الخميس, 16-يناير-2025 الساعة: 05:16 ص - آخر تحديث: 12:36 ص (36: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
مبادرة “منتجي وطني” والدور الاعلامي المنشود
شوقي شاهر
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ذكرى الاستقلال.. وكسر معادلات الطغيان
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
الذكرى السنوية للاستقلال الوطني من الاحتلال البريطاني البغيض
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
إستطلاعات وتقارير
المؤتمرنت/استطلاع - أديب الشاطري -
كيف استقبل أبناء عدن رمضان !؟
يستمر الحراك: البعض يبتاع حاجياته من مستلزمات رمضان، والبعض الآخر قد اكتفى بما لديه من مؤن بحسب المادة التي لديه.
يدخل اليوم الأول من شهر رمضان المبارك في عَدَاد الماضي، بل قد انتهى لدى الحاج صالح بائع أواني المطبخ، الذي يرى في قدوم اليوم الأول نهاية للشهر الفضيل.. طلبنا منه أن يوضح الصورة أكثر فقال: حركة المبيعات تنشط لدينا قبل (رمضان) بأسبوع أو أكثر فتتهافت النسوة على شراء مستلزمات الطباخة المنزلية.
وهكذا تجدنا نطلب الله من السابعة صباحاً، وحتى الحادية عشرة مساءً أحياناً، وربما ما نبيعه في العشرة الأيام الأخيرة من شهر شعبان، يوازي أو يقل قليلاً ما نبيعه خلال العام كاملاً .
ومضى الحاج صالح في كلامه قائلاًً: ومع أول يوم من دخول شهر رمضان، يكون قد انتهى لدينا الشهر لأن مبيعاتنا ستنخفض وربما تصل إلى 5% وذلك لعدم حاجيات الناس من الأواني.
وكشف الحاج أحد أسرار المهنة عندما أوضح أن بعض باعة الأواني يتركون تلك البضاعة ويتجهون لبيع بعض مكونات موائد الإفطار أو الخضار أو التريب أو الفواكه لأن موسمها بدأ إن صح القول.

المشروبات سيدة المائدة
العم سعيد أحمد- بائع بهارات -يشير إلى أن حركة مبيعاته تتواصل سواء في أواخر شهر شعبان، أو بدخول الأيام الأولى من شهر رمضان وخاصة من الموظفين الذين يتسلمون رواتبهم مع أول أيام رمضان أو قبله بيوم.
ويزداد الطلب مع شهر رمضان لشراء الكريم (كاراميل البودنج) ، العصائر بأنواعه، لأن جو عدن حار، فالإقبال على المشروبات كبير.. كذلك تزداد مبيعاتنا لهذا الشهر الفضيل على (البر المقشور)،و العتر، وغيرها.
وزبائننا أكثرهم النسوة.

سوق التمر
وفي سوق التمر بالكاد تجد موطئ قدم، وهو ذات الحال الذي ينطبق على أسواق مدينة الشيخ عثمان بمحافظة عدن، التي تعد ملتقى لأكثر من 6 محافظات فمنها يخرجون إلى صنعاء، تعز، أبين، لحج، الضالع، حضرموت، وشبوة وإليها يعودون.
ذلك السوق الذي يتميز بالنظافة عن غيره من الأسواق و تتنوع فيه أنواع التمر من (سعودي، إلى عراقي، إلى إماراتي، إلى يمني).
في هذا السوق يرى الوالد عبده صالح إن شهر رمضان خير وخيره يعم الجميع بما فيهم باعة التمر، الذين يكثر زبائنهم على عكس بقية أيام السنة، فتجدنا نبحث على الزبون، والكل يتسابق عليه.
ويشيرإلى أن سعر التنكة التمر يختلف من حجم إلى آخر ومن نوع إلى آخر.
وهنا التقينا بالمشتري علي الحمري الذي حمل على كتفه تنكة صغيرة من التمر السعودي الذي أشارإلى أنهاستكفيه وأفرادأسرته الأربعة إلى نهاية شهر رمضان.

السمبوسة سيدة المأكولات
المواطن أنور صدقة موظف في جامعة عدن، أشارإلى أنه شترى حاجياته من مستلزمات شهر رمضان في آخر ثلاث أيام شهر شعبان ولكن اليوم الأول من رمضان يجبرك على النزول إلى السوق لتشاهد كتل البشر وهي تموج في السوق موجا، وفي الوقت نفسه، لا تستطيع أن تقاوم معروضات الباعة في السوق ،لاسيما السمبوسة وهي سيدة المائدة في منزلي طوال أيام شهر رمضان ،إلى جانب الحبحب، والشمام، والعصائر ..
ومع حلول أول أيام شهر رمضان تجد نظام الحياة قد تغير: فالأطفال الذين كانوا ينامون باكراً في غير شهر رمضان، هاهو يومهم يبدأ بعد صلاة العشاء، وحتى قرب الساعة الثانية عشرة ليلاً: يلهون ويلعبون يركضون يتشاجرون، ويمرحون كما لم يمرحوا من قبل.
أما الكبار، فقد جعل البعض منهم رمضان فرصة للعبادة وقراءة القرآن وآخرون ظنوا أنه شهر السهر وعملوا بما يظنون فتجهدهم قد اتخذوا من زوايا منازلهم أو أركان الشوارع متكئاً لمضغ القات حتى أذان الفجر الأول.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "إستطلاعات وتقارير"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025