أبو علي:المؤتمرنموذجاً فريداً في التعامل مع قضايا الوطن أكد الشيخ محمد محمد أبو علي -رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة المحويت- أن يوم الـ (24) من أغسطس 1982 سيظل في حاضر ومستقبل شعبنا اليمني العظيم يوماً من أخلد الأيام الوطنية الهامة التي لا يمكن أن يُمحى من ذاكرة التاريخ اليمني باعتباره اليوم الأهم الذي بلغت فيه الإرادة العامة للشعب اليمني لغايتها الحقيقية في تحقيق الاستقرار والسلام ووحدة الإرادة لممارسة العمل السياسي المنظم من خلال المؤتمر الشعبي العام الذي تأسس في هذا اليوم الأغر بانعقاد مؤتمره العام الأول مسجلاً، أول حدث ديمقراطي حقيقي في تاريخ شعبنا العظيم وأول خطوة ديمقراطية عظيمة طالما تاق إليها شعبنا طوال فترة النضال والكفاح المرير عبر التاريخ. وأشار الشيخ محمد أبو علي -رئيس فرع المؤتمر بالمحويت في تصريح خاص للمؤتمر نت، بمناسبة حلول الذكرى الـ (23) لقيام المؤتمر الشعبي العام- إلى أن مصداقية المؤتمر ونهجه الوطني والميثاقي الصادق والذي التزم به خلال مسيرة العمل الظافرة لفترة الـ (23) عاماً الماضية وحتى الآن هي ما عزز من مسيرة البناء والتنمية الكبيرة والشاملة التي تحققت ا لليمن في جميع المجالات والتي أكدت بشواهدها الحية والملموسة أن ما حُقِّق حتى الآن من منجزات عظيمة لليمن ما هو الإنتاج طبيعي لسمو ذلك النهج الرائع الذي ينتهجه المؤتمر ويحرص على التمسك به باعتباره التنظيم الأول والوحيد في الساحة الوطنية الذي آل على عاتقه تحمل مسئولية الوطن والحفاظ على مقدراته وتحقيق مصالحه الكبيرة في شتى المجالات. وقال أبو علي إن النجاحات الساحقة التي حققها المؤتمر الشعبي العام في جميع المراحل الانتخابية السابقة سواء البرلمانية منها أو المحلية أو الانتخابات الرئاسية لرئاسة الجمهورية نتجت عن قناعة الشعب بهذا التنظيم الرائد والذي في ظل قيادته تُرجمت كل الطموحات والآمال الواسعة في الحرية والتطور والازدهار ولأجل ذلك فقد منحت جماهير الشعب المؤتمر الشعبي العام كل ثقتها وحبها لأنه التنظيم الأحرص على هذا الوفاء وعلى منهجية الصدق ومثالية التعامل. منوهاً إلى أن ما يزيد من تأكيد هذه الحقيقة أن المؤتمر الشعبي العام قد قدم نموذجاً فريداً ورائعاً في التعامل مع كل القضايا الوطنية وتعاطى مع كل المهام والمسئوليات الكبيرة بسلاسة عالية ونهج رائع دون أن يضر بأحد أو بأي من القوى السياسية الأخرى في الساحة. مؤكداً أن الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام بمثاليته ووطنيته الكبيرة وإنسانيته النبيلة قد كان صاحب الفضل الأول في ترسيخ جذور هذا النهج الوطني الواضح الذي يسير عليه المؤتمر الشعبي العام كما كان أيضاً صاحب الفضل في كسب المؤتمر تلك القاعدة الواسعة من جماهير الشعب التي انضمت لصفوف المؤتمر الشعبي العام بما جعل من المؤتمر يمتلك كل حب وتقدير الجماهير وثقتهم فيه وقناعتهم له كتنظيم سياسي هو الأوفى والأوحد والجدير بثقتهم والقادر على تلبية طموحاتهم وترجمة آمالهم الواسعة. وأضاف الشيخ محمد أبو علي إن مصداقية ذلك النهج ومصداقية التوجه نحو الترسيخ الفعلي للديمقراطية على أرض الواقع في الوطن اليمني وعبر مختلف مستويات وأشكال الممارسات الديمقراطية قد اقترنت وبشكل واضح وجلي بقيام المؤتمر الشعبي العام والذي على أساس نهجه وتوجهه الصادق أخذ المسار الديمقراطي يتعزز يوماً بعد يوم وعبر مرحلة وأرخى حتى أصبحت الديمقراطية اليوم هي السمة الجوهرية لنظامنا السياسي بشكل عام فغدت تجربتها موضع إعجاب وتقدير كل دول العالم وأصبحت واحدة من الحقائق الكبرى اليوم وطنياً وعربياً ودولياً كون هذه التجربة التي قاد نجاحها الرئيس علي عبدالله صالح ورعاها المؤتمر الشعبي العام هي الآن واحدة من أنجح التجارب الديمقراطية الحقيقية في العالم ولأجل ذلك فإن المؤتمر بهذا الحرص والتمسك بهذا الخيار قد أرسى نظاماً ديمقراطياً صحيحاً ومتكاملاً قل أن يوجد له مثيل في العالم. |