافية العربية، والعكس أيضاً. والأهم من هذا كله هو أن يظل للاتحاد دوره الريادي في قيادة العملية الثقافية في بلادنا.
· على ذكر الدور الإقليمي.. القيادية السابقة للاتحاد كانت تنوي إقامة منتدى أو ما شابه لأدباء الجزيرة العربية. هل لا تزال الفكرة قائمة؟!
- نحن أولاً نعمل في إطار الاتحاد وهو يتعامل مع نظراته من الأدباء والكتاب العربي، لكن إذا كان هناك مشاريع صغيرة، ونوعية، ومتخصصة في جانب من الجوانب الثقافية، فلا مانع لدينا من التعاون فيها. المهم لدينا تفعيل العلاقات، وتفعيل العمل في الاتجاه الثقافي.
وفكرة المنتدى هي فكرة طارئة جاءت لبعض الإخوة، لكن إذا وجدت لها مناخاً للتحقيق فنحن معها.
· أيضاً طُرح في السابق فكرة الإصدارات المتبادلة، وكان يتم إصدار عدد من الدواوين الشعرية للشباب اليمنيين في السعودية والعكس أيضاً.
- هذه فكرة مهمة جداً، وقد أُخذت من التجربة الأردنية في عام 2002م، ونحن أولاً نبحث عن اللقاء معهم، ولتأتي المشاريع فيما بعد. المهم أن يتم التنسيق على حل مشكلة الطباعة مع الجهات المختصة، لأن التجربة الأولى لم تكن بالقدر الجيد، ونحن نحتاج إلى أن تكون لوزارة الثقافة بصمات في مطبوعات الاتحاد، إذا حُلَّت هذه الإشكالية نستطيع أن نستكمل هذا المشروع بكل ما يمكن.
· كثير من أعضاء المجلس التنفيذي والأمانة العامة - الحاليين - كانت مطالبهم أثناء انعقاد المؤتمر العام التاسع هو الحفاظ على أموال وممتلكات الاتحاد، هل هي فعلاً ممتلكات مهدورة إلى هذا الحد؟!
- أولاً إمكانيات الاتحاد ليست بالشكل الكبير الذي يتوقعه الآخرون، وهي إمكانيات محدودة، وقد عملنا على زيادتها خلال هذه الفترة. لكن توظيفها وتوزيعها على الجميع سيكون ضمن لائحة مالية محددة، ليس فيها محاباة، وليس فيها شللية، وليس فيها تمييز. ونحن نسعى إلى لائحة مالية حقيقية تدعم كل الأدباء الذين يستحقون هذا الدعم، وفق ضوابط ومعايير معمول بها، ومتعارف عليها، وأن يحس المبدع اليمني أن لديه مؤسسة قادرة على احتضانه في فترات صعبة.
وإنشاء الله إذا تم إنشاء صندوق الرعاية سيتم تغطية هذا الجانب بشكل جيد، وسيكون للاتحاد دور فاعل في دعم المبدعين اليمنيين من هذا الصندوق، واستخراج ما يستحقونه من الجهات الأخرى.
نأمل أن يحظى صندوق رعاية ا لمبدعين بدعم من الدولة، ودعم من رجال الأعمال.
· يشاع أن جهة (ما) في القطاع الخاص ستتولى دعم هذا الصندوق؟
- مسألة الدعم مفتوحة لأي جهة تريد دعمنا، سواءً من الدولة، أو من غيرها، على أساس أن نستطيع انتشال الحالات الصعبة، ويكون للاتحاد دور إيجابي في هذه المسائل.
· بشرط ألا يكون الدعم مشروطاً؟!
- طبعاً، ليس هناك شروط على الاتحاد سواء كانت سابقة أو لاحقة. الاتحاد يشتغل ضمن نظامه الثقافي الحقيقي، وسيظل يشتغل بهذا النظام.
لكن الاستفادة من العلاقات العامة واردة لدى الاتحاد، أما أن تظل متقوقعاً تحت يا فطة ( لا شروط)، العالم اليوم يتعاطى مع بعضه، فما بالك بنا، ونحن داخل وطن واحد. أعتقد أن الفعل الثقافي للاتحاد هو المعيار للحكم على أن الاتحاد قام بدورة القوي والمؤثر في الحياة.
· أنت شخصيّاً أبديتِ استياءً واسعاً من طريقة تعاطي بعض الصحافيين مع الدعم المقدم للاتحاد من قبل الأخ رئيس الجمهورية؟
- لسبب واحد أن الاتحاد عليه التزامات كثيرة، لديه (11) فرعاً إضافة إلى أن حالة الأدباء والمثقفين هي حالة صعبة، بعكس حالة الصحافيين، الصحفي لده موارده محلياً وخارجياً، يتعامل مع قنوات فضائية، وصحف بالعملة الصعبة، بينما الأديب أقصى حد يمكن أن يصل إليه هو أن يبيع ( ديوانه) مرة كل ثلاث سنوات، هذا إذا كان لديه ديوان أصلاً.
المفروض ألا تزايد مؤسسات المجتمع المدني على بعضها، بل حقها أن تسعى إلى أخذ ما تعتقد أنها تستحقه من دعم. المزايدة على مبالغ بسيطة بهذا الشكل غير ظريفة، وإخواننا الصحافيين يدركون معاناة إخوانهم الأدباء كثيراً، ويعرفون أن الموارد لدينا محدودة، وأن الالتزامات كثيرة، وأن الاتحاد يشتغل بجهده الذاتي، والدعم المحدود الذي يتلقاه من الدولة.
· ربما يكون بعض الصحافيين قرأ في دعم الرئيس للاتحاد رسالة معينة لهم.
- والله إذا كان لديهم إشارة معينة فهذا شيء يخصهم. نحن أخذناها بأريحية وكنا نتمنى أن يسعوا بهذا الاتجاه.
· بم تمثل دعم الرئيس للاتحاد؟
- تمثل بزيادة الميزانية من (15) مليون إلى (20) مليون، إضافة إلى ترميم بعض المقرات، وشراء البعض الآخر، ودعم مجلة الحكمة.
· الرئيس أعطى للأمانة العامة مقراً جديداً؟!
- نعم وسيكون تمليك للاتحاد.
· الإصدارات المتعلقة بالإنتاجيات الأدبية، هل ستعملون على زيادة زخمها، أم سيكون هناك بعض القيود لحساب النوع؟!
- سنسعى إلى أن تكون الإصدارات ذات نوعية عالية، وأن تكون الطباعة أفضل. فالاتحاد من قبل طبع تلك الكمية الكبيرة تزامناً مع عام 2004م لصنعاء عاصمة الثقافة العربية، وكان للاتحاد مشروع ( كتاب كل أسبوع).
الآن انتهى العام، ونحن سنعمل على أن تكون هناك لجنة طباعة وتقييم لكل ما يستحق الطباعة.
· كان هناك توجه لإنشاء مطبعة خاصة بالاتحاد، فهل سيتم ذلك الآن؟
- كنا نتمنى أن يكون هناك فائض من الميزانية السابقة، وفائض من اللجنة التحضيرية، يمكن أن نبني عليه، لكن لا فائض من الميزانية السابقة، ولا فائض من اللجنة التحضيرية. كنا نأمل بأن نتخذ القرار، ونشتري بهذا الفائض وحدة طباعية. لكن الآن المطلوب منها أن نحاول من جديد البحث عن دعم لهذه الوحدة الطباعية، وإذا تحقق ذلك فسنعتبره نجاحاً كبيراً.
· لماذا لا تدخلون بشراكة مع القطاع الخاص؟
- لا بد أن ننفتح على الجميع. ليس لدينا مشكلة مع أحد. نحن نتحاور مع الآخرين للبحث عن البدل الأفضل وننطلق منه.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "حوار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024