|
اليمن تستعد لإشهار مستوطنة ريبون معلماً سياحياً كشف عبد القادر علي هلال - محافظ حضرموت- أن الاستعدادات جارية من أجل إشهار مستوطنة "ريبون" الأثرية - التي يعود تاريخها إلى الألف الأول قبل الميلاد وانتهت بحريق هائل- بعد أن أوشكت البعثة الروسية اليمنية للتنقيب عن الآثار برئاسة السيد الكسندر سيدوف على الانتهاء من أعمالها التنقيبية في هذه المستوطنة التي يأمل المحافظ أن تتحول الى أحد ابرز معالم السياحة اليمنية. وكان المحافظ أمس قام بجولة ميدانية اطلع فيها على آخر نتائج الأعمال العلمية للتنقيب عن الآثار في مستوطنة "ريبون" القديمة، بمدينة "دوعن"، وما تم إنجازه على صعيد ترميم معالمها. وأشاد المحافظ خلال لقائه اليوم البعثة الروسية اليمنية للتنقيب عن الآثار ، وبما حققته البعثة من نتائج إيجابية فيما يتعلق بالبحث عن تاريخ مستوطنة ريبون القديمة، معرباً عن تقديره لتلك الجهود التي قامت بها البعثة في نشر الدراسات العلمية القيمة حول المستوطنة، مبدياً استعداده لتقديم كافة التسهيلات اللازمة من أجل استكمال كافة مهمة البعثة المستقبلية. وأعرب المحافظ عن إعجابه لما احتوته المستوطنة من آثار تاريخية تعود إلى الألف الأول قبل الميلاد وانتهت المستوطنة بحريق هائل في القرن الأول قبل الميلاد. جدير بالذكر أن أطـلال وخـرائـب مدينة ريبون تـقـع إلى الجنوب الغربي من مدينة سيئون ، على بعد نحو (94 كيلو متر) اسفل وادي دوعن ، وتعتبر من أقدم المدن التاريخية في وادي حضرموت وتشكل أطلالها وخرائبها عدة تلال آثرية وأعداد كثيرة من شبكات الري المتفرقة في عدة أماكن . وتزيد مساحة المستوطنة على ( 10 هكتار ) ، ويعود تاريخها إلى ما قبل القرن السابع قبل الميلاد ، حيث أستمر فيها الاستيطان حتى القرون الميلادية الأولى ، وجرت في خرائب هذه المدينة حفريات وأبحاث ودراسات أثرية من قبل البعثة الآثرية اليمنية السوفيتية في الفترة من ( 83-1988م ) ، توصلت إلى أن سكان المدينة كانوا قد زاولوا الزراعة ، وتربية الحيوانات ، وبنوا مجمعات سكنية جميلة خاصة للسكن ، وأبنية أخرى خاصة لأنشطتهم الدينية كالمعابد ، وقد كانت كل الأراضي المحيطة بالمدينة مغطاة بشبكات الري والقنوات والسدود وأحواض المياه ، وتدل كلها على ازدهار بلغ أوجه ، ومن أهم المعالم الخاصة بالمدينة والتي تمت فيها الحفريات الآثرية هي : - معبد الإلهة ( ذات حميم ) . - معبد الإله ( سين ) . - شبكات وقنوات الري . |