بدء الدورة الأولى للمؤتمر الفرعي بالضالع على طريق المؤتمر العام السابع وتحت شعار " من أجل ترسيخ الممارسة الديمقراطية، وتجسيداً للا مركزية التنظيمية - انعقدت الدورة الأولى للمؤتمر الفرعي للمؤتمر الشعبي العام بمحافظة الضالع للفترة (24 – 26) سبتمبر 2005م، بمشاركة (156) مندوباً ومندوبة. محافظ الضالع عبدالواحد الربيعي قال في تصريح لـ"المؤتمر نت" إن هذه المرحلة هي الثالثة في عملية إعادة الهيكلة التنظيمية للمؤتمر الشعبي العام، والتي أتت بعد نجاح المرحلتين السابقتين والمتمثلة في عملية الحصر والفرز المكتبي وانتخاب قيادات الجماعات والمراكز التنظيمية وقيادات المديريات. وأضاف الربيعي بأن انعقاد هذا المؤتمر الفرعي يأتي في غمرة احتفالات شعبنا بأعياد الثورة اليمنية - سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر - والذي له دلالات كبيرة وعظيمة في مسيرة التنمية والديمقراطية. وفي نفس السياق قال حسين علي حازب – عضو اللجنة العامة مشرف المحافظة المكلف من الأمانة العامة – قال في تصريح لـ"المؤتمر نت" إن المؤتمر الشعبي العام لا يتردد كتنظيم سياسي عن أن يجدد نفسه ويتغير كل ما اقتضت الحاجة إلى ذلك، وتلك سمة لا تتوافر في سواه من الأحزاب القائمة في الساحة الوطنية. وأضاف حازب إن هناك عوامل عديدة أكسبت المؤتمر الشعبي العام هذه الديناميكية، وهذه القدرة على التغيير والتجديد، ولعل من بين هذه العوامل فكر المؤتمر وبناؤه التنظيمي، واللذين نشئا على أساس ديمقراطي وبناءٍ تنظيمي واقعي. من جانبها قالت الأستاذة نصره القاضي - عضو المؤتمر الشعبي العام - إن المجال الذي يفسحه المؤتمر في الهيكلة التنظيمية الجديدة يعطي المرأة دوراً هاماً وأساسياً في البناء المجتمعي الديمقراطي والمشاركة السياسية بفاعلية، بالإضافة إلى وجودها في المؤسسات المدنية الخدمية. |






















