الثلاثاء, 14-مايو-2024 الساعة: 10:30 م - آخر تحديث: 09:48 م (48: 06) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - محمد حسين العيدروس- الأمين العام المساعد لقطاع الفكر والثقافة والاعلام بالمؤتمر الشعبي العام
المؤتمرنت -
العيدروس: ديمقراطية المؤتمر واقعية وترتبط بقوة بضمير الأمة وتراثها
أكد الأمين العام المساعد لقطاع الفكر والثقافة والاعلام في المؤتمر الشعبي العام أن تأسيس المؤتمر الشعبي في 24-29 أغسطس 1982م كانت تمثل استجابة ذكية لضرورات وطنية أملتها ظروف الساحة اليمنية ، وما شهدته من فراغ سياسي ، وشتات فكري ناجم عن غياب الممارسات الديمقراطية ،واصفا المؤتمر بأنه " المظلة الأم " التي احتضنت القوى السياسية المختلفة ، لتنمية مهاراتها في العمل السياسي ، وتطوير تجاربها الديمقراطية ، مشيراً الى أن التنمية التي تحققت في عهد المؤتمر الشعبي العام لم تكن لتصبح حقيقة لولا أن الديمقراطية التي انتهجها المؤتمر كانت وليدة واقع يمني ، وشراكة وطنية ، ولم تكن ديمقراطية سباق حزبي إلى مقاليد الحكم أو مراكز الوجاهة الطائفية والقبلية .
وذكر الأستاذ محمد حسين العيدروس في قراءة فكرية لمسيرة المؤتمر الشعبي العام – خص بها المؤتمرنت: " أن دعوة المؤتمر الشعبي العام للأحزاب والتنظيمات السياسية للحوار هو أمر يصب في رصيد المؤتمر ويعزز آليات البناء الأخلاقي للممارسات الديمقراطية، التي من شأنها أن تعيد القوى الوطنية إلى المنصة الحقيقية والصادقة للعمل الديمقراطي ، والذي يجب أن يعيدوا النظر بمفاهيمهم للعمل الحزبي في الصف المعارض من قاعدتها" ، مشيراً الى " أن الممارسة الديمقراطية لا تبيح لأحد تحويل الساحة الجماهيرية إلى مجرد منصات خطابية لتبادل الاتهامات، والشكوك، والسباب، في الوقت الذي يجب أن يجعل الجميع من ممارسة العمل الديمقراطي منهجاً أخلاقياً نبيلاً يمهد السبل لمزيد من العطاء، والبناء التنموي، وليس لتعقيد الحياة ومغالطة مفاهيم العمل السياسي.."
وأكد على : " أن الممارسة الديمقراطية التي ظل المؤتمر الشعبي العام يحاول إرساءها هي من نوع الديمقراطية البنائية التنموية والتطويرية لأساليب الحياة ومقوماتها الإنسانية الأساسية"
وقال الأمين العام المساعد : " في الفترة التي قررت فيها قيادة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح التحول بالعمل السياسي الوطني نحو الصيغ الأكثر نضوجاً واكتمالاً، والأنسب توافقاً مع ظرفها اليمني الخاص ومعضلاتها السياسية المعقدة ، لم يكن مجدياً_ آنذاك_ نسخ آليات العمل الديمقراطي لتجارب الغير من دون إعادة هيكلتها وجدولتها وفقاً لما يمليه الوضع اليمني، وما يكفل للتجربة أسباب النجاح ومقومات النمو والبلوغ.. وهو الأمر الذي اجتهد رئيس الجمهورية في إيجاد خياراته الدقيقة ، حين أضفى على أصول التأسيس الديمقراطي للدولة صبغة أخلاقية وبُعداً إنسانياً بالقدر الذي يمنحها تعريفاً موضوعياً وواقعياً مرتبط بقوة بضمير الأمة وعقيدتها وتراثها الحضاري العظيم".

إقرأ النص الكامل لمقالة الأستاذ محمد حسين العيدروس في صفحة ( قضايا وآراء) تحت عنوان : (المؤتمر.. ضرورة وطنية لديمقراطية يمنية)








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024