الخميس, 01-مايو-2025 الساعة: 09:32 ص - آخر تحديث: 02:02 ص (02: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
في ذكري وفاة الأخ والصديق الدكتور/ يسلم بن حبتور
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
أخبار
المؤتمر نت - الرئيس على عبدالله صالح
المؤتمر نت - خاص -
أدباء ومثقفون ..قرارات العفو والتعويض منطلقاً لإصلاح الذات
أشاد عدد من السياسيين والمثقفين اليمنيين بقرارات الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القاضية بالعفو عن جماعة المغرر بهم من أنصار المتمرد حسين بدر الدين الحوثي وقرار العفو عن الموقوفين على ذمة أحداث الشعب التي وقعت في يوليو الماضي، وقرار تعويض بيت "حميد الدين" عن ممتلكاتهم بحسب الوثائق الشرعية التي لديهم.
وقال الدكتور عبدالله البار – رئيس اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين-في تصريح لـ المؤتمرنت إن القرار يعد خطوة جبارة تكشف عن سمو نفس الأخ الرئيس وصعودها إلى علياء قمم التاريخ، لأنه استطاع بهذا القرار أن يمحوا كل ما يمكن أن يترك أثراً سيئاً في نفوس بعض أبناء اليمن، فغدا بذلك حضناً عظيماً يحتوي كل أطراف المجتمع اليمني بكل فئاته، ويضع الثورة اليمنية بوضعها الصحيح، بمعنى أنها لن تكون ثورة للانتقام من طرف لحساب طرف آخر، ولكنها وسيلة للنهوض بالمجتمع حتى يستطيع أن يحقق كل آماله العظيمة.
ولسوف يذكر التاريخ هذه الخطوة وسيدونها بأكثر صفحاته نصاعةً. وعلى المستوى الشخصي وودت لو أن شعراء اليمن وأدباءها يحتفون بهذا القرار احتفاءهم بقيام الثورة المجيدة.
وقد لاقت قرارات فخامة رئيس الجمهورية ترحيباً واسعاً من قبل السياسيين والمثقفين اليمنيين واعتبروها خطوة كبيرة هدفها لملمة الصف اليمني لمواصلة نهج البناء والتحديث لليمن .
حيث عبر فيصل سعيد فارع – رئيس مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة – عن سعادته البالغة بالقرارات الحكيمة التي أعلن عنها فخامة الأخ رئيس الجمهورية.
وقال: أنها قرارات تتسم بالجرأة التاريخية وتجسد عرى العلاقات الوطنية بشكل أفضل، وهذا نهج ومنهاج الرئيس علي عبدالله صالح، الذي يأتي دائماً في إطاره الصحيح، وهذا أمراً يؤكد على تمتين العرى بين أبناء الوطن بمختلف فئاته وشرائحه، ويؤسس لعلاقة وطنية صحيحة.
وأضاف فيصل فارع في تصريح لـ المؤتمرنت أننا نثمن عالياً تلك الخطوة الجريئة من قبل الأخ رئيس الجمهورية والتي تستجيب لتحديات اللحظة الراهنة، وهي رؤية جديدة تتجدد في مسار صاعد وراقي للوطن.
مشيراً إلى أن الدلالة التاريخية لقرار رئيس الجمهورية بتعويض بيت حميد الدين هي أكبر من تلك الممتلكات، ولكن فخامة الأخ الرئيس عودنا دائماً على تقديم رؤية قوية تتسم بالتسامح والمحبة لهذا الوطن الكبير.
أما الدكتور محمد صالح الريمي – أستاذ الأدب العربي بجامعة تعز - فقد قال: من المعروف عن الأخ الرئيس بأنه شخصية متسامحة ويترفع عن الأحقاد ويدير مسيرة البلد بعقلية حكيمة ، وهذه الحكمة عادت بالثمار على هذا البلد المتمثلة بالأمن والاستقرار والخيرات في مختلف المجالات.
وأضاف : " قرار الرئيس كان قراراً شجاعاً حكيماً وجسَّد حقيقة تسامح الثورة بأنها لا تحمل حقداً على أحد، وأن هدفها الأول والأخير هو مصلحة اليمن فوق كل اعتبار ".
موضحاً في تصريح لـ المؤتمرنت أن القرار يعبر عن التسامح الطيب والدروس التي يقدمها للآخرين، ونأمل من هؤلاء - الآخرين - أن يكون القرار منطلقاً لإصلاح الذات لديهم وإصلاح القرارات السابقة التي انتهجوها في الماضي.
واعتبر لطفي النعمان – رئيس مندى النعمان للثقافة والحوار – أنها من القرارات الحكيمة التي اتخذها فخامة الأخ الرئيس كما عهدناه دائماً قادراً على المفاجئات السارة والطيبة التي تطوي آلام وجراح وملفات طال فتحها وتنكئتها، فجاء في خطوته الأخير يبرئ هذه الجراح ويداويها، كما جاء في خطاب الأخ الرئيس بأنه لا يريد أن يورث أحقاداً أو ثأرات سياسية تعرقل المسئولية الوطنية الجماعية والتي هي بناء الوطن.
وقال : لعل في عفو الرئيس عن الحوثيين احتواء لأولئك الذين عُبئوا تعبئة خاطئة ليسلكوا مع إخوانهم الشباب الوطني الواعي والناضج والمنقى من ثقافة الحقد والتطرف، والغلو، على الدرب الصحيح - درب البناء والتنمية .
وبحسب النعمان فإن قرار تعويض بيت حميد الدين عن ممتلكاتهم التعويض العادل وفقاً للوثائق الشريعة فإنها تعني ضمناً دعوة صادقة مخلصة لعودتهم كمواطنين مستفيدين من تسامح الثورة المتجددة في أخلاقها.
واستطرد قائلاً في تصريح لـ المؤتمرنت كما أن هذا العفو استجابة واقعية لصوت المنطق والعقل والحكمة فكانت المفاجأة كما أسلفت غير مرة أن فخامة الأخ الرئيس الوحيد القادر على الاستيعاب لمتطلبات الواقع ودروس التاريخ وأملنا فيه أنه بهذا القرار قد عزز ثقتنا في أنه سيعوض آباءه وإخوانه وأسر المناضلين من التعويض على الحرمان الذي لاقوه في مختلف العهود السابقة.
وإذا كان قد أنصف من صُنفِّوا أعداءَ للثورة وللجمهورية فإنه لا يتردد أبداً، بل إنه سائر في تعويض من ناضلوا دون منٍّ أو أذى في سبيل تحقيق الثورة وإعلان الجمهورية. فالرئيس دائماً في طريق الإنصاف ونحن معه.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025