مؤشرات على تنافس حاد بين أوائل الثانوية العامة كشف مصدر مطلع في اللجنة العليا لاختبارات الشهادة الثانوية العامة أن المؤشرات الأولية لعملية تصحيح دفاتر امتحانات الثانوية العامة بقسميها العلمي والأدبي تشير إلى أن أعداداً كبيرة من الطلاب والطالبات مرشحون للدخول في منافسة شديدة على المراكز العشرة الأولى لأوائل الجمهورية. وأكد المصدر لـ المؤتمر نت أن اللجان التصحيحية لدفاتر امتحانات مختلف مراكز الجمهورية أنهت حوالي (65%) من أعمالها لجميع المواد الدراسية، وأن عملية الرصد الإلكتروني للنتائج تتم أولاً بأول على أساس الأرقام السرية التي لا يعلم بها أحد من المصحيين والمشرفين أو مسئولي الرصد، منوهاً إلى أن الآليات التي وضعتها الوزارة لسير أعمال التصحيح ورصد النتائج تعد الأفضل من كل عام وساعدت كثيراً على تسريع العمل وإنجاز الجزء الأكبر منه في وقت قياسي. وأشار مصدر اللجنة العليا للامتحانات إلى أن النتائج التي تم رصدها لحد الآن لنسبة 65% من الطلاب والطالبات كشفت عن وجود أعداد جيدة بينهم أحرزوا معدلات عالية جداً ترشحهم للتنافس على مراكز العشرة الأوائل لطلاب الجمهورية، وأنه قياسا إلى نسبة الدفاتر المنجزة لحد الآن تتوقع اللجنة العليا للامتحانات وصول عدد المتنافسين إلى رقم قياسي غير مسبوق بأعداد المتفوقين بامتياز في تاريخ اختبارات الثانوية العامة. وعزا هذه الظاهرة إلى زيادة الوعي الثقافي العام للمجتمع اليمني، وتطور مناهج التعليم، وظروف الدراسة في مختلف مدارس الجمهورية بما فيها النائبة، فضلاً عن اهتمام الوزارة ومتابعتها المستمرة والمباشرة لأداء المدارس ومشاكلها ومحاولة تذليل معوقات عملها، بجانب كون الظروف المهيئة للطلاب آخذة بالتحسن نحو الأفضل سواء على صعيد الأسرة أو المؤسسات المجتمعية، أو تقنيات المعوقات التي تتيح للطالب فرص وفيرة للاستزادة بالمعرفة. واعتذر المصدر عن إعطاء أي بيانات تتعلق بنسب النجاح العامة لما تم إنجازه، أو لنسب الذكور والإناث بين المتنافسين على المراكز العشرة الأولى، متذرعا باستحالة معرفة ذلك قبل كشف الأرقام السرية، متوقعاً أن تنتهي مراكز التصحيح من أعمالها بشكل كامل قبيل نهاية شهر يوليو الجاري، إلا أنه رفض تحديد أي موعد تقريبي لإعلان النتائج. |