اليمن تبحث بدائل للمواد المستنفذة للأوزون تقوم الهيئة العامة لحماية البيئة بالإعداد لمسودة مشروع عام لقطاع صناعة الثلاجات التي تستهلك حتى الآن (100) مليون طن من الفريونات، وذلك للحصول على تعويضات لأصحاب هذه القطاعات من صندوق مونتريال. وقال فيصل أحمد ناصر-مدير وحدة الأوزون بالهيئة للمؤتمرنت- إن هذه القطاعات، وهي قطاع التبريد والتكييف، وقطاع الإيروسولان (كل ما يتعلق بصناعات البخاخات)، وقطاع الرغويات (صناعة الإسفنج) وقطاع إطفاء الحرائق، وقطاع تعقيم التربة، وأخيراً قطاع المذيبات. وأوضح ناصر بأن جميع هذه القطاعات تستخدم المواد المستنفذة للأوزون، إلاَّ أن أكثرها شيوعاً في الاستخدام هي المستخدمة في أجهزة التكييف والتبريد، والتي تُعرف بالفريون (كلوروفورم). وأضاف بأن الهيئة عقدت دورات للمزارعين في محافظة صعدة، بإشراف خبراء أجانب لتدريبهم على التعلم على كيفية استخدام وسائل بديلة لـ(لبروميد الميثيل)، وهذه الوسائل هي التعقيم الحيوي والطاقة الشمسية. وأكد أن الهيئة تعقد دورات لأصحاب الورش الصغيرة، لتدريبهم على تدوير الفريون باستخدام أجهزة خاصة تمنح لهم مجاناً؛ بالإضافة إلى اسطوانة لغاز الفريون. يذكر أن اليمن انضمت لاتفاقية التحكم في المواد المستنفذة للأوزون في فبراير 1996م، تتمكن اليمن بموجبها الحصول على مساعدات للتخلص من كل متعلقات الفريون (الصديق للبيئة)، كما تحمي اليمن من أن تكون مقلب للقمامة، وتمنح اليمن فرصة للتهيؤ للانتقال إلى استخدام الوسائل البديلة، وبذلك تشارك المجتمع الدولي المحافظ على البيئة. |