الإصلاح يواصل إنتشاره الإنتخابى (المبكر) فى محافظة إب قالت مصادر محلية في مديرية جبلة - محافظة إب -إن عزل المديرية شهدت خلال الأيام القليلة المنصرمة انتشاراً مكثفاً لقيادات عليا في تجمع الإصلاح، لتنظيم عدد من (المحاضرات الإيمانية والمهرجانات الوعظية) في أوساط أبناء المديرية. واضافت تلك المصادر ان الحملة الانتخابية المبكرة التي بدأها النائب (الاصلاحى) السابق عبدالله صعتر تواصلت الاسبوع المنصرم من خلال مهرجانات وعظية ومحاضرات دعوية شارك فيها كل من عباس النهاري-عضو مجلس النواب بالدائرة "102"، وعلي مثنى الورافي –عضو مجلس النواب بالدائرة "87"، والقياديان عبدالله الرجوي ومحمد سيف مشيرة الى مواعظ وخطب تلك القيادات (تجاوزت طابعها الإرشادى ومقاصدها (الإيمانية) لتنال على نحو واضح النيل من قيادات حكومة المؤتمر الشعبى العام وسياساتها العامة) الاَ انها فى الوقت ذاته (لم تعكس اى برنامج سياسى انتخابى واضح يحدد رؤية الاصلاح لمعالجة مشكلات البلاد ) وفقا لما ذكرته تلك المصادر. واستهجن مواطنون فى ذات المديرية فى افادات لمراسلى المؤتمرنت ماوصفوه بـ (التحريض السمج) من قبل تلك القيادات الاصلاحية للجماهير لاختيار مرشحي حزبهم في الانتخابات القادمة، كون الإصلاح (هو الحزب الرائد والمؤهل لقيادة البلاد وحماية حقوق الشعب والدفاع عن مقدراته، وثرواته) حسب ماتردد فى خطب ومحاضرات تلك القيادات الإصلاحية . وعبر بعض هؤلاء المواطنين عن سخريته من تقولات تلك القيادات الاصلاحية واعلانها بأن (التغيير قادم لإنقاذ البلاد والعباد من النفق المظلم الذي تمر فيه بسبب وجود المؤتمر وحكومته). وذكر عدد من أبناء عزل (الأصابح ، الشراعي، الثوابي" أن خطابات ومحاضرات القيادات الإصلاحية تعمدت فى مواعظها ومحاضراتها خلال مهرجانات جماهيرية سعت لإقامتها بمن توفر لها من صغار السن وعامة البسطاء تشويه مقاصد القرارات والإصلاحات السعرية التي اتخذتها الحكومة مؤخرا مؤكدين انها مجرد سياسات (تجريع وتجويع).. ووفق مصادر عديدة - شهدت تلك اللقاءات كررت تلك القيادات الاصلاحية فى حملاتها الانتخابية المبكرة إدعاءاتها المستهلكة بـ "أن الدولة فاسدة، مدمرة للعباد والبلاد، وإن الحكم دكتاتوري، ودموي، وأنه لا بد من اجتثاثه وتغييره". كما أعلنت تلك القيادات "أن الانتخابات القادمة هي الفاصل لإخراج البلاد من الأوضاع التي تعاني منها" لكنها وفقا لتلك المصادر اكدت ان ذلك يبقى رهنا بانتخاب (المرشحين الصالحين) على حد قولها. |